"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

1‏/9‏/2012

في قبضة الحكومة السورية: ضابط مارينز سابق

ترجمة عشتار العراقية
  اختفى الصحفي الأمريكي اوستن تايس في سوريا منذ اسبوعين وكان يعمل لصحف ماكلاتشي وكذلك لواشنطن بوست. تايس عمره 31 سنة وكان سابقا ضابط مارينز من 2005 الى 2011 وقد تحول بقدرة قادر الى الصحافة. وآخر موضوع كتبه كان ملاحظة على صفحته في الفيسبوك بتاريخ 12 آب يقول فيها " قضيت اليوم في حفلة اقامها الجيش السوري الحر مع موسيقى تايلور سويفت حتى انهم احضروا لي ويسكي ، كانت افضل حفلة عيد ميلاد في حياتي"
كان تايس قد دخل سوريا لاول مرة في شهر آيار من الحدود التركية وكان ينوي ان يغادر البلاد في منتصف آب. (المصدر)
وبعد اسبوعين من الحيرة والقلق على اختفائه أعلن السفير التشيكي في سوريا (والذي يمثل المصالح الامريكية بعد اغلاق السفارة الامريكية) ان تايس تم اعتقاله من قبل السلطات السورية وانه حي وبصحة جيدة.
وهنا اعلن ماركوس بروكلي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة واشنطن بوست في بيان صحفي "نحن نتحقق من  التقارير التي تقول ان اوستن تايس محتجز لدى السلطات السورية، واذا كانت الاخبار صحيحة،  فنحن نحث هذه السلطات على اطلاق سراحه سالما وفورا . ينبغي عدم احتجاز الصحفيين بسبب قيامهم بعملهم حتى - وخصوصا - لو كان ذلك في ظل ظروف صعبة."
(تعليق: ولكنه لم يدخل البلاد بطريقة شرعية وانما تسللا وهذه جريمة تستحق الحبس في اي بلد في العالم. انظروا مايمكن ان تفعله امريكا في حالة تسلل احد اليها، ثم انظروا مافعلته امريكا نفسها من قصف الصحفيين وقتلهم في فندق فلسطين في بغداد حال احتلالها البلاد)
أما اندرز غيلينهال ، نائب رئيس ماكلاتشي للاخبار فقد  قال ان تايس "كان صحفيا له جمهور يحترمه وكان مخلصا لمهنته. واذا كانت الاخبار صحيحة من انه في قبضة الحكومة السورية فإننا نتوقع ان يعتنوا به ويطلقوا سراحه سريعا" (المصدر)
++
بعض المعلقين الأمريكان في المصادر أعلاه  توقفوا عند وصف المختفي بأنه (مارينز سابق) . هل كان في مهمة عسكرية متخفيا كصحفي؟ كل شي ممكن . 
انظروا التحول السريع في الشكل. لماذا يغير صحفي من شكله؟ هل أهل سوريا ضد الأجانب؟ هل سوف يقتلونه مثلا اذا رأوه بصورته العادية؟
اوستن بصورته الأمريكية

صورته السورية بالشوارب واللحية واليشماغ

متابعة - موقع سوريا الحقيقة ذكر معلومات اخرى عن تايس منها أنه يعمل لصالح السي آي أي منذ كان طالبا ، وانه يحمل الجنسية الاسرائيلية وانه كانت له مهاهم استخباراتية في سوريا. اقرأوا التفاصيل هنا. واستند الموقع في معلوماته الى مصادر خاصة به في دوائر مقربة من المعارضة السورية، والى تصنت في مواقع الدردشة.
حسنا، لقد توصلنا هنا الى نفس الاستنتاج بالحدس وبمطالعة التغير الذي حدث على صورته المريبة. لا مصادر ولا تصنت.




هناك تعليق واحد:

  1. ابو ذر العربي1 سبتمبر 2012 في 7:36 ص

    تعميم
    كل من جاء من الاجانب في ظروف الحروب على المنطقة العربية يحمل سلاحه فهو اما مقاتل عدو او جاسوس عدو
    ما هو الفرق بين ضابط مارينز يحمل بندقية ويقنص او يطلق النار وبين ضابط مارينز يحمل كاميرا ويصور مواقع ويتجسس؟ لا شيء
    يبقى القول ان طريقة واسلوب فضح هؤلاء الجواسيس من مهمات الاعلام المسؤول لايصال الفضائح الاجنبية الى اكبر قدر ممكن من البشر في جميع انحاء العالم هو الطريقة المثلى للرد ولايضاح الحقائق
    ولكم تحياتي

    ردحذف