"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

6‏/8‏/2012

تركيا تعلن استيلاءها على كركوك

هذه ترجمة للخطاب العاطفي الذي ألقاه وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو عند زيارته كركوك ولقائه مع المجتمع التركماني. لم اقرأ ترجمة مفصلة للخطاب على أي موقع، ولهذا قمت بترجمته كاملا، وسترون انه  اعتبر كركوك (احدى أهم مدننا) كما قال.
اوغلو مع محافظ كركوك الكردي نجم الدين
ترجمة عشتار العراقية
المصدر - اجتمع الوزير مع المجتمع التركماني في كركوك اضافة الى قادة الجبهة التركمانية. وقد كان خطابه كالتالي:
"بعد 75 سنة آتي الى كركوك كأول وزير خارجية تركي. لقد انتظرتمونا طويلا، ولكني اعدكم انكم لن تنتظرونا طويلا في المستقبل"
"قبل أن آتي الى هنا استمعت الى شيخ المقام عبد الواحد كوزه جي اوغلو الذي يقول في احدى أغانيه: الجبل تعلم الصمود مني. سلاسل الحديد لم تستطع أن تربطني ولكن كركوك ربطتني" وحين استمع الجمهور الى القصيدة هتف "كركوك تركمانية وستبقى تركمانية"
قال الوزير "كركوك مهمة لنا كما هي للمغني الكركوكي" وقال "العراق صديق قريب من تركيا والشعب العراقي شقيق: التركمان والاشوريون والاكراد والعرب. كل العراقيين اعز علينا من حياتنا. اينما حدثت مأساة او سمعنا اخبارا حزينة تحدث في العراق تتقطع قلوبنا ألما. حين يحدث هجوم ارهابي في كركوك ويتضرر اشقاؤنا الكركوكيون ، صدقوني ان قلوبنا تلتهب بالنار التي لايمكن ان  يطفئها شيء.اذا عشتم في سعادة وسلام فنحن في تركيا سنكون سعداء واذا خدشت شوكة ظفرا منكم فسوف نشاطركم الالم في تركيا.كنت اتمنى دائما ان ازور كركوك ولكن الظروف لم تسمح. لقد قابلت رئيس الوزراء التركي وقررنا ان ازور كركوك زيارة غير معلنة. واذا شاء الله فسوف اعود وسوف نلتقي ثانية. احمل اليكم تحيات الرئيس ورئيس الوزراء والحكومة وشعب تركيا.
لكركوك مكانة خاصة في قلوبنا. لقد التقيت مع اعضاء من مجلس محافظة كركوك وقلت لهم ان كركوك احدى مدننا القدمية . كركوك هي مدينة يعيش فيها التركمان والكرد والاشوريون معا بسلام. ربما هناك بعض الناس الذين يريدون نشر الفتنة وتفتيت اخوتكم، ولكن عليكم ان تقفوا في وجه هؤلاء وتحافظوا على بقاء كركوك مددينة للتعايش والسلام.
التركمان هو اهل كركوك ولن يمكن محوهم. كركوك هي كركوك بكل مكوناتها. لايمكن ان يجور عليهم احد. والثقافة التركمانية الاصيلة في كركوك لم تنفع كركوك وحدها والعراق ، وانما نفعت تركيا ايضا. كركوك دائما في اذهاننا وقد نشأنا صغارا ونحن نستمع الى قصص كركوك . وكان في قلوبنا دائما المجيء الى كركوك.
اليوم في مجلس المحافظة توصلنا الى الكثير من القرارات. بعون الله تركيا سوف تبذل كل جهدها لمساعدة اعادة الاعمار والامن في كركوك. كركوك هي رمز وحدة العراق. و  السلام في كركوك يعني السلام والاستقرار في العراق كله.وكذلك في الشرق الأوسط  ايضا. لقد انعم الله على كركوك بمزايا كثيرة والموارد الطبيعية احداها. ينبغي اعادة بناء هذه المدينة بتلك الموارد. ليس فقط في العراق ولكن في كل العالم ينبغي ان تكون كركوك مثالا على الثراء والرفاهية. وللوصول الى هذه الغاية ، سوف تساعد تركيا كركوك دوما . سنكون في خدمة كركوك"
وهنا قام احد التركمانيين وصرخ "انهم يقضون على التركمان في كركوك. ساعدونا"
اجابه وزير الخارجية التركي "كلا تأكد ان هذا لن يحدث؟ كركوك لن تكون بدون التركمان ولن تعيش بدونهم"
"في مجالات الاقتصاد والثقافة لن ندخر وسعنا لمساعدة كركوك وقد طلبت من السيد نجم الدين (محافظ كركوك) واصدقاء آخرين ان يعطوني ورقة بيضاء وسوف اوقع عليها لتقديم كل ماهو ضروري من اجل نشر السلام في كركوك. واليوم قررنا توأمة مدينة قونية في تركيا مع كركوك. انا تركماني من قونية ولهذا السبب اشعر بألمكم جيدا"
"اينما وجد تركمان في العالم فنحن نشعر بمسؤوليتنا نحوهم وحمايتهم وسوف نفعل ذلك دائما. في نفس الوقت تشعر تركيا بالمسؤولية تجاه البشرية. اينما تألم شعب في العالم فسيكون من واجب تركيا مد يد العون"
++
الخطاب لايحتاج  الى تعليق، سوى اني ارى  أن صفقة ما حدثت في هذه الزيارة بين برزاني وتركيا ربما كان عربونها كركوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق