"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

29‏/7‏/2012

لا خشنة ولا ناعمة !


مشهد من فيلم باندا الكنج فو

في وقت مبكر من هذا العام اثار عرض فيلم رسوم متحركة أمريكي يستند على التراث الصيني بعنوان (باندا الكونج فوKung Fu Panda ) من انتاج شركة دريم وركس الامريكية ، الكثير من الجدل في الصين حول اسباب عجز الصين عن مضاهاة هوليوود في استغلال تراثها لتعزيز نفوذها الصناعي والسياسي في العالم. وربما هذا هو الذي دفع وزارة الثقافة الصينية مؤخرا ومن خلال اكبر شركات الانترنيت في الصين وهي شركة تينسينت القابضة،  الى توقيع اتفاقية مع شركة والت دزني الامريكية  لتمنية صناعة الرسوم المتحركة الصينية، الذي رأت الحكومة الصينية انه مفتاح تنمية نفوذها الدولي عبر (القوة الناعمة). أما  الدافع الأمريكي لهذه الشراكة فهو  فرصة للتغلغل في اكبر دولة في العالم من ناحية الكثافة السكانية. (المصدر)
 .وربما يدخل في نفس مجال الاهتمام شراء شركة داليان واندا الصينية سلسلة دور سينما اي ام سي الامريكية بمبلغ 2.6 بليون دولار. ضمن هوجة شراء الصين الشركات الأمريكية.(المصدر)

 أما نحن العرب.. فلا نحتاج الى قوة خشنة ولهذا تخلصنا من جيوشنا، ولا نحتاج الى قوة ناعمة وسينما لأن الفرجة علينا هي أحسن سينما.

هناك تعليق واحد:

  1. صحيح صرنا طماشة (فرجة) لكل العالم وبدون أي مقابل (يعني سينما ببلاش). الناس تتقدم وتتطور وتتحد وتتخلص من موروثاتها السلبية، ونحن نتراجع ونزداد تخلفا وتشذرا ونقاتل بعضنا بعضا ونهدم ديارنا بأيدينا ونقاتل في صفوف أعدائنا. لم نكتف بأن ننقسم إلى سنة وشعية بل زدنا الآن إلى نقشبندية وزيدية و ...الخ. هل ممكن ان نقاتل أعداءنا تحت عناوين صغيرة؟ وهل سنتقدم ونحن لا نرى أكثر من أصابع أرجلنا؟

    ردحذف