"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

22‏/9‏/2012

نظرة مخالفة لموضوع الفيلم الأمريكي المسيء

بقلم: سليم نقولامحسن
واقع الأمر أن الدول الغربية، لا يمكن أن تعيش على عشوائيات الفوضى داخل دولها، وإنما على مجتمعات على درجة عالية من التنظيم القانوني والتشريعي الدقيق، وعلى أخلاقيات وسلوكيات غاية في التهذيب، تكسب الصورة المثالية لإداراتها، ولكنها بالمقابل لا تستطيع أن تعيش دون فوضى الآخرين للحيلولة دون تقدمهم عبر استقرارهم المجتمعي، ولما توفره الفوضى لديهم من سهولة سيطرة الغرب عليهم واستغلالهم، واستنفاذ مواردهم.

بقية المقالة هنا

هناك 12 تعليقًا:

  1. ابو ذر العربي22 سبتمبر 2012 في 12:37 م

    تحليل دقيق جدا للطريقة الامريكية في استمرار سياستها وهيمنتها على المنطقة من خلال اعادة تلميع صورة عملائها في المنطقة بعد ان انكشفت اوراقهم امام الشعوب
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. ازعجني كثرة علامات الاستفهام في المقال واغلقتها وانا متأكد ان المقال لم يكتبه بيده بل نسخ ولصق من الوورد وهذه العلامات لرموز غير معروفه للمتصفح.
    مفكرين الكوبي بيست..

    ردحذف
  3. وممكن يكون الرجل على دراية بسيطة بالكتابة على الكيبورد فبدلا من النقطة يضغط على علامة الاستفهام او تكون الكيبورد خربانة مثل كيبوردي، تتغير فيها اماكن الاحرف بين حين وآخر لاسباب غامضة. نعم كان ينبغي ان يراجع المنتج النهائي او يترك احد آخر يكتبه له.

    ردحذف
  4. القراءة تربط بين البصر والعقل للتركيز والفهم اذا كان البصر يرى استفهام وسياق الكلام ليس سؤال هنا يحصل تصادم بين الاثنين وتصير عركه بيناتهم البصر يكول سؤال العقل يكول لا عاد العقل ميتعب روحه انطه امر غلقت الصفحه!!

    وبالمناسبه كثير من الكتاب يغفلون عن حقيقه استخدام الألوان وتأثيرها بنفس القارئ مثلا اللون البرتقالي او الاصفر يسر الناظر كما جاء في وصف بقرة بني اسرائيل (صفراء فاقع لونها تسر الناظرين)

    وبعد مناسبه مفتقدين "بغدادي كردي" اشو ماكو؟

    ردحذف
  5. جياد التميمي23 سبتمبر 2012 في 2:07 م

    يعني هذا الفلم منتج لأن " الثورة " ضد السلطة السورية فشلت .. و فشلها يؤذن بسقوط دول و لهذا جاء الفلم لتبيض صفحة حكومات هذه الدول إلى جانب صفحة الجماعات التكفيرية !

    أراه تفسير عسر جداو مفتعل .. و عموما الكل يرى الصورة من منطلقه .
    ***
    المهم إن سفيرا أميركيا و ثلاثة علوج قتلوا .. و لا يسعني إلا أن أقول : شكرا ،لقاتلهم أيا كان .

    ردحذف
  6. أعتقد أن هذا المقال لا يمثل الا هرطقة وهذيانا ليس فيه للمنطق نصيب. فأمريكا عدوتنا ولا حاجة لها أن تتآمر ضدنا، ولكنها تلعب على المكشوف من خلال احتلال أرض العرب ونهب ثرواتهم وتنصيب العملاء على رؤوسهم والتعاون مع إيران "المجاهدة" على محو هويتهم وتهديد أمنهم.

    كل من يملك قلما أو لوحة مفاتيح يستطيع أن يقول أي شي وكل شي ويبرر أي موقف ويدافع عن أي وجهة نظر. فمن السهل عن طريق الانتقائية أن يبرر أحدنا موقفه ويدافع عن وجهة نظره، حتى ولو كانت ضد كل فهم سليم.

    هل من المعقول أن ينتج الفيلم للتعويض عن فشل الثورة السورية ضد النظام "الذي أذاق الكيان الصهيوني مر الهوان ومرغ وجه أمريكا في الوحل"؟

    قاتل الله الأهواء وما تفعل في العقول!

    ملاحظة: الكلمات التي بين فارزتين هي من عندي من باب التندر فقط.

    ردحذف
  7. اخي ابن العروبة
    الكاتب يقول في عنوانه (نظرة مخالفة) ومن حقه ان يقول رأيه ونستمع اليه دون ان نسفه مايقوله على انه (هرطقة وهذيان). كل صاحب وجهة نظر يجتهد حسب رؤيته للأمور. تقول انت مثلا ان امريكا لا تتآمر علينا. لماذا اذن اضطرت الى الكذب في حكاية اسلحة الدمار الشامل العراقية؟ لماذا لم تقم بالاحتلال فقط بدون محاولة ايجاد تبريرات حتى بالكذب؟ انها تتآمر على الجميع واولهم شعبها، فمن اجل ضمان تأييدها لمشاريعها الاستعمارية تفعل المستحيل.

    ردحذف
  8. انا مسلم ولكن
    اليس المسلمون (غالبيتهم على الاقل ) هم الاغبى والاكثر طيشا بين الجميع
    وايضا الاضعف ... فيلم جعلهم يفعلون كل هذا
    بينما لم نجد ردود فعل مشابهة عندما تحتل بلدانهم ويهجر اهلها ووو...وو..وو

    ردحذف
  9. أختي عشتار أنا لم أقل أن أمريكا لا تتآمر علينا أو على شعبها. أنا قلت أنها ليست بحاجة إلى أن تتآمر علينا خاصة ونحن في هذه الحال المزرية من الضعف والتفكك وفقدان الهوية. التآمر يكون تجاه الاضداد والأقوياء فقط. ثم حتى لو افترضنا أننا نؤمن بأن أمريكا تتآمر ضدنا، فلنأت بأمثلة وثصص منطقية نحترم فيها عقول الآخرين.

    ردحذف
  10. أريد أن أضيف لقصة القيلم المسيء للرسول (ص) قصة توضح رأيي في الموضوع.

    كنت مرة عند طبيب يشرح لرجل يشكو من أزمة ربو شديدة أن سبب أزمته هو جهازه المناعي البدائي (المتخلف). وسأل الرجل كيف؟ فقال له الطبيب إن الجو مليء بالغبار وبطلع الأزهار (ولاحظوا هذه ليست مؤامرة من الأزهار او من الجو أو من البيئة وليست مؤامرة من أحد آخر) وما أن تستنشقه حتى يثور جهازك الدفاعي بشكل بدائي وبأكثر مما يحتاج الغبار من مقاومة (يعني كمن يحاول أن يقتل ذبابة بمدفع) فينعكس ذلك سلبا على صاحبه وتشعر بالاختناق وقد تموت بسبب ذلك.

    هذه حال العرب والمسلمين تجاه هذا الغبار الذي يأتيهم مرة من النرويج ومرة من أمريكا فيرمونه بمدافعهم في غضية هوجاء تضر بهم أكثر من غيرهم وتضحك الناس عليهم.

    أليس الأجدى والأولى بغضبنا احتلال الاقصى وفلسطين والعراق وبقية الدول العربية المحتلة رسميا من قبل امريكا؟ أليس أجدى بجهازنا الدفاعي أن يقاوم السرطان الذي يقتك بجسدنا ويدمر أجهزة الحياة فينا، بدل ان يثور على الغبار الذي لن يضيرنا وجوده كثيرا وبطريقة تضرنا أكثر مما تنفعنا؟

    ردحذف
  11. اذن هناك من يحرك هؤلاء الشباب المحتجين تحريكا خاطئا ويوجههم الوجهة الخاطئة. لاحظ أن المظاهرات تخرج بلافتات مطبوعة واعلام وامكانيات لا اعتقد ان الشباب هم من وفرها في لحظة غضب.

    ردحذف
  12. ابو ذر العربي24 سبتمبر 2012 في 5:35 م

    اعتقد ان مراكز البحوث الامريكية المتعددة تنشر ما يفكر به المحللين بغض النظر قيما اذا كانت وجهة النظر هذه متطابقة او مخالفة لما تقوم به الادارة الامريكية القائمة
    ولكن تستفيد الادارات الامريكية ووكالاتها واجهزتها الحاكمة من هذه التحليلات حسب رؤيتها وخطتها
    اما نحن العرب سواءا كنا حاكمين او غير ذلك من محللين او مثقفين او كتاب او مراكز بحوث فنعتبر انفسنا فوق الجميع وراينا فقط هو الصحيح
    زاعتقد اننا بحاجة الى تدقيق اكثر للراي الاخر حتى ولو كان مخالفا لنا وان نحاول تبنيه فكريا ليتم مطابقته على الاحداث ولا اقول ان يكون مبدا لنا كي نرى الحدث من وجهة نظر الكاتب او المحلل
    وعندها نقارن بين مبادئنا وافكار الاخرين المحللين وندحض الفكرة الخاطئة او غير الصحيحة
    وان الاحداث التي جرت كرد فعل على الاساءة للرسول (ص)هي طبيعية جدا وهي اقل مما هو متوقع لو كانت الامة وقواها الحية في مواقع السلطة والقرار
    ولو عرفت امريكا بان مصالحها الحقيقية ستتاثر نتيجة لما يقوم به بعض الموتورين تجاه الاسلام وشخوصه لمنعت تلك الاساءاتقبل ان تصدر
    تصوروا ان ردة الفعل على الاساءات المتكررة لو ان اصحاب القرار العرب والمسلمون اتخذوا خطوات جادة تجاه امريكا او هولندا او الدنمارك او اي دولة تسمح بذلك لو اتخذ العرب خطوة مثل سحب السفراء العرب ووقف التبادل التجاري او قطع العلاقات الديبلوماسية مع هذه الدول حتى تصدر قرارات من هذه الدول بمنع الاساءة الى الاسلام والعرب ما الذي كان سيحدث ؟ اكيد ستفكر هذه الدول الاف المرات قبل ان تسمح بذلك حتى لو كان فيه تقييدا للديمقراطية التي يتغنون بها
    تصور لو ان نفس الذي عمل الفيلم قد عمل فيلما اظهر فيه جرائم الصهاينة في فلسطين او في العراق هل كان سيسمح له بنشره بهذه الطريقة ؟ الجواب لا
    لاننا سنعيد اسطوانة الكيل بمكيالين او ثلاثة
    ولكم تحياتي

    ردحذف