"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/9‏/2012

هل نؤيد ثورة البحرين؟! أم ثورة سوريا؟! ولماذا لا يمكن ان نؤيد الثورتين؟

تعليق عشتار العراقية
أمريكا والناتو والكيان الصهيوني يؤيدون ويسلحون (الثورات السلمية) العربية التي يقوم بها (السنة) ضد الجمهوريات المستبدة التي تكون سياساتها مستقلة عن هذا الحلف، أو جيوشها كبيرة أو تكون عروبية التوجه. وايران بالمقابل تدعم (الثورات السلمية) التي يقوم بها الشيعة في البلدان التي يتواجدون فيها ضد الملكيات المستبدة.
أي أن (ثورات) هؤلاء و(ثورات) اولئك مدعومة من الخارج حسب مصلحة هذا الخارج سواء بالاعلام او المال او السلاح.
  مع العلم أن الفائز في (الثورتين) هو الذي يدعمه اعلام شرس مدجج مضلل. الواقع أنها حرب بين القوى الكبرى بالوكالة يكون وقودها أولاد الخايبة المضللون.
إذا اتفقنا على هذا،  أريد أن أسألكم: أين ينبغي أن نصطف؟ نحن الذين نبحث عن السلام والعدل والحق؟
هذه ليست ثورات حقيقية وانما هي فن تحريك الجماهير لتحقيق مصالح القوى الكبرى الاقليمية او الدولية في مطامعها في هذه المنطقة او تلك. انها تنويعة القرن الواحد والعشرين على الاستعمار والاحتلال العسكري. موقفنا ينبغي ان يكون واحدا من (الثورتين) سواء المدعومة امريكيا وناتويا او تلك المدعومة ايرانيا. ولكن بعض الناس حسموا مواقفهم بالاصطفاف المذهبي، فمن هويته (سنية) اصطف مع حلف امريكا - الناتو -اسرائيل- الخليج، ومن هويته شيعية اصطف مع ايران- سوريا- حزب الله. ولايمكن لهؤلاء وهؤلاء ان يتفقا. وهو شيء غريب، لأن انصار الثورات ضد الاستبداد ينبغي ان يكونوا في خندق واحد، في أي مكان في العالم، أليس كذلك ؟ لأول مرة نرى ان مؤيدي ثورات هؤلاء لايحبون مؤيدي ثورات اولئك. أما من هويته وطنية فقد ضاعت منه الخارطة والبوصلة في وسط التيه.
بالنسبة لي: لا اعترف بثورات يخطط لها الخارج أيا كان هذا الخارج وتنفذها القوات الخاصة الأجنبية والمرتزقة. ولست أنا من يتبع تفسيرات وتعاريف الغرب او الشرق لمعنى (الارهاب) و(الدكتاتورية) و(الثوار) و(المتمردين) الخ. فثوار هؤلاء هم مخربو اولئك .محاربون من اجل الحرية هنا وارهابيون هناك. أحدث دليل على هذا : الحكومة المصرية الحالية تسمي من يحمل السلاح في سيناء ويقتل الجنود المصريين ارهابيين، وفي نفس الوقت تشجع مصر (ثوار) سوريا الذين يحملون السلاح ويقتلون الجنود السوريين. هل رأيتم نفاقا أوضح من هذا؟ ولكن هذا هو الحال الآن في هذه المنطقة المنكوبة. رأينا (الثوار) السوريين يستخدمون اسلحة خفيفة وثقيلة وبنادق قنص الخ ، ويقال لنا نحن قطيع الغنم ان هؤلاء يعرفون استخدام السلاح بالفطرة والفهلوة والذكاء، ولم يتدربوا ابدا في معسكرات تركيا واسرائيل والاردن. كما أن (المتطوعين الانتحاريين العرب) اخترقوا البلدان وعبروا الحدود وتعاملوا مع المهربين وتدربوا على التفجيرات هكذا بمعرفة والهام من الله، ولم يندفع فيهم  اموال طائلة ولم يتعاملوا مع قوات خاصة وعناصر اجهزة استخباراتية حتى وصلوا الى سوريا مثلا. اذهبوا قولوا هذا الكلام للسذج والأغبياء. نحن نعرف كم هو صعب ان نعبر الحدود العربية بشكل شرعي ومعنا جوازاتنا وهوياتنا ونفهم كيف يكون احيانا من المستحيل الحصول على تأشيرات، ناهيك عن استحالة عبور الحدود بشكل غير شرعي بدون ترتيبات معينة مع ذوي نفوذ وسماسرة بشر واستخبارات اجنبية.
الغرب الاستعماري بدأ في اثارة القلاقل والفوضى الخلاقة في بعض جمهورياتنا، وبالمقابل قامت ايران بإثارة القلاقل في بعض بلدان ذلك التحالف الغربي وخاصة في الخليج، وكذلك قامت سوريا بتأليب الاكراد داخل تركيا، كل يبذل جهده لافهام العدو أنه يستطيع نقل الفوضى داخل حدوده. فهذه إذن ليست ثورات خالصة  لوجه الوطن وانما هي فوضى بالوكالة لهذا الطرف أو ذاك. 
موقفي من احدث (الثورات) هو التالي: أقف بعيدا افضح الكذب والتضليل. لماذا علي ان أناصر حلفا على حلف آخر؟ لماذا اصدق ماكنة الإعلام التي تشن 90% من العمليات الحربية بالكذب وتزييف الوعي والانحياز، فتركز حسب قوتها والواقفين خلفها على (ثورات) هذا الجانب وتغض الطرف عن (ثورات) الجانب الآخر؟
حسنا اليكم صورة من (ثورة) البحرين  التي لا اعتبرها ثورة حتى لو كان حكام البحرين العملاء يستحقون ان يثور الشعب عليهم. لماذا لا أسميها ثورة ؟ بغض النظر عن مسألة الدعم الايراني  لها طائفيا، فأنا لا انظر للأمور بمنظار الدين والطائفة ابدا، ولكن انظروا هذا الفيديو لتعرفوا وجهة نظري:
خرجت المظاهرة في 31 آب تضامنا مع الناشط البحريني المعتقل نبيل رجب، وهي اول مظاهرة مصرح بها من قبل السلطات البحرينية منذ حزيران. المظاهرة كبيرة والحضور النسائي كثيف جدا قد يزيد على الرجال وهذه ظاهرة جيدة في المظاهرات العربية التي خرجت حتى الان. ولكن.. مأخذي عليها الذي ينسف شرعيتها هو هذا الفصل بين النساء والرجال. يسيرون وبينهم شارع !! النساء المقبعات بالعبايات السوداء والرجال يرتدون الابيض على الأكثر. الأسود والأبيض. يذكرني بفيلم وثائقي رأيته - بالمناسبة - أمس على احدى القنوات، وهو عن أحد رواد موسيقى الروك اند رول الزنجي تشاك بيري، وكيف انه غنى في ملاه ليلية كان الاختلاط بين البيض والسود ممنوعا الا ان يكون بينهما خط فاصل بالضبط مثل هذا الشارع في المظاهرة البحرينية، هذا مايسمى بالفصل العنصري. وأية ثورة يمكن ان تكون ثورة حقيقية وفيها فصل عنصري؟ اشطب على هذه (الثورة) !! واشطب قبلها على (ثورة) سوريا، وليبيا، وهلم جرا..

