"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

21‏/9‏/2012

في حروب القرن العشرين: إبادة 105 مليون انسان

حسب مقالة هنا ، في حروب القرن العشرين قتل 62 مليون مدنيا مقابل 43 مليون عسكريا
هذا حين كانت الحروب تقليدية : جيش مقابل جيش يناظره في العدة والعدد على الاكثر، لاحظوا أن عدد المدنيين يفوق العسكريين بمقدار 20 مليون انسان تقريبا.
الآن في القرن الواحد والعشرين
الحروب غير متوازنة تجري من الجو، وهي على الأكثر من جانب واحد متفوق ضد جانب ضعيف لا حول له ولاقوة: طائرات بدون طيار يحركها خبراء يجلسون امام شاشات كومبيوتر في مكاتب مكيفة في مكان ما من بلادهم الآمنة. لن يموت أحد من العدو المهاجم ، بل سيموت مدنيون وعسكريون من الجانب الضعيف على الأرض فقط حين يتلقون الموت من الجو وهم عاجزون عن صده.
كاتب المقالة المشار اليها أعلاه ، كان خبيرا في تحريك الطيارات بدون طيار على أفغانستان. اسمه جيمس جيفري بريطاني الأصل. يقول في مستهل المقالة:
"  كنت على وشك توجيه ضربة من طائرة بدون طيار على متمرد من طالبان حين أدركت أني كنت اراقب وأتابع طفلا أفغانيا يلعب في التراب"
كم من أطفالنا سوف يقتلون وهم لاهون في لعبهم قبل أن ينتهي هذا القرن الأغبر؟

هناك تعليق واحد:

  1. ابو ذر العربي21 سبتمبر 2012 في 1:37 م

    لو قارنا تطور منظومات السلاح الشامل الكيماوي والبيولوجي والنووي في القرن العشرين وما هو عليه الحال في القرن الحادي والعشرون وقمنا بعمل نسبة وتناسب بين اعداد القتلى المفترضين في هذا القرن مع القرن الماضي لوجدنا ارقام مخيفة وكوارث انسانية لا يعلم بها الا الله
    ولكن يبقى الامل قائم بتنشيط وتفعيل المنظمات الحقوقية الانسانية العالمية للحد من هذه الكوارث المتوقعه
    ودائما بعد كل حرب عالمية وبعد دراسة نتائجها وما اسفرت عنه تقوم المنظمات الدولية بوضع لوائح حقوقية او اتفاقيات للحد من استخدامات السلاح التدميري الشامل للبشرية
    واملنا كبير بنهوض امة العرب والاسلام لتكون كما ارادها الله امة وسطا تحق الحق وتمنع الظلم وتقود البشرية الى حياة افضل
    ولكم تحياتي

    ردحذف