"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/9‏/2012

محاولة لكشف أسرار جريمة مقتل سعد الحلي وعائلته

بقلم عشتار العراقية
الخطوط العريضة للجريمة هنا.
وفي الموضوع الذي بين يدينا أحاول ترجمة ما تتبعته من آراء في مواقع مختلفة، مع الادلاء بدلوي تعليقا على المبهم والغامض من القصة. أولا أود أن أترجم لكم ثبتا بمواقيت الجريمة كما أوجزتها مدونة اسمها (سكوتلاند يارد)، يبدو أن صاحبها شغوف - مثلي- باستجلاء الأسرار، وقد كرس كل مواضيعه منذ اعلان الجريمة حتى الآن لمتابعة المستجدات فيما يتعلق بها، مستعينا بخرائط وصور ورسوم.
المصدر - ترجمة غار عشتار
مواقيت الجريمة
5 ايلول 2012
1- صباحا - رأى المخيمون في موقع التخييم (لو سوليتير دولاك) الابنتين مع الأم والجدة وهما تقطفان التفاح
ظهرا - لاشيء غير عادي
2- الساعة 2 بعد الظهر- حوالي هذا التوقيت ركب سعد والعائلة في السيارة الحمراء نوع (بي ام دبليو) ذاهبين في رحلة الى منطقة معزولة تستخدم موقفا للسيارات في قرية شيفالين
3- الساعة2.30 - 3 بعد الظهر : عامل بناء اسمه لوران فليون روبان 38 سنة يرى  من مكان عمله،  السيارة البي ام دبليو علىال
طريق الصاعد  صعودا المؤدي الى موقف السيارات. يقول انه لم يكن هناك سيارة اخرى تتبعها. استغرب  ان يذهب اطفال وسيدات الى تلك المنطقة المعزولة، بمعنى انها ليست متنزها مما تذهب اليه العائلات.
4- الساعة 3 ظهرا - في مرحلة ما على الطريق الى موقف السيارات ، اثنان على دراجات هوائية يصعدان التل احدهما سيصبح ضحية والاخر بطلا. الضحية الفرنسي يسبق الاخر الانجليزي . لايذكر راكب الدراجة الثاني وهو الطيار السابق في القوة الجوية الملكية البريطانية اي شيء عن سيارة بي ام دبليو حمراء تمر به وهو يصعد التل، فقط ان راكب الدراجة الاخر سلفان موليه يتجاوزه.
5- الساعة 3.30 بعد الظهر - او مايقاربها . ترتكب الجريمة في موقف السيارات. كل ضحية تستلم طلقات والطفلة زينة تتجمد في اختبائها تحت ساقي امها في المقعد الخلفي وزينب ذات السبع سنوات تضرب خارج السيارة وراكب الدراجة الفرنسي موليه يقتل بعدة طلقات.
6- الساعة 3.40 بعد الظهر او تقريبا : الطيار الانجليزي مازال يصعد التل يلاحظ سيارة رباعية الدفع خضراء وموتورسيكل قادمين من التل بسرعة رهيبة.
7- الساعة 4  او قبلها بدقائق : الطيار السابق يصل الى موقع الجريمة ينقذ الفتاة الصغيرة زينب ويكسر زجاج شباك السائق ويطفيء المحرك ويستدعي الشرطة والاسعاف.(متابعة: ثبت انه لم يستدع الشرطة او الاسعاف وانما غادر المكان . انظر تفاصيل الموضوع)
8- الساعة 4 بعد الظهر او بعدها بدقائق : سيلفي ليكور 49 سنة وهي قادمة من سوق خضار في سيارتها تكاد تطيح بها سيارة بيجو 306 يقودها بجنون رجل اسود الشعر حليق على طريقة المارينز ويرتدي تي شرت اسود اللون ذا رقبة عالية  "كان ينزل التل من الطريق المعاكس" وكان سائقا بريطانيا.
9- الساعة 4 بعد الظهر او مابعدها : jصل الشرطة والاسعاف . تؤخذ زينب الى المستشفى . زينة مازالت مختبئة . يغلق الشرطة المكان وتطوف مروحية بها تقنيات حرارية للبحث عن اي حرارة منبعثة عن انسان (للبحث عن ضحايا احياء او مجرمين مختبئين)  لاتجد شيئا
10- الساعة 5 بعد الظهر - حتى الليل. تستمر زينة في الاختباء . يستدعى فريق طب شرعي من باريس  (لماذا لم يستدع اطباء من ليون وهي اقرب الى المكان من باريس؟)
11- الساعة 8 مساء او بعدها - يعرفون ان هناك فتاة اخرى مفقودة
12- منتصف الليل - يصل فريق الطب الشرعي ويكتشفون الفتاة الصغيرة زينة
++
سوف ادرج لكم فيما يلي بعض الملاحظات التي استقيتها من مواقع مختلفة سواء من اصحاب تلك المواقع او من تعليقات قرائها.   . وسوف اذكر لكم ايضا في السياق ملاحظاتي واستنتاجاتي.