هناك 11 تعليقًا:

  1. ابو ذر العربي2 سبتمبر 2012 في 9:25 م

    اعتقد ان اطلاق كلمة ثورة على ما حدث في البلدان العربية هو بعيد عن الحقيقة فالثورة لها مفاهيم وطرق واهداف اخلاقية تبني ولا تهدم تصحح مفاهيم ولا تضلل ترتقي بالانسان قولا وعملا ولا تجعله ينحدر قولا وعملا بالفساد والكذب والنفاق
    ممكن تسميتها وكما نظر وخطط لها الامريكان واعوانهم "بالفوضى الخلاقة او الهدامة" لانها تهدم ولا تبني تقسم ولا توحد تابعة وليست اصيلة تعتمد على احلاف وقوى خارجية في عمليات الحسم النهائي لها وليس على قدراتها الذاتية
    ولو كان الامر ثورة فاعتقد ان السؤال المشروع سيجد اجابته الواضحة وهو ان كل المظلومين او الثائرين على الظلم والفساد يلتقون على الحد الادنى وينسقون فيما بينهم ام وهم لا يقومون بذلك فهم اصحاب اجندات خارجية يتقاسمون الغنائم وقطعة الكيك العربية وكل حسب مهارته وشطارته
    واخيرا ياكلون حقوق الامة وحقوق فقرائها دون خوف من الله ولا رادع لضمير
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. أتفق معك تماما في هذه النظرة الى ما يدور في العالم العربي. ولكنني اتسائل ان كان الوقوف على الحياد موقفا سليما. أن تأييد احد الطرفين يصب حتما في مصلحة الطرف الآخر. ولكن الا تتفقين معي بأن الوقوف على الحياد يصب في مصلحة الاثنين؟ اليس هذا ما تسعى اليه هذه الاطراف المتصارعة؟ الا يذكرنا هذا الموقف السلبي بما حدث في العراق اذ اختار (او احتار) الشعب ان لايقف لا مع المحتل ضد صدام ولامع صدام ضد قوات الاحتلال. لانه كان يعلم ان وقوفه مع طرف يصب في مصلحة الطرف الآخر.
    لاادعي ان الخيار هين. واكاد اجزم ان ايقاع المواطن العربي في هذه الحيرة هو جزء اساسي في هذا الصراع.
    فكيف السبيل يا عشتار؟


    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  3. عزيزي امير المدمنين
    أنا لااتحدث عن الشعوب التي تقع في هذا الاختبار، والتي يقع الاقتتال على ارضها. على هذه الشعوب ان تتصرف وفق مصلحة بلادها والحق بين والباطل بين، واذا لم يكن الحق او الباطل واضحا بالنسبة لها فعليها ان تتأسى وتعتبر بما حدث لبلدان اخرى تعرضت لنفس المحنة, انا اتحدث عن العرب الآخرين وخاصة المثقفين الواقفين خارج المحنة, هم يعرفون أن المعركة ليست بين شعوب وحكام مستبدين وليس بين شيعة وسنة وانما هذه هي الواجهات والمعركة الحقيقية هي على النفوذ والموارد وتجري بين قوى كبرى اقليمية ودولية.
    العقل والفطرة تقول أنه طالما ان هذه ليست ثورات حقيقية وطالما انها مدفوعة من قبل قوى خارجية فعلينا الوقوف مع الحكام المستبدين ضد الغزو الخارجي المتمثل بشكل (ثورات مسلحة) حتى ندرأ هذا الخطر اولا ثم حين يحين الوقت وتنضج الثورات الحقيقية التي يقوم بها ابناء البلد بدون مجالس عملاء خارجية ولاناتو ولا ايران ولا امريكا ولا فرنسا ولا بريطانيا ولا الخليج ولا الصهاينة ولا تركيا الخ. علينا تأييدها حينذاك. الخطر الأكبر ليس وجود المستبد وانما وجود التدخل الخارجي لأن الاحتلال لايعطيك حرية كنت تسعى اليها ولا يعطيك عدالة ابدا. ولهذا رأينا احوال البلاد التي غزيت واحتلت (افغانستان - العراق - ليبيا - مصر - تونس - اليمن ) اسوأ بكثير مما كانت تحت حكم المستبد.
    البعض يتملكهم وهم ان يصطفوا مع عدو للخلاص من عدو آخر.. وماذا بعد؟ سوف يلتهمك العدو الذي اصطففت معه.

    ردحذف
  4. ما تفضلت به منطقي وسليم.
    ولكن اسمحي لي ان اطرح سوالا آخر. وهنا اود الاشارة الى انني انما اتحدث عن الجماهير او العوام (او ان شئت الرعاع) وليس عن النخب.
    وجهة نظرك كانت ان نقف مع الطغاة ضد الاحتلال في انتظار نضوج الثورة الحقيقية لننقلب عليهم. وسؤالي هو: ماذا لو قلبنا المعادلة؟ اي ان نقف مع المحتل الى حين التخلص من الطغاة. عندها ننقلب على المحتل ونطرده.
    الا تتغقين معي بان تعبئة الجماهير ضد القوات الغازية (بعد التخلص من الطاغية) اشسر من تعبئتها ضد الطاغية؟
    عند محاولة تعبئة الجماهير ضد الاحتلال تصطف (نظريا)الاقليات كلها خلف شعار واحد وتنسى انتماءاتها الدينية والطائفية والقومية. على العكس من محاولة تعبئتها ضد الطاغية. اذ يتغلب وصف الطاغية بانتسابه الديني والطائفي والقومي على صفته كطاغية.
    (ملاحظة: هذه ليست وجهة نظري. انما افكر بصوت عال)

    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  5. أخي أمير المؤمنين
    الحمد لله انك قلت انها ليست وجهة نظرك، والا لكنت قد نصحتك بتغيير الصنف الذي تدمن عليه.
    افتراضاتك الأخيرة هي غير صائبة، لأن الشعوب تحت نير المستبد تتوحد بسبب الظلم. هل كانت في العراق ايام الدكتاتورية فتنة طائفية؟ هل سمعت عن شيعي قتل سني والعكس بالعكس؟ ألم يتوحد العراق بكل طوائفه في خوض الحرب مع ايران الشيعية؟ وماذا عن الشعب السوري؟ هل سمعت عن فتن طائفية قبل التدخل الغربي؟
    اذا افترضنا تحقيق افكارك في تعليقك الاخير واتحدنا مع العدو المحتل من اجل الخلاص من الحاكم، ثم نستدير على الاحتلال ونتخلص منه.. أي انك تعيد المشهد العراقي (ياعزيزي التاريخ فيه كل الأمثلة) معارضة اتحدت على هدف اطاحة حكومة بالتعاون مع الاحتلال وقالوا فيما بينهم ، من السهل بعد ذلك ان نتخلص من الاحتلال. ماذا كانت النتيجة؟ بذر الاحتلال بذور (فرق تسد) بين شيعة وسنة واكراد وقسم الشعب الواحد الى شعوب سجلها في الدستور، لماذا فعل ذلك ؟ لئلا يتوحد الشعب ضده كما تفترض. والنتيجة هي ما ترى منذ 10 سنوات. العدو المحتل ليس غبيا حتى تعامله (على قدر عقله) يأتي ويضحي بالارواح والمال من اجل تخليصك من دكتاتور، ثم يقول لك مع السلامة لا تقطع الرسائل.

    ردحذف
  6. تصحيح تعليقي السابق: (امير المدمنين) المدمنين المدمنين وليس المؤمنين .. من أين جاءت هذه الغلطة؟

    ردحذف

  7. شكرا عزيزتي عشتار وعذرا لاني اطلت المجادلة.
    سبب اهتمامي بهذا الموضوع هو قراءتي لكتاب سيكولوجيا الجماهير الذي سبق وان اشرت اليه في مدونتك. استهواني موضوع الكتاب ووجدتني بعد ان اتممت قراءته اتنقل من كتاب الى آخر, من مقال الى آخر, ومن موقع الى آخر, حتى اصبت بالتخمة.
    الفكرة التي طاردتني اثناء قراءتي هي التغير الذي طرأ على ما نطلق عليه اصطلاحا (الجماهير) او الرعاع.
    في زمن الفضائيات, الفيس بك, والفوتوشوب, حدث تبدل جوهري في سيكولوجيا الجماهير. فالرعاع, كما اشرت, تتحد وتتفق في ضل حكم الطغاة, وتختلف وتتقاتل في ضل الاحتلال الاجنبي. وكنت قد اشرت سابقا الى صدمتي عندما قرأت احصائية عن عدد العراقيين الذين عملوا مع ولصالح قرات الاحتلال منذ 2003. عدد هائل يبعث على اليأس.
    يبدوا اننا في حاجة الى بحث جديد وجاد في موضوع (سيكولوجيا رعاع الفيس بك).

    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  8. عزيزي امير المدمنين
    انا احب المجادلين اذا كانت لديهم فكرة او رؤية جادة. اعجبني انك قرأت وتعمقت في شيء أشرت اليه في احد المواضيع. لاتعجب من كثرة المتعاونين مع الاحتلال. حالة العراق ينبغي ان تخضع للدراسة الجادة حتى نعلم ماذا فعلوا بالشعب العراقي وكيف اخضعوه لكل التجارب السايكولوجية حتى يصل الى ماوصل اليه من التعاون مع الغزاة.
    تذكر الحصار الذي استمر جيلا كاملا (الجيل = 10 سنوات) والاطفال المحرومون بالحصار الذين كان عمرهم في 1991 5 سنوات مثلا اصبحوا شبابا في 2003 وهذا الشباب المحروم الذي لايشعر بأي علاقة تعاطف مع الوطن الذي لم يقدم له شيئا (كان صعبا ان يفهم اليافعون المؤامرة الكبيرة من امريكا عليهم) هو الذي رحب بالاحتلال وتعاون معه. كانوا يريدون أي مخرج وأي حل وأي كوة نفق او ضوء. بالحصار مهد الغزاة لجيل كامل يخدمهم.
    كذلك حين دمر الغزاة كل البنى التحتية وكل المصانع وكل وسائل الانتاج، لم يجد الشباب سبيلا للعيش غير العمل في معسكرات المحتل.

