هل تذكرون هذه الصورة من أبي غريب؟ أنها صورة شهيرة رأيناها مرات كثيرة، ولكن لأول مرة يجلب انتباهي شيء آخر في الصورة:
إنها صورة الجندية سابرينا هارمان وهو تتصور مبتسمة وشامتة مع جثمان عراقي قيل ان اسمه (مندل الجمادي) قتلته عناصر السي آي أي اثناء التحقيق معه.
منذ اربع سنوات كانت وزارة العدل الامريكية تحقق في هذه القضية وقضايا تعذيب اخرى قامت بها وكالة المخابرات المركزية في العراق وافغانستان، وقد انهت الوزارة التحقيق مؤخرا بتبرئة السي آي أي من القتل والتعذيب وموت الابرياء. وهذا ليس محور ما أود مناقشته هنا، لأن النتيجة لا تثير العجب، بل العكس لو حدث ، اي ادانة عنصر من السي آي أي - لأصابتنا الدهشة الحضارية حتى العظم. متى كان قتلة العراقيين من الأمريكان يتلقون جزاءهم طبقا للعدالة الامريكية؟
أريد مناقشة الصورة معكم. القتيل العراقي قتل في 2003 في ابي غريب حيث تم تصوير جثته كما ترون ملفوفة بالبلاستك ، وقالت مصادر أمريكية إن المعتقل القتيل عانى من جروح في رأسه خلال عملية اعتقاله من قبل عناصر من البحرية الأمريكية، وتوفي لاحقا بعد استجوابه من قبل وكالة المخابرات المركزية.(المصدر).
أريد ان تدققوا في الصورة. لاحظوا الكتابة على المشمع الأبيض الذي تلف به الجثة. المكتوب بالعربية يوضح أن المصدّر هو احد دول الخليج. (مصنع الخليج) أو (مصانع الخليج) والكلمة الاخيرة غير واضحة. هل يمكن ان يقرأها او يتكهن بها أحدكم؟ نريد أن نعرف اي مصنع وأي دولة كانت تساعد الغزاة في هذه المهمة الحقيرة.(انظر المتابعة في أسفل الموضوع)
والله ماقصروا اولاد العم..تربحوا جيدا من موتنا.
متابعة: شكرا للأخ غير معرف (انظر التعليقات في أدناه) الذي أوضح ان اسم المصنع (مصنع الخليج للثلج). كانوا يرسلون لقوات الاحتلال اكياس مكعبات الثلج. بعد بحث قصير اتضح ان (المصنع في السعودية - الدمام، تأسس عام 1982 وينتج 100 طن مكعبات ثلج في اليوم يمد به انحاء المملكة والكويت)
إذن كانت بلاد الحرمين تبعث الثلج لهولاكو القرن الواحد والعشرين. لماذا لايكون احتلال بلدان العرب والمسلمين سهلا إذن، طالما أن الأخوة يبردون قلوب الأعداء ويرطبون أجواءهم بالثلج ؟
إنها صورة الجندية سابرينا هارمان وهو تتصور مبتسمة وشامتة مع جثمان عراقي قيل ان اسمه (مندل الجمادي) قتلته عناصر السي آي أي اثناء التحقيق معه.
منذ اربع سنوات كانت وزارة العدل الامريكية تحقق في هذه القضية وقضايا تعذيب اخرى قامت بها وكالة المخابرات المركزية في العراق وافغانستان، وقد انهت الوزارة التحقيق مؤخرا بتبرئة السي آي أي من القتل والتعذيب وموت الابرياء. وهذا ليس محور ما أود مناقشته هنا، لأن النتيجة لا تثير العجب، بل العكس لو حدث ، اي ادانة عنصر من السي آي أي - لأصابتنا الدهشة الحضارية حتى العظم. متى كان قتلة العراقيين من الأمريكان يتلقون جزاءهم طبقا للعدالة الامريكية؟
أريد مناقشة الصورة معكم. القتيل العراقي قتل في 2003 في ابي غريب حيث تم تصوير جثته كما ترون ملفوفة بالبلاستك ، وقالت مصادر أمريكية إن المعتقل القتيل عانى من جروح في رأسه خلال عملية اعتقاله من قبل عناصر من البحرية الأمريكية، وتوفي لاحقا بعد استجوابه من قبل وكالة المخابرات المركزية.(المصدر).
أريد ان تدققوا في الصورة. لاحظوا الكتابة على المشمع الأبيض الذي تلف به الجثة. المكتوب بالعربية يوضح أن المصدّر هو احد دول الخليج. (مصنع الخليج) أو (مصانع الخليج) والكلمة الاخيرة غير واضحة. هل يمكن ان يقرأها او يتكهن بها أحدكم؟ نريد أن نعرف اي مصنع وأي دولة كانت تساعد الغزاة في هذه المهمة الحقيرة.(انظر المتابعة في أسفل الموضوع)
والله ماقصروا اولاد العم..تربحوا جيدا من موتنا.