أولا علينا أن نعترف بتعمد الشرطة الفرنسية والشرطة البريطانية اضفاء الغموض والابهام على كل الحكاية، وحاولوا تشتيت أذهان الناس بآراء متناقضة وتحويل مسارات التفكير الى اتجاهات اخرى، وهكذا تم التركيز لفترة طويلة على شقيق سعد الحلي ويقيم في بريطانيا ايضا، والقول بوجود خلافات مالية تتعلق بأرث وماشابه. ثم الحديث عن وجود قرابة مع صدام حسين، ومرة يقال انه ضحية صدام حسين، ومرة انه عمل في البرنامج النووي ثم اخيرا قيل بوجود مواد قابلة للانفجار في بيته في منطقة سري بعد تفتيشه ثم نفي ان المواد متفجرة, والغريب أن لا الشرطة الفرنسية ولا الانجليزية ركزتا على شخصيتين مهمتين برأيي: راكبي الدراجة الفرنسي والبريطاني، واحدهما قتل قرب السيارة والاخر كان شاهدا. حتى الآن يصر الإعلام اعتمادا على تصريحات الشرطة في البلدين أن راكب الدراجة الفرنسي القتيل قد لقي مصرعه لأنه (شهد) الجريمة. ولم تذكر الانباء أي شيء عن عمله . كل ما علمناه أنه في اجازة (ابوة) من عمله لأن زوجته ولدت طفلهما الثالث.. أما راكب الدراجة البريطاني الذي اعتبر شاهدا أيضا، فقد تم التعتيم حتى على اسمه. وكل ما نعلمه أنه طيار سابق في القوة الجوية الملكية، وأنه يملك منزلا في فرنسا قرب مكان الجريمة، وهذا لتفسير تواجده في هذا التوقيت. ربما يكون التعتيم على اسمه لأنه (شاهد حي). حسنا دعونا نبلغ هذا الطعم ونستمر في التحليل.
سوف أركز على هاتين الشخصيتين اولا لتأكيد نظرية (العلاقة بين الثلاثة: راكبا الدراجة وسعد الحلي)
راكب الدراجة القتيل، فرنسي اسمه سلفان موليه وعمره (45 سنة) ويعمل (اليكم المفاجأة) في شركة اسمها Crezus متخصصة بتزويد    المفاعلات النووية بالمعدات !!! كان في أجازة كما اسلفنا وقد تعود أن يركب الدراجة ويتريض. ولكن لماذا ياترى قلقت زوجته عليه وابلغت الشرطة بتغيبه في نفس اليوم؟ أقصد انها منطقة سياحية للتريض ولم تقع جرائم فيها قبل ذلك. لماذا القلق؟ هل كانت تعلم شيئا عن جولته في ذلك اليوم بالذات؟ إني أركز على هذه المعلومة لأن هناك نظرية أن موليه كان ذاهبا الى موعد متفق عليه مع سعد الحلي في ذلك المكان المنعزل. أي انه لم يكن مجرد شخص مر بالصدفة في مكان الجريمة  اثناء حدوثها فقتل لأنه كان شاهدا.
سعد الحلي كان يعمل في الثمانينيات في بريطانيا في مؤسسة بحثية ذرية اسمها (The Rutherford Appleton research). هذا مانشرته صحيفة ميرور البريطانية. يامحاسن الصدف بالنسبة للشاهد الصدفة الفرنسي موليه.. سعد الحلي ايضا يوصف بأنه مهندس طيران حسب الشهادة والخبرة، وكان قبل مقتله يعمل في شركة تصوير جوي، والشاهد الثاني البريطاني يوصف بأنه عنصر سابق في  القوة الجوية الملكية RAF . يامحاسن الصدف بالنسبة له. هل يمكن ان يجتمع الثلاثة بهذا الشكل بالصدفة وفي مكان معزول؟ أفهم أن الصدفة هي حين اذهب الى سوبر ماركت والتقي بصديقة لم ارها منذ سنوات، فنهتف معا "شلون صدفة!!" ولكن ان التقي بإثنين يعملان في نفس مهنتي الخطرة والسرية احيانا في مكان منعزل من العالم؟
هناك قارئة تعلق على عدة مواقع اسمها شيري وايت Cherry White لها نظرية معقولة، مفادها أن سعد الحلي كان ذاهبا في موعد للقاء راكب الدراجة الفرنسي في مسألة تتعلق بمعدات لمفاعلات نووية (ربما للتصدير الى ايران)،  وأن الموساد تتبعهما وقتلهما، وهذا يفسر الرصاصات الخمس في جسد الفرنسي موليه وكأنه هو المقصود اصلا بالقتل. والقارئة تفسر مثلا وجود البنت زينب خارج السيارة من ناحية اليسار وجثة الفرنسي موليه خارج السيارة ناحية اليمين هكذا : ان البنت كانت تجلس الى جانب ابيها (السيارة انجليزية فالسائق مكانه يمينا) وحين وصل الحلي الى المكان والتقى بالفرنسي موليه طلب من ابنته الهبوط من السيارة ليجلس موليه الى جانبه ريثما يتحدثان ولكنه قبل ان يفعل ذلك وربما وهو يتجه الى السيارة تم قتله وضرب البنت ثم تم الاجهاز على بقية العائلة.
ومع اني اتفق مع شيري وايت في ان الأب ربما طلب من ابنته النزول من السيارة ليجلس الفرنسي موليه فيها ولكن ليس للحديث لأن هذا كان يمكن ان يحدث خارج السيارة، ناهيك عن انه بالتأكيد لم يكن يرغب في ان تسمع السيدتان حديثهما، ولكن ربما ليسلمه الفرنسي شيئا بعيدا عن اية انظار محتملة. ومما يؤكد أن الحلي كان ذاهبا في موعد متفق عليه، انه اصطحب العائلة الى مكان غير معتاد للتنزه، كما قد ذكر مسؤول في الشرطة الفرنسية أن الجميع في السيارة كانوا يرتدون ملابس أنيقة ليست مما يلبس في رحلة أونزهة جبلية. كانت العائلة موجودة معه كغطاء.
ولكن المفاجآت لا تنتهي هنا، يدخل المسرح أدلين هيشور فيزيائي الذرة الفرنسي من أصل جزائري. قصته شهيرة، فقد اتهمه القضاء الفرنسي في 2009 . بأن له علاقات مع القاعدة في بلاد المغرب ويسعى لتفجير قاعدة عسكرية فرنسية تضم الكتيبة السابعة والعشرين التي تحارب في افغانستان. أين مقر هذه القاعدة؟ في منطقة أنيسي التي وقعت فيها الجريمة. وفي نفس المنطقة كان ادلين هيشور قد عمل في مؤسسة ذرية بعد حصوله على الماجستير، ثم حصل على الدكتوراه في لندن وعمل في نفس المؤسسة التي عمل فيها سعد الحلي، وهي مجلس منشآت العلم والتكنولوجيا Science and Technology Facilities Council الذي يدير مختبر Rutherford Appleton Research Lab.
باختصار كانت الشرطة الفرنسية والبريطانية تراقب تحركات سعد الحلي والفرنسي موليه، ويبدو من سابق تجربة لدى الفرنسيين أن منطقة أنيسي حساسة عسكريا وأمنيا. يقال أن سعد الحلي زار العراق بعد الاحتلال في 2003 وزار ايران مؤخرا. ربما لهذا كان مراقبا من قبل كل الأجهزة حتى بضمنها الموساد.
نظريتي :
لااعتقد أن راكب الدراجة البريطاني الطيار السابق كان  شاهدا بريئا وبطلا انقذ حياة الطفلة. وانما كان يتتبع سيارة الحلي الى مكان اللقاء. وربما كان على اتصال مع منفذ آخر يركب سيارة بيجو كما ذكرت السيدة سيلفي التي كانت عائدة من السوق ووصفت راكب سيارة يقودها بشكل جنوني ويحلق رأسه على طريقة المارينز او العسكر crewcut.
الطيار البريطاني السابق كذب كثيرا في أشياء كثيرة منها قوله انه لم يسمع اصوات الطلقات في حين سمعها الابعد منه مسافة، وفي قوله انه شاهد سيارة خضراء قادمة من الاتجاه المعاكس.، في حين قال شهود آخرون انها بيضاء.  نظريتي هي أنه كان هناك منفذ يختبيء في المنطقة وحين وصل الفرنسي والحلي قتلهما، وربما اصاب الفتاة زينب في كتفها وتركها ظانا منه انها ماتت، وربما فوجيء بوجود العائلة وارتبك فقتل من قتل واسرع خارج المشهد، بعده وصل الطيار البريطاني السابق، ليطمئن ان الجميع قد قتلوا. وجد البنت فضربها على رأسها بأخمص مسدسه (لم يقتلها بطلقة لأن المفروض ان القاتل واحد والمسدس واحد) أو انه لم يكن يحمل مسدسا وضربها بآلة حادة اخرى من اجل دفعا الى الغيبوبة ، ثم كسر شباك السيارة واوقف المحرك وأخذ ما قد يكون سلمه الفرنسي للحلي..لماذا لم يقتلها ؟ اما انه لم يكن يحمل مسدسا او انه لايحب قتل الأطفال. غريب انه اهتم بإطفاء محرك السيارة دون ان يتأكد اذا كان الجميع في السيارة قد قتلوا او ان بعضهم قد يحتاج الى اسعاف. اقصد ماذا تفعل لو كنت شخصا شهما وجدت في نفس الموقف. ألا تهرع لكل ضحية تحاول معرفة اذا كان ميتا حقا او في غيبوبة ويحتاج الى اسعاف سريع؟ المهم بعدها غادر المكان، ولكن ما أن خرج الى الطريق حتى قابلته سيارة فرنسية فيها شبان فرنسيون، فوجد نفسه في ورطة من ان يكونوا فيما بعد شهودا عليه، ولم يكن امامه سوى ان يتظاهر بالفزع والرعب ويروي لهم عن الجريمة التي عثر عليها بالصدفة ويأخذهم الى المكان زاعما انه لم يستطع الانصال بالشرطة او الاسعاف لسبب أو آخر. وقد قاموا هم بالاتصال بالجهات الرسمية.

