"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

31‏/8‏/2012

بلاد النهرين تستورد المياه من بلاد بلا أنهار

بقلم جاسم الشمري
وبخصوص نهر دجلة، فقد أكد التقرير أنه يفقد سنوياً ما يعادل (33) مليار متر مكعب من مياهه، ما يعني تهديداً حقيقياً لوجوده بشكل كامل خلال العشرين سنة القادمة، خصوصاً وأن العديد من المحافظات العراقية تعاني، ومنذ سنوات، من نقص الأمطار، والمياه الصالحة للشرب، الأمر الذي اضطرها إلى استيراد مياه الشرب من معامل في الكويت والمملكة العربية السعودية، وهو ما جعل التقرير يتساءل عن السر في قدرة تلك الدول الخليجية، التي لا تمتلك أنهاراً كتلك الموجودة في العراق، على تصدير المياه الصالحة للشرب، في حين يعجز العراق الذي يُعرف أنه بلاد ما بين النهرين؛ عن توفير المياه لشعبه؟!

بقية المقالة هنا
ولمزيد من المعلومات عن كارثة المياه والزراعة قي العراق ارجو الاطلاع على هذا الملف 

هناك تعليقان (2):

  1. بغداد الحبيبة تختنق. وهي تموت من العطش حقا، وهي من كان يروي الأشقاء والآخرين بالماء والمال والنخوة والمرجلة. واضح من الطرح الأكاديمي لمقال الأستاذ جاسم الشمري أن عناصر عطش العراق واختناقة ثلاثة: إيران وتركيا وحكام العراق أذناب إيران. فهل بعذ هذا من يأتي من العرب والعراقيين من ينافح عن إيران وبتكلم بفخر عن وقوف إيران المزعوم ضد المخطط الصهيوني ويمجد دورها المدعى في دعم المقاومة ونصرة القضية الفلسطينية؟ وهل بعد هذا من يأتي ليمجد لنا دور تركيا المكذوب في دعم القضية الفلسطينية والوقوف في وجه اسرائيل؟ إن من يسعى لطرق باب ممكن لخنق العراق وتعطيشة وقتلة اقتصاديا واجتماعيا لا يمكن إبدا لا على مستوى النوايا ولا على مستوى النتائج، أن يكون في خندق المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

    ردحذف
  2. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو.


    تغير مجرى الفرات أمر واقع لا محاله حتى ينكشف عنه جبل الذهب وتكون الفتنة وقد نهى النبي عن الأخذ منه وهناك بعض الابحاث اكدت وجود ذرات ذهب في مياهه.

    ردحذف