"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

20‏/9‏/2012

فبركة كتائب الجهاد في سوريا: حكومية ومعارضة

هذا فيديو تأسيس الجيش الحر لكتيبة الشهيد صدام حسين في أدلب بمعرة النعمان في سوريا
نلاحظ أن الوجوه مكشوفة والغريب أنه ليس هنك صور للشهيد صدام حسين التي سميت الكتيبة باسمه. ماهو الغرض من تسمية هذه الكتيبة بهذا الإسم، وماهي النتائج المرجوة؟

1- انقطاع التمويل الكويتي لما يسمى الجيش السوري الحر، ومعظم التمويل يأتي من الكويت.
2- احداث شقاق بين الأكراد السوريين الموالين لأكراد العراق وبقية فصائل المعارضة

من الواضح أن مؤلف هذه الكتيبة هي الحكومة السورية حيث أن نتائجها تصب في صالحها.

والآن اليكم فيديو انضمام كتيبة مسيحية سورية الى (الجيش السوري الحر)
نلاحظ أن الوجوه مغطاة وأنهم يغالون في وضع الصلبان على الحائط وعلى ملابسهم ، ولماذا يعلنون عن ديانتهم وليس عن انتمائهم للوطن باعتبارهم سوريين؟ هل من المفروض توضيح الديانة؟
الغرض من هذه الفبركة؟
الإيحاء بأن المسيحيين (الذين كانوا حتى الآن يؤيدون نظام الحكم في سوريا) اصبحوا فجأة من أنصار المعارضة التي يغلب عليها الطابع الإسلامي وينادي اصحابها بالشريعة الإسلامية.
من الواضح أن مفبركي هذا الشريط هم ثوار الناتو.

هناك 7 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي20 سبتمبر 2012 في 9:03 م

    يبدو ان الفشل الذي لحق بلامريكان واعوانهم وجدوا ان الشعب السوري الابي قد اكتشف اللعبة الامريكية لاسقاط النظام وقرر ان يكون صاحب كلمة الفصل في هذا الصراع وان ينحاز لامته لا لامريكا ولا للناتو ولا للنظام وان اغلبية الشعب السوري هو الذي احتضن حزب البعث وعلى مدى عقود طويلة حتى ولو سرقت شعاراته من قبل نظام الاسد الا ان انحياز الشعب السوري لمصالح امته جعله يعمل لان يكون لطلائعه كلمة الفصل في هذه المعركة وليس للناتو واعوانه خاصة وان النظام السوري قد استعان وبشكل مباشر بالقوات الايرانية عن طريق العراق وحكومته العميلة
    ولهذا الشعب السوري وطلائعه القومية الحقيقية وردا على اللعبة الامريكية الايرانية قرر خوض المعارك الداخلية ضد النظام وضد مرتزقة الناتو
    هذا من باب التحليل حتى ولو كان غريبا نوعا ما
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. ربما سيتم قريبا تشكيل كتيبة الاخ العقيد تيمنا بالقذافي. شخصيا اقترح تسميتها الكتيبة الخضراء تيمنا بالكتاب الاخضر.
    ولاحول ولاقوة الا بالله


    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  3. ابو ذر العربي20 سبتمبر 2012 في 11:57 م

    هناك كتيبة ليبية يقودها بلحاج لكن رايتها سوداء وليست خضراء
    فعندما تقع الذبيحة تكثر السكاكين
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  4. جياد التميمي21 سبتمبر 2012 في 3:33 م


    الحمد لله على سلامتك ست عشتار .. نور الغار ..

    بالنسبة للموضوع .. لم أقنع بوجهة نظرك من نواح عدة :
    مسألة عدم رفع الصور لا أراها دلالة على أي شيئ .
    مسألة الدعم الكويتي لم يثره غير الكويتيين ، و لو آمنّا بأن " الجيش الحر " معتمد كليا على الدعم من دويلات الخليج .. فستكون التبرعات الكويتية بنسبة 1% بإعتبار عدد السكان - عدم المؤيديين .
    بالنسبة لتوريط العراقيين .. لا أعرف كيف سيتورطون ؟؟ لكن لسان حال العراقيين المبلل ما يخاف المطر .
    ومن ناحية أخرى .. هذه الكتائب تنشأ في الأغلب بإجتهاد معزول عن قيادة ما يسمى " الجيش الحر " ثم تعلن إنضمامها إليه . بمعنى قرار الإنضمام يصدر من الفرع إلى المركز .. و ليس العكس .
    و لأن هؤلاء ( مقاتلون إدلب ) لا يتقنون فن السياسة فإنهم يعبرون عن مواقفهم بعيدا عن اللعبة السياسية . لا يعلمون أو بالأحرى لا يهمهم غضب دويلات أو جماعات منهم لهذا الإعلان .
    بالنسبة للسلطة السورية أعتقد أن لديها من الأدوات و الرسائل الكثير تستطيع ان تلعب عليها .. و يكون مفعولها أعمق و اشد .. فأستبعد تماما أن تلجأ لفزاعة " صدام حسين " .
    والكثير منا يعرف إن شعبية الشهيد صدام حسين شعبية جارفة في سوريا خاصة في المنطقة الشرقية الجنوبية منها. فسكانها امتداد للعشائر العراقية بل الكثير يعتقدون إنهم عراقيون أكثر .

    ردحذف
  5. وأنا اتفق مع الأخوين أبي ذر العربي وجياد التميمي بشكل عام. فلا مجال لإنكار أن هناك مقاومة وثورة أصيلة داخل سوريا ضد النظام القائم وأنصاره من الداخل والخارج. ولا يضير الثورة أنها تتلقى دعما من دول عربية هي نفسها تستحق أن يثور شعبها عليها. فكلنا قرأنا تاريخ الثورات الحديثة ونعلم كيف أمنت مصادر دعمها. ولا يضير الثورة السورية وجود عدد من المرتزقة السوريين هنا وهناك.

    انا مستغرب أننا في الغار لا نشير إلى آلاف الضحايا الذين يقتلون في مجازر بشعة يوميا على أيدي النظام بينما نتابع أخبارا ونحقق في قضايا فرعية ليست مصيرية.

    هناك حقيقة وهي أن أمريكا والكيان الصهيوني لا ترغبان في تغيير النظام السوري الذي أثبت على مدى عقود حرصه وبامتياز على الأمن الصهيوني. وأكبر دليل على ذلك هو استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا منذ اكثر من سنة ونصف.

    والحقيقة الأخرى أن النظام السوري ساقط لا محالة، ولا يمكن له ان يكسر ثورة الشعب. وبالرغم من أن هتاك تخوف من أن تخطف الثورة من قبل بعض الأحزاب الدينية التي للكثير منا موقف منها، ولكن هذا في نظري لا يبرر أن نشوه صورة الثورة.

    ردحذف
  6. اخوتي الذين يعتقدون ان هناك ثورة شعبية في سوريا:
    1- هل قمتم باحصاء المؤيدين والمعارضين لثورة في سوريا؟
    2- هل جرت هذه المجازر التي لا نعلم حقيقتها سوى أن الاعلام المعادي للعرب والمسلمين هو الذي يروجها كما روج من قبل اكذوبة المقابر الجماعية والابادة في العراق؟ اسأل: هل جرت هذه المجازر في سوريا من قبل أم انها بدأت بعد تدخل الناتو وامريكا وفرنسا والدول العميلة بتسليح المجاميع والميليشيات؟
    3- القول بأن مسألة رفضنا للثورة هو لأن من يدعمها دول عربية تحتاج هي نفسها الى ثورة ، هو تبسيط وتشويه للواقع. اولا الدعم المالي والتسليح يأتي من هذه الدول وهي دول سبق ان انطلقت منها جيوش الغزاة وطائراتهم وقنابلهم لدك العراق وتدميره. هذه لايمكن ان ننساها، ولا يمكن ان نغفرها ولايمكن ان نصدق أن مثل هذه الدول يمكن ان تقدم الخير لأي عربي او مسلم طالما ساهمت في قتل العراقيين اولا بالحصار ثم بالاحتلال. ثم انك يا ابن العروبة لم تذكر دعم الناتو وامريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها لما تسميه ثورة في سوريا. وهذه دول عدوة سبق أن دمرت بلادنا. لماذا تؤيد ان تدمر بلادا اخرى؟ اولماذا تظن انها يمكن ان تدمر العراق وفي نفس الوقت تحافظ على سوريا؟
    3- لايمكن ابدا بالنسبة لي ان اصدق الاعلام الذي تبثه الجزيرة او العربية او بي بي سي او سي إن إن ، او اي اعلام سبق ان كذب بشأن العراق.
    4- لا ادري ماذا تقصد يا ابن العروبة بالمواضيع الفرعية غير المصيرية التي اتناولها في الغار. لو تدقق فيها تجدها كلها لها علاقة وكلها مصيرية، بالنسبة لي على الأقل، لأن كلمة (مصيرية) نسبية. فما هو مصيري بالنسبة لك، ربما لايكون كذلك بالنسبة لاخرين. انا اعتبر ماهو مصيري هو تقسيم العالم من قبل القوى الكبرى. انظر للصورة الأشمل. هذا هو (المصير) حقا الذي يمس ليس حاضرنا فقط وانما مستقبل اجيالنا، بل مستقبل البشرية كلها. كل مايهم ذوي النظرة الضيقة هي ازالة حاكم هنا وحاكم هناك. ولكن الحكام زائلون بطبيعة الحال، وانما المشكلة هي في التهام الدول الكبرى الاستعمارية لدولنا بهذه الطريقة او بأخرى.
    وقد اوضحت رأيي مرارا. أنا مع المستبد الذي يحافظ على وحدة الدولة والشعب وضد الثوري المدعوم من قوى خبيثة من اجل تفتيت الأوطان . انظروا للعراق وانظروا الى ليبيا وانظروا للسودان واتعظوا.

    ردحذف
  7. ابو ذر العربي22 سبتمبر 2012 في 12:09 م

    بالنسبة للموضوع السوري اعتقد ان هناك
    موقفا علينا ان نقوله بصراحة الان وخاصة ان دخول عناصر جديدة للعمل في الساحة السوريه وبشكل مباشر الا وهو عملاء امريكا في العراق الى جانب ايران وسوريا في مقابل عملاء تركيا وامريكا في الجانب الاخر
    ولسؤال هو ما هو الفرق بين الطرفين الان؟ بالنسبة الي ارى ان الطرفين الان متساويان في ميزان العمالة احدهم يضرب الشعب السوري بقبضته المكشوفة الامريكية والاخر يضربه بقفازات امريكية يرتديها المالكي عميل امريكا وايران
    نحن الان امام موقف اكثر وضوحا وكنا في السابق نتغاضى عنالنظام السوري كونه اصبح هدفا لمؤامرة خارجية واضحة وبعد ان اصبح النظام يستخدم نفس الاسلوب الذي ندينه وهو الاستعانه باعداء الامة لذا وجب علينا ان نوضح
    الموقف
    هل الشعب السوري هو مع الامركان وسياستهم ؟انا اجيب وبكل ثقة بلا
    وفي الوجهة الاخرى هل الشعب السوري مع الاستعانة بميليشيات ايران للدفاع عن نظامه ؟اجيب ايضا بلا والف لا
    اذن اين الاشكالية في الموضوع ؟
    اقول ان الشعب السوري هو مع امته ومع طلائعها المجاهدة الحقيقية التي تحمل راية الحق وكشف اعداء الامة سواء في الداخل او الخارج
    فلا يجوز الصمت في ظل قتل الشعب السوري من طرفين ليس للشعب لسوري اي مصلحة في دعمهما
    وقول الحقيقة هذه هي كلمة حق امام سلطان جائر
    فالذي يضحي بنقسه وماله اهون عليه نطق قول الحق بلسانه
    ولا نريد ان نكرر موقفنا القديم من النظام السوري تجاه قضايا الامة ومنذ السبعينات لاننا وقفنا معه عندما كان التامر على سوريا في بداية الحراك الاخير في سوريا
    واخيرا لا يمكن ان ندين التدخل الامريكي او العربي الرجعي الخليجي في شؤوننا الداخلية ونباركه عندما تتدخل ايران فيه
    وملاحظة اخيرة استخدم لفظ الجمع في الكتابة لانني تعودت عليها ولا امثل الا رايي الشخصي
    ولكم تحياتي

    ردحذف