"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

21‏/8‏/2012

تعالوا نفهم: زيارة ديمبسي للعراق الآن

تعليق: عشتار العراقية
الجنرال مارتن ديمبسي رئيس أركان الجيش الأمريكي ذهب الى أفغانستان ليبحث اسباب ازدياد قتل الجنود الأفغان لحلفائهم افراد الجيش الأمريكي وقد قتل خلال الاسبوعين الأخيرين فقط 10 جنود امريكان بهذه الطريقة.. وقبل أن يغادر الجنرال مثل الحرامي من قاعدة باغرام ، اطلقت صواريخ على طائرته مساء أمس ولحسن حظه لم يكن قد استقلها بعد. وقيل أن احداثيات الضربة كانت مضبوطة وكأن للمقاومة الأفغانية معلومات دقيقة عن مكان الطائرة. عفية أفغان، وداع مثير مناسب. كان في خطته القدوم الى العراق، بعد أفغانستان ولكن حتى في وقت مبكر من هذا اليوم كانت الأخبار في وكالات الانباء الغربية تقول انه سيزور العراق هذا الإسبوع. ولكنه تسلل الى العراق اليوم - وحسب اصول كل المسؤولين الأمريكان - مثل أي حرامي. تعالوا نفهم سبب زيارته.
وتمهيدا للزيارة  أكد علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي أمس حاجة العراق إلى تعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة. وشدد الموسوي في اتصال مع "راديو سوا" على ضرورة تمتين عوامل القوة الداخلية في سبيل منع القوى الخارجية من التدخل في شؤون العراق والحفاظ على سيادته الوطنية- المصدر
التقط ديمبسي الإشارة ورد على التحية بأحسن منها .إقرأوا هذا الخبر المؤرخ صباح اليوم الثلاثاء، بعناية "قال الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إن بغداد أبدت استعدادها لتعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة، رغم مساعي إيران لتوسيع نفوذها في العراق. وأعرب ديمبسي الذي من المقرر أن يزور العراق في غضون أسبوع، في تصريح أورده راديو "سوا" صباح اليوم الثلاثاء، عن اعتقاده بأن بغداد تعرف أن قدرات القوات العراقية بحاجة إلى مزيد من التطوير، وأنها تحاول التواصل مع واشنطن لمعرفة ما إذا كان بإمكانها المساعدة في هذا المجال.
 وأضاف ديمبسي، أن وزير الدفاع العراقي وقائد الجيش استفسرا عن إمكانية إجراء تدريبات مع الجيش الأمريكي وتدريب الضباط العراقيين وغير ذلك من أشكال التعاون الأمني، وتوقع ديمبسي أن تسعى إيران لتعزيز وجودها في العراق في حال سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أنه سيناقش مع المسئولين العراقيين مخاوف الولايات المتحدة من النفوذ الإيراني في سوريا..
(لاحظوا أن الخبرين مصدرهما راديو سوا).
الآن تعالوا نفهم:
1- ماذا يعني تعزيز العلاقات العسكرية ؟ التدريب؟ ألم يقولوا قبل سنة انهم سحبوا الجيش ولم يبق الا المدربين؟ ألم يجر النقاش سابقا على عدد المدربين؟ ماذا استجد ليتحدثوا مرة اخرى عن التدريب والتعزيز؟ 
2-  هل كانت الانفجارات الأخيرة في بغداد مصطنعة أمريكيا من أجل ابراز حاجة العراق الى تعزيز التعاون العسكري؟
3-  هل اقتربت ساعة الصفر بالنسبة لايران ومن الضروري وجود عسكري امريكي مكثف وصريح في العراق؟
4- هل يصبح العراق مرة اخرى ساحة حرب للقوى  المتصارعة على حكم العالم؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق