امس استمعت الى تصريح للسوري الكردي عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الاسطنبولي السوري يصف فيه بشار الأسد على انه "أسوأ دكتاتور في تاريخ العالم". مهلا مهلا .. ألم يكن هذا لقب دكتاتورنا صدام حسين؟
ثم ألم يمنح لمعمر القذافي؟ وقبل كل هؤلاء ألم يكن لقب هتلر؟ فمن هو فعلا صاحب هذا اللقب؟ المشكلة هي في اطلاق التحديد (في تاريخ العالم)، لأنه لو تواضع الجواسيس الساعون الى استعداء واستعجال الاعداء لإحراق الأوطان التي يزعمون انتماءهم لها ، وقالوا "أسوأ دكتاتور في السنوات العشر الماضية" أو "في الأشهر الأخيرة" او "في ربع القرن الأخير" أو "في هذا الجيل" لربما كانوا أقرب الى المنطق والعقل، ولكن أن يعتبر كل عميل أن دكتاتوره هو الأسوأ في تاريخ العالم، فأعتقد أن هذا جزء من فوضى اللغة، وأرى أن الأمر يحتاج الى لجنة لوضع معايير وشروط جائزة اسوأ دكتاتور، حتى يعلم كل امرء موقع دكتاتوره في تاريخ العالم.
ثم ألم يمنح لمعمر القذافي؟ وقبل كل هؤلاء ألم يكن لقب هتلر؟ فمن هو فعلا صاحب هذا اللقب؟ المشكلة هي في اطلاق التحديد (في تاريخ العالم)، لأنه لو تواضع الجواسيس الساعون الى استعداء واستعجال الاعداء لإحراق الأوطان التي يزعمون انتماءهم لها ، وقالوا "أسوأ دكتاتور في السنوات العشر الماضية" أو "في الأشهر الأخيرة" او "في ربع القرن الأخير" أو "في هذا الجيل" لربما كانوا أقرب الى المنطق والعقل، ولكن أن يعتبر كل عميل أن دكتاتوره هو الأسوأ في تاريخ العالم، فأعتقد أن هذا جزء من فوضى اللغة، وأرى أن الأمر يحتاج الى لجنة لوضع معايير وشروط جائزة اسوأ دكتاتور، حتى يعلم كل امرء موقع دكتاتوره في تاريخ العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق