"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/9‏/2012

امريكا تحذر مواطنيها من السفر الى بلدان الربيع الديمقراطي

بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا لمواطنيها من السفر الى العراق حتى بعد 10 سنة من نشر الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان المظلوم فيه، كما جاء هنا، تحذر الوزارة الآن مواطنيها من السفر الى ليبيا الحرة الديمقراطية الا في أضيق حالات الضرورة القصوى. قالت في التحذير الذي أصدرته مؤخرا "لقد اصبحت حوادث الجريمة العنيفة مثل الخطف والسرقة مشكلة خطيرة . اضافة الى ازدياد حوادث العنف السياسي بشكل اغتيالات وتفجير سيارات ، في بنغازي وطرابلس" المصدر
طبعا أفغانستان خط أحمر على المواطنين الأعزاء الأمريكان.
سؤالي هو:
اشمعنى أن الدول التي تتدخل فيها أمريكا والناتو لإنزال الحرية والديمقراطية على رؤوس شعوبها ، تتحول الى دول خارجة عن القانون وغابات متوحشة يخشى على المواطنين الأمريكان وبالتأكيد الاوربيين المهذبين والمتحضرين، التواجد فيها؟
هل يمكن ان يجيبني أحد بشرط أن يكون من دعاة تسويق الديمقراطية الفورية بالنكهة الناتوية.

هناك 3 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي2 سبتمبر 2012 في 8:28 م

    لن يجرؤ احد من دعاة الديمقراطية الناتوية على الاجابة ولا على الدخول الى الغار خوفا من نتف ريشه!

    ردحذف
  2. الديمقراطية مراحل:
    سنة أذابت الشحم
    وسنة أكلت اللحم
    وسنة دقت العظـم

    ردحذف
  3. لان الأمريكان الطيبيين جاهدوا من اجل مساعده هذه الشعوب لكي تتخلص من همجيتها وتخلفها

    ردحذف