"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

29‏/9‏/2012

المقاتلون الأجانب في سوريا والتضليل الإعلامي

تعليق عشتار العراقية
كان السبب في ترجمتي الكاملة لتحقيق غيث عبد الأحد الذي نشر في الجارديان وتجدونه مترجما هنا في 3 حلقات (الأولى - الثانية - الثالثة) هو أن كل مانشر عنه في المواقع المختلفة كان منقولا من اختصار معيب نشرته هيئة البي بي سي العربية. تجدون أدناه اختصار التحقيق وكما سترون لايشير الى نقاط جوهرية فيه مثل الصراع الدائر الى حد القتال بين الجهاديين الأجانب والسوريين في ما يسمى الجيش السوري  الحر، وكذلك قلة الخبرة والذخيرة، وكثرة هزائمهم على يد الجيش السوري ، و أمور اخرى مهمة.

الاختصار الذي نشر بالعربية في المواقع نقلا عن بي بي سي:

  افردت صحيفة الجارديان تحقيقا موسعا نشر على ثلات صفحات عن المسلحين الاجانب في سوريا.
ويلتقي غيث عبد الاحد، معد التحقيق، بعدد من المسلحين الاجانب في حلب. ويقول عبد الاحد إن بعض المقاتلين الاجانب سبق لهم القتال على جبهات اخرى بينما لم يقاتل بعضهم سابقا على الاطلاق.
ويقول عبد الاحد إنه كان مع مجموعة المقاتلين الاجانب الذين يعرفون باسم "الاخوة المهاجرون" في احد مخابئهم من القوات الحكومية السورية في مدخل بناية محترقة في حلب. ويضيف ان قائد المجموعة التي التقاها يدعى ابو عمر الشيشاني، وانه كان يرقب الطريق حيث قتل احد مقاتلي جماعته وكان يعرف باسم "التركي" بينما كان مقاتل آخر مصابا بإصابات خطيرة.
ويقول عبد الاحد أن من بين المقاتلين الذين قابلهم سعوديا نحيفا وصل الى حلب الاسبوع الماضي وكان يتحدث الانجليزية بطلاقة مع آخر تركي.
ويضيف أن من مئات المقاتلين الاجانب جاؤوا الى سوريا للمشاركة في محاولة للاطاحة بالاسد وأن من بينهم من لم يقاتلوا من قبل جاؤوا اما بأيديولوجيتهم أو بتصور رومانسي عن الثورة وبرغبة عارمة في مساعدة السوريين في اطاحة بشار الاسد، بينما قاتل بعضهم في العراق واليمن وافغانستان.
وقال المقاتل السعودي لعبد الاحد إنه سار بسهولة من تركيا الى بلدة سورية حدودية، ومن هناك انتقل إلى منطقة توجد بها تلال واشجار زيتون حيث استقبله مقاتل سوري يدير معسكرا لتدريب المجاهدين هو ومجموعة جديدة من المقاتلين، وتم توزيعهم على وحدات قتالية متعددة.
وبعد اتمام التدريب تم توزيع المقاتلين على عدد من الجماعات الجهادية من بينها "احرار الشام" و "جبهة النصرة". كما سمح للبعض مثل ابو عمر الشيشاني بتشكيل مجموعاتهم القتالية ويشار اليهم باسم "المهاجرين".
ويقول عبد الاحد إن تفاوت القدرات القتالية بين المقالين واضح للغاية، حيث يتميز الشيشانيون بطول قامتهم وقوة اجسادهم وكانوا يحملون اسلحتهم بثقة ويرتدون ملابس قتال واحذية يبدو انها غالية، وكان احد المقاتلين الاتراك جندي سابق ويبدو انه جيد التجهيز والعتاد، بينما بدا الفقر على المقاتلين الطاجيك والباكستانيين.

هناك 3 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي29 سبتمبر 2012 في 2:32 م

    يبدو ان ما قاله عبد الاحد هو فعلا ما هو عليه حال الجماعات المناهضة للنظام السوري وهذا يدل على ان الفشل سيكون حليفهم او كان حليفهم
    ومن جهة اخرى ان معادلة ووضع النظام الداخلية مستقرة وان هناك تضخيما اعلاميا مقصودا لقدرة الجيش الحر والجماعات الاخرى
    وكذلك الخلافات الداخلية بين المعارضات اكبر من قدرتها على اسقاط النظام
    وخلاصة القول
    ان اللعبة الخارجية في سوريا تعمل على ادامة المشاكل الداخلية في الفترة الحالية للتمهيد لمشاكل داخلية اكبر مثل عود الثقاب المستعمل لاشعال نيران كبيرة
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. بما اننا نشعر بحيرة وغموض عندما نتكلم عن الجهاديين اذن تنقصنا معلومات اضافية لانستطيع الحكم الآن.

    ردحذف
  3. Ragai.Attia
    مخي سيطير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    هل ذهب العقل ؟!!!
    ما لجيشنا ولسوريا ؟!!!
    وما لقطر وقضايا العرب الكبرى وهى دويلة صغرى ؟!!!
    وما لنا ودراسة مقترحات الدويلة الصغرى؟!!!
    ومالنا لا نفهم من وراء الدويلة الصغرى ؟!!
    ومالنا نترك إسرائيل ونعادى سوريا؟!!!
    وما لنا لا نرى إلى أين تؤخذ مصر فى هذه الأيام الكالحة السوداء ؟!!!
    آرجو ألا يسألني أحد ماذا أقصد فالسؤال يعنى أننا فى غيبوبة عميقة شاملة وأنه لا أمل ولا رجاء !!!
    يا لحزنى ولوعتى على وطنى !!!!!!!!!!!!!!

    ردحذف