    ردحذف
  9. ابو ذر العربي4 سبتمبر 2012 في 8:20 ص

    لا يجوز السعي لدخول جهنم لتحرقنا ونخسر كل شيء ثم نفكر بالخروج منها
    باعتقادي اننا ندمر انفسنا بانفسنا
    واعتقد اننا علينا الحذر الشديد قبل ان نصاب بعمى الالوان فلا لا نستطيع التمييز بين العدو والصديق
    فمن الممكن ان تمر لحظات نقاتل فيه صديقنا ولكن كل اوقاتنا ستكون في مقاتلة عدونا وهنا علينا ان لا نضيع الوقت والجهد والامكانيات في قضايا بديهية
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  10. لعنة على ال دعارة ال خليفة وال تعوس اليهود وكل من يقف معهم ... سحقاً لهذا النظام المتعفن الذي يسجن و يهين و يعذب أبناء الوطن و يكرم .... صورة لأحد مرتزقة النظام البحريني الذين يجنسهم لقمع المواطنين وهو أردني ...لنقول الحق ان البحرنين يطالبون با ابسط حقوق لهم من الثمانيات كم انهم لم يطالبوا بسقاط نظام لم اشاهد الا نساء واطفال وشباب وصغار وبنات وكبار في السن عزل لم اشاهد مسلح ولا احراق ممتلكات او قتل ودم وسفك الابرياء ياعزيزي انت طائفي لنخاع كيف تصف ثوار الناتو في ليبيا والعراعير في سوريا حمير طرادوة كا الشعب البحريني البحرين المواطن لايحصل على حقوووق تخيل ان الباكستاني يعامل فب جمبع العالم ارهابي وفي بحرين بطل وضابط شرطة هناك تجنيس للمرتزقة .... هل تعلم سجون بحرين أمتلئت بنساء والصغار وااطفال وشباب وأطباء تهخيل طبيب يسجن لكي انه قام بمهنة الانسانية الطبيب والمعلم والمحامي والرياضي والمهندس والطلاب الخ يسجنون ويعذبون بتهمة الخيانة اي خيانة التي هي حق مشروع لهم الدبابات السعودية كانت في بحرين لماذا تخيل اني شفت بحرين نقاط وحواجز. درع. الجزيرة وكانوا حاطين. على وجوهم لباس اسود كي لايتعرف عليهم احد انا لست بحريني ولكني شاهدت شعب يسلب ابسط حقوقة واتمنى انهم. تعاملوا بسلاح مع ال النظام المرتزق كان نالوا حريتهم

    ردحذف
  11. أخي غير معرف صاحب التعليق الاخير
    ارجع الى الموضوع واقرأه جيدا واكتب تعليقاتك بعد ان تفهم المكتوب.
    انا قلت ان مايسمى (ثورات) تساندها انظمة خارجية سواء بالمال او السلاح او الاعلام. ولا اعرف عن المال او السلاح ولكني اعرف ان كل قنوات ايران والقنوات المؤيدة لايران سواء كانت عراقية او لبنانية كانت تدعم (الثورة) البحرينية. هذا هو الدعم الخارجي. هل فهمت الآن؟ ولك ان تتصور ان ايران او حزب الله او القنوات العراقية كانوا يسمون المقاومة العراقية ضد الاحتلال (ارهابا) فهم لايحق لهم بالضبط كما بقية الدول الخليجية وامريكا والناتو دعم اي (ثورات) لأنهم يصنفون الثورات والمقاومات حسب مزاجهم ومصالحهم.
    ثم اني ابديت رأيي في (ثورة) البحرين من ناحية الفصل العنصري الذي يشوبها بين النساء والرجال.

    ردحذف