متابعة: شكرا للأخ غير معرف (انظر التعليقات في أدناه) الذي أوضح ان اسم المصنع (مصنع الخليج للثلج). كانوا يرسلون لقوات الاحتلال اكياس مكعبات الثلج. بعد بحث قصير اتضح ان (المصنع في السعودية - الدمام، تأسس عام 1982 وينتج 100 طن مكعبات ثلج في اليوم يمد به انحاء المملكة والكويت)
إذن كانت بلاد الحرمين تبعث الثلج لهولاكو القرن الواحد والعشرين. لماذا لايكون احتلال بلدان العرب والمسلمين سهلا إذن، طالما أن الأخوة يبردون قلوب الأعداء ويرطبون أجواءهم بالثلج ؟
مصنع الخليج للثلج
ردحذفاعتقد انه كويتي
ردحذفأخي غير معرف
ينصر دينك. لم استطع قراءة الكلمة الأخيرة لأول مرة لأني تصورت ان المصنع ينتج اكياس بلاستيك، الان اتضحت الرؤية وشكرا لك. اذن انه مصنع الخليج للثلج، كانوا يرسلون لقوات الاحتلال اكياس مكعبات الثلج. بعد بحث قصير اتضح ان (المصنع في السعودية - الدمام، تأسس عام 1982 وينتج 100 طن مكعبات ثلج في اليوم يمد به انحاء المملكة والكويت)
كل الاطعمة والملابس والاكياس وغيرها التي كانت تعطى للمعتقلين في السجون الامريكية في العراق هي من صناعات دول الخليج:
ردحذفقناني الماء والتمر سعودية
الالبان وغيرها كويتي
الحليب والعصير بحريني
عدا المجاري دورات المياه كان العمال هنود وقبلها كانو عراقيين لكن الامريكان منعوهم بعد ان اوصلوا رسائل بين المعتقلين وذويهم
هذا ما شاهدته في سجن المطار وابو غريب
وعلى كل حال فهي كانت لا تقارن مع سجون الاحتلال الايراني كما هو حال ملجأ الجادرية
شكرا سحاب على الاضافة، ونحن هنا لا نقارن التعذيب، في السجون الامريكية او الايرانية فالاحتلال لن يكون رحيما ابدا مهما كان المحتل. ولكن نتحدث عن تربح دول الخليج العربي (الشقيق) من مأساة العراقيين. لقد سهلوا على الأمريكان الاحتلال الى أقصى حد، واستفادوا ماديا من قتل وتعذيب العراقيين، وقبلها طبعا استفادوا لمدة عقد من السنين من حبس النفط العراقي عن الاسواق اثناء الحصار، مما زاد من اسعار النفط . ولهذا لم يكن اصرار مجلس التعاون الخليجي على استمرار الحصار بسبب صدام حسين او غيره، وانهما ليظل النفط العراقي خارج الاسواق.
ردحذفتاجر وصاحب مصنع ماذا تنتضرين منه ؟ مع احترامي لك لكن هذه تعتبر مزايدة ، يجب ان يكون الكلام موضوعي ان تكون الدول الخليجية "صديقة للامريكان " هذه حقيقة ولكن ان نتاجر بافعال اشخاص و حكومات ونتهم شعوب كاملة فهذا ما لايجوز. هناك الكثير من الخلياجة من قاتل الى جانب المقاومة العراقية بينما ابناء شعبنا يسرقون دوائر الدولة العراقية! !!!
ردحذفاخي غير معرف
ردحذفلابد انك جديد على هذه المدونة والا لفهمت اننا حين نتكلم عن (السعوديين) و(الخلايجة) و(الايرانيين) و(الامريكان) فلا نقصد الشعوب وانما انظمة الحكم.
بالنسبة للتاجر والصانع الذي يتعامل مع الاحتلال فلابد أن ذلك يحدث بموافقة حكومته. أليس كذلك؟ أم ان يتاجر مع العدو من خلف ظهر حكومته؟
على الرغم من مرور سنوات على مشاهدتي صوره الشهيد المغدور الا انى اتذكر الاتي:
ردحذفالشهيد كان ضابط دفاع جوي عراقي اتهم بارهاب طيران الغربان
تم تعذيبه على يد المجنده المذكوره وقتل اثناء التعذيب الديمقراطى
حاولت قوات الاحتلال طمس الحقائق بوضع الثلج على جثه الشهيد قبل التخلص منها وطمس الادله الجنائيه المتعلقه بساعه الوفاة لحد التخلص من الجثه خارج سجن ابو غريب
تم كشف الجريمه فقط بعد تسريب صور التعذيب في سجن ابو غريب
بصراحه لا اتذكر وجود اسم مصنع الثلج الخليجى في الصوره الاصليه من صور سجن ابو غريب وقد تكون فوتوشوب وهذا لا يعنى او ينفي الزخم الخليجي فى دعم قوات الاحتلال
رحم الله شهدائنا الابرار
علي طه
أخي علي طه
ردحذفشكرا للاضافة الهامة. بالنسبة للصورة، ربما تكون قد شاهدت صورة غير كاملة أي كادر الكاميرة لم يبلغ منتصف الجثمان حيث اسم المصنع. ولكن شاهد الصورة بعدة لقطات هنا وسترى في جميعها اسم المصنع
https://www.google.com.eg/search?q=manadel+al+jamadi&hl=ar&prmd=imvns&tbm=isch&tbo=u&source=univ&sa=X&ei=DFhCUJqWGcfWsgaLtoDYCg&ved=0CC8QsAQ&biw=1280&bih=606
مو معقولةأصبحنا نرجع كل شيئ للفتوشوب .. !!
ردحذفحقيقة شخصيا رأيت كما رأى الكثير " مصنع الخليج للثلج " منذ تاريخ الصورة لكن لم تثر عجبي و استغرابي .. لأن ممون كل القواعد الأميركية خاصة في سنوات الاحتلال الأولى كلها شركات خليجية .
كل شيئ من الإبرة لمواد البناء .
كما غزت السوق العراقية بالمياة و المشروبات و المواد الغذائية المستوردة من الخارج ثم تصدر مرة أخرى للعراق عن طريق هؤلاء التجار الذين لادين لهم