"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

21‏/10‏/2012

قناة العربية تحتفي بذكرى القذافي بكذبتين هائلتين

يبدو أن "قناة العربية" كانت وراء هذا الخبر الذي يجمع "فرحتين" لثوار الناتو: مقتل خميس ابن القذافي واعتقال المتحدث باسمه ابراهيم موسى. وكل هذا في نفس يوم الذكرى!! الخبر بالتفصيل الممل:
لقي خميس القذافي مصرعه في معارك السبت، جراء إصابته بجروح، بحسب ما أكده رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف لـ"العربية".وتم إلقاء القبض على خميس القذافي حياً في بني وليد، وعلمت "العربية" أن كتيبة حطين التابعة للمجلس العسكري لثوار مصراتة، هي التي ألقت القبض عليه وتم نقله بطائرة هليكوبتر إلى مدينة مصراتة، كما أفيد بإصابته إصابة خطيرة.
وفي تصريح للصحافي أحمد القاضي من بني وليد، كشف أن مجمل الأنباء تؤكد اعتقال خميس في الذكرى الأولى لاعتقال العقيد القذافي وسقوط نظامه. وأضاف القاضي أن خميس أسر وهو جريح ورجله اليمنى مبتورة، كما أن يده اليسرى مصابة أيضاً.
أما عن ظروف القبض عليه، فأشار إلى أن المعلومات المبدئية توضح أنه تمت ملاحظة موكب من السيارات العسكرية تغادر بني وليد عبر أحد مسالك الأودية، فتمت ملاحقتها حتى القبض على خميس القذافي بداخل إحداها.
وكان مكتب رئيس الوزراء الليبي، أعلن في وقت سابق، أنه تم اعتقال المتحدث السابق باسم نظام معمر القذافي خلال الثورة الليبية العام 2011، عند حاجز في مدينة ترهونة على بعد 50 كيلومتراً جنوب شرق طرابلس. وأصدرت الحكومة بياناً مقتضباً وزع على الصحافيين أكد "اعتقال إبراهيم على أيدي قوات تتبع للحكومة الليبية الانتقالية عند حاجز في ترهونة".
وكانت العربية قد نشرت بشكل مستقل خبر اعتقال موسى ابراهيم المتحدث باسم القذافي هكذا :
 أعلن المجلس الانتقالي الليبي، مساء الخميس، نبأ اعتقال موسى إبراهيم المتحدث باسم نظام القذافي في مدينة سرت التي تشهد أعنف المعارك بين كتائب القذافي والثوار. وبحسب تقارير صحافية ذكرت قناة "مصراتة الحرة" أن "ثوار مدينة مصراتة الليبية تمكنوا من القبض على الناطق الرسمي باسم نظام العقيد معمر القذافي موسى إبراهيم متنكراً في زي امرأة ترتدي الخمار
++
شايفين التفاصيل الدقيقة؟
كل هذه التفاصيل والخبران كاذبان ، يعني لو كان الخبران صادقين فكيف كانت ستكون التفاصيل؟
اعتذر اليوم مصطفى أبو شاقور نائب رئيس الحكومة الليبية في حسابه على تويتر بأن المسألة كلها كذب في كذب.  الغريبة ان العربية تذكر من مصادرها مسؤولين في الحكومة الليبية، ويبدو أن الحكومة هذه لاتعرف راسها من رجليها في معمعة الديمقراطية الجديدة.

هناك تعليق واحد:

  1. قالوا للكذاب احلف يمين بانك تقول الحق
    قال لهم جاءك الفرج خذو يمين مخمس
    وهكذا هذه الوسائل الاعلامية الرخيصة والتي تستهين بنقل الاخبار الكاذبة والله عز وجل يقول
    "يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
    وهل ليس من مهمات الاعلام العربي التبين والتحقق من الاخبار قبل نقلها ؟ اليسوا مسؤولين عن كل كلمة يقولونها امام الله
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    وادعوا هؤلاء الصحفيين ان يخافوا على انفسهم قبل ان يخافوا على مموليهم
    ولكم تحياتي

    ردحذف