"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

22‏/8‏/2012

الباحث عن الحقيقة مجنون

تعليق عشتار العراقية
براندون روب
لست أنا من يقول هذا وانما السلطات الأمريكية. كل من يخرج عن النص في ام الديمقراطيات يشخص بأنه مصاب بالهذيان والجنون الذي يستوجب الحجز في مستشفى المجانين. وسلم لي على حرية التعبير والرأي الآخر وحقوق الانسان الى آخر هذه الترهات!! آخر المجانين حسب القانون الأمريكي هو جندي مارينز سابق اسمه براندون روب Brandon Raub شكك على صفحته على الفيسبوك بقصة تفجيرات  البرجين في 11 ايلول 2001. وحسب الاصول الديمقراطية،  اعتقله عناصر الاف بي آي الذين يسهرون على ما يكتبه الامريكان في الفيسبوك وتويتر، واحتجزوه في مستشفى للامراض العقلية باعتباره مجنونا. وهوليس اول واحد يعتبر مجنونا للبحث عن الحقيقة، قبله احتجزت كلير سويني في مستشفى امراض عقلية، وقيل عنها انها مصابة بالهذيان للزعم ان الحكومةالامريكية مسؤولة عن احداث 11 ايلول.
وآخرون (منهم عنصر السي آي أي المتمردة سوزان لنداور) تم احتجازهم لاقترافهم  نفس الجنون ولنفس الموضوع.   

هناك تعليقان (2):

  1. ولعظمه ديمقراطيتهم صدروها لنا في العراق كي ننهل منها ما نشاء !!!!!
    تبا لهم ولديمقراطيتهم

    ردحذف
  2. يتم عادة حجز المجنون للعلاج القسري إذا كان يشكل تهديدا على حياته أو على حياة غيره... و هذا بالطبع لا ينطبق على هذا الجندي المسكين. فالشكوك التي عبر عنها في الإنترنيت حول مصداقية الرواية الرسمية لأحداث 11 سبتمبر (و التي يشاركه فيها الملايين و ربما الملايير من سكان المعمورة) لا يمكن بأي حال أن تهدد الأمن العام...

    إن الطريقة المتشنجة التي تعاملت بها السلطات الأمريكية مع هذا المتشكك (كان من الأجدر بها أن تتجاهله تماما) لا يمكن الا يورطها أكثر و ان يعزز بذلك الشكوك و يثبت في آخر المطاف ان الولايات المتحدة لا تختلف جوهريا عن أبشع الأنظمة الإستبدادية في مسألة الحريات و حرية التعبير بشكل خاص . أجل ففي ذهن كل شخص له بصيرة، فقد سقطت كل الأقنعة وتعرى زيف ما يسمى بـ"الديمقراطيات العريقة"على وقع أحداث الحادي عشر من سبتمبر...

    في حوار مع قناة BFM الفرنسية في شهر أيار / مايو الماضي قال شبه الفيلسوف برنار هنري ليفي (ليفي في حقيقة الأمر لا علاقة له بالفلسفة اطلاقا انما هو بوق من أبواق "النظام العالمي الجديد " الصهيوـــ أمريكي ):
    "ليس تنظيم القاعدة هو الأكثر تهديدا للحرية و للأمن في العالم و انما الخطر القاتل يأتي من قبل دعاة نظرية المؤامرة" (اي المتشككون).

    إلمفارقة ان ليفي المحتال محق هذه المرة: لا خوف من إرهاب "القاعدة" لأنه ببساطة من صنع مخابراتهم و انما الخوف كل الخوف من صحوة الجماهير الغربية إذا اكتشفت الحقيقة البشعة لتفجيرات 11 سبتمبر و دور كبار المسؤولين الأمريكيين و الصهاينة فيها و هذا ما قد يزعزع امبراطورية الشر الصهيوــ أمريكية و يهدد بانهيارها من الداخل.
    و في الختام بودي الإشارة الى حقيقة مرة في عالمنا العربي مقارنة بالدول الغربية و هي انه في هذه الأخيرة و بصورة خاصة في الولايات المتحدة، بالرغم من الرقابة و التعتيم الكاملين في موضوع هجمات11 سبتمبر، فقد ظهرت عدة جمعيات مكونة من باحثين وعلماء في مختلف التخصصات و كذا شهود عيان بالإضافة الى العديد من عائلات الضحايا كلهم ينشطون على الإنترنيت و يطالبون بإعادة فتح الملف المتعلق بتفجيرات 11 سبتمبر.

    أما عن شعوبنا العربية (والنخب عندنا تتحمل المسؤولية في ذلك) فيبدو انها مازالت نائمة بائسة. البعض يمجد أسطورة بن لادن و البعض الآخر يلعنه الا القليل الذين يدركون الحقيقة و هي أن زعيم تنظيم القاعدة لا ناقة له و لا جمل بأحداث سبتمبر.

    لطفي

    ردحذف