أخيرا المسدس المستخدم. ثبت انه واحد وهو من نوع بريتا 7.65 ملم ، وهو لم يعد مسدسا أثيرا لدى القتلة المأجورين او رجال العصابات الذين يفضلون الاسلحة الآلية، ولكنه مازال يستخدم في اجهزة المخابرات والشرطة السرية البريطانية والفرنسية والهولندية والموساد, (مصدر المعلومة موقع تديره كاتبة فرنسية اسمها مارلين توملين)

هناك 11 تعليقًا:

  1. عشتار مجهود جبار
    بعد ان قريت المقالة خطر ابالي فد شي
    ليش ما نفهم الجريمة بالمقلوب
    يعني المقصود من القتل الفرنسي وعائلة الحلي بكل بساطة همة الشهود اللي بالمكان الغلط ...
    طيب على فرض نظريتك عشتار انو اكو لقاء مدبر بين الفرنسي والعراقي ليش جاب العائلة كلها وياه
    كان ييتطيع ان ياتي مع زوجته ويترك الاولاد مع الجدة
    يعني من غير المعقول ان الحلي بهيج موقف ميحط اباله انو هو مستهدف .... ما ادري والله ما ادري
    بس تدرين اكو معلومة اتذكرتها وهي عديمة قيمة وما الهة اي اهمية
    تذكرين شيماء اللي انقتلت بامريكا
    قبل ايام من الجريمة والمعلومة مؤكدة من احد اقاربي بالسفارة
    كان يحوم حول بيتها رجل اسود

    يلا اني الي رجعة
    يعجبني اشوف تعليقات القراء
    اللي زار انسي
     

    ردحذف
  2. عزيزي غير معرف
    لايمكن ان تجمع الصدفة ثلاثة اشخاص كانوا يعملون في مجال مشترك في مكان واحد. فكرة لماذا اصطحب العائلة، ربما لم يكن يعرف انه مستهدف اي انه اختار مكانا لايخطر على بال احد. لو كان يحتاط كثيرا لما جازف بالذهاب الى هذه المنطقة للتصييف او التخييم وهو يعلم ان انيسي كان متهم بتفجير قاعدة فيها رجل من اصل عربي. ربما اخذ العائلة بالأطفال كنوع من التغطية وللتظاهر ان الرحلة عائلية. لأن من يصف المكان الذي جرت فيه الجريمة يقولون انه مكان مقطوع ومسدود ولا احد يذهب اليه الا مثلا اذا اراد ان يقضي حاجة ملحة بين الاشجار، فهو ليس مكان للتنزه. وعلى العموم احيانا يخطيء الانسان في حساباته اخطاءا قاتلة.

    ردحذف
  3. هل تم استنطاق الطفلتين ام سوف يكون مصيرهم القتل لا سامح الله ؟؟؟؟

    ردحذف
  4. اخي غير معرف
    البنت الصغرى وعمرها 4 سنوات نقلت الى بريطانيا باعتبارها مواطنة بريطانية ولا ادري لمن سلمت. اما الكبرى فهي مازالت في المستشفى وقيل ان اجابت على بعض اسئلة المحققين. ولم يفصح عما سئلت وعما اجابت.

    ردحذف
  5. ابو ذر العربي11 سبتمبر 2012 في 8:04 م

    الان بدات بدات الخيوط تتوضح اكثر والحقائق تدفع الشكوك
    اولا ملاحظات جيده وتحليل منطقي بالنسبة لوجود ثلاثة اشخاص في مكان واحد لهم تقريبا نفس الاختصاص
    ثانيا وجود سيارة رباعية الدفع يقودها رجل اسود تسير بسرعة فائقة ربما تكون مهمتها حمل الاشخاص المنفذين وابعادهم من المنطقة بسرعه وهي طريقة "موسادية "في التنفيذ
    ثالثا الطيارالبريطاني يبدو لنه مكلف بعد تنفيذ القتل للفرنسي والحلي ان يسارع لاخذ الاشياء التي من الممكن ان سلمها الفرنسي لسعد واخفاءها او اعطاءها للرجل الاسود راكب سيارة الدفع الرباعي
    رابعا مجموعة القتل نفذت وغادرت وبقي الطيار مراقبا للعملية ونتائجها واعتقد انه يمتلك خيوط الجريمة كلها
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  6. مشكورة على المجهود و المعلومات الغزيرة
    بالنسبة للنقطة 9 شلون مكدرت المروحية ذات اجهزة الكشف الحرارية من اكتشاف الطفلة الصغيرة وهية يبقى جسمها حار لان ما زالت حية

    ردحذف
  7. اخي ابو ذر
    لم يكن الرجل سائق البيجو اسود وانما قلت انه (اسود الشعر)

    ردحذف
  8. اخي وادي الذئاب
    سؤال وجيه وقد تم تفسيره وهو أن اجساد الموتى ظلت تحتفظ بشيء من الحرارة ربما بوجودها بسيارة مقفلة، فاختلطت حرارتها بحرارة الطفلة.

    ردحذف
  9. أعتقد ان رحلة الاستجمام كلها كانت غطاءا للقاء سري متفق عليه مسبقا. ولكني استبعد ان يكون هذا المكان المعزول هو هدف الرحلة. ربما كانت العائلة في طريقها الى مكان آخر يمر بمكان الجريمة. وقد توقب الحلي للقاء عميل آخر في هذا المكان دفعا للشبهات. فاذا كان مراقبا وتم سؤاله عن سبب توقفه في هذا المكان كان من السهل عليه تبرير ذلك بالحاجة الى الاستراحة من عناء الطريق أو لان احد الاطفال اراد قضاء حاجته. هذا ماسوف تكشف عنه افادة الطفلتين.
    أما عن اشاعة وجود مواد متفجرة في بيت العائلة فهو امر في غاية السذاجة. ارجح ان الغاية من هذه الاشاعة التي روجتها الشرطة هو ابعاد الفضوليين والصحافة عن ملعب الجريمة حتى يتم اخفاء آثارها.
    ألامر كله تفوح منه رائحة المؤامرة.


    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  10. ابو ذر العربي11 سبتمبر 2012 في 10:02 م

    اعتذر عن خطا الوصف الاسود
    وشكرا للملاحظة
    ولك تحياتي

    ردحذف
  11. أنا أوءيد نظرية عشتار حول الموعد بين الحلي والفرنسي، اليوم ذكرت الصحف الأوربية نقلا عن شهود عيان إن الحلي كان طوال أيام إقامته في المخيم يبدو على تصرفاته الارتباك... و مما جلب نظر جيرانه في المخيم إنه كان كثير الدخول والخروج بسيارته من المخيم ..... حتى إنه كان غالبا ما يعود مسرعا الى خيمته ولعدة مرات في اليوم بعد مغادرته الخيمة ..... وكأن أحدا ما يطارده

    ردحذف