"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/7‏/2012

لا انتحاري ولا عبوة ناسفة: هذا ماحدث في دمشق

رؤية: عشتار العراقية
 التفجير الذي وقع في دمشق في مكتب الأمن الوطني وقتل من جرائه وزير الدفاع ومساعده وإصابات قيادات  اخرى منهم وزير الداخلية، تثير بعض الأسئلة، أقلها تناقضات الوقائع وتصدي عدة جهات لتبنيها، مما يؤكد أن لا أحد يعلم بالضبط ماذا حدث، لا الحكومة ولا المعارضة. وأنا اعتقد أن شيئا آخر حدث.

 اليكم أولا مقطعا من موقع سوريا الحقيقة (أكد مصدر عالي المستوى في لواء الدفاع الجوي المسؤول عن العاصمة أن "الذي نفذ العملية الانتحارية (أو الذي وضع العبوة الناسفة في مكتب الاختيار) وثيق الصلة جدا بأحد قادة الأجهزة الأمنية الكبار الذين  لم يحضروا الاجتماع"، لكنه لم يسمه . إلا أن معلومات خاصة بـ"الحقيقة" ترجح أنه يكون اللواء علي مملوك ، مدير إدارة المخابرات العامة ، وثيق الصلة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية منذ 15 عاما على الأقل ، وضابط الارتباط بين النظام السوري وواشنطن "لشؤون مكافحة الإرهاب". لكن مصدرا آخر واسع الاطلاع أيضا قي وزارة الإعلام ، أبلغ "الحقيقة" بأن منفذ العملية هو أحد عناصر الخدمة (البوفيه) في مكتب الاختيار ، ويبدو أن هذا هو الأكثر ترجيحا.وقد تبنى المسؤولية عن العملية أكثر من جهة في المعارضة المسلحة، المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الأجنبية، التركية والإسرائيلية والأميركية والسعودية، إلا أن المرجح هو وقوف "جبهة النصرة" وراءها، بالنظر لأن "مكتب الأمن القومي" كان منذ فترة على جدول أعمالها الإرهابية، وفق متابعة خاصة من"الحقيقة" لغرف دردشة تخص بعض نشطائها. ولا يغير من هذه الأمر أن يكون وراءها جهاز استخباري دولي كبير. فهذه الأجهزة تستعين أيضا بهكذا منظمات.) ولكن اليكم رأيي فيما حدث.
لايمكن ان تكون العملية بحزام ناسف، في ظل تشديد أمني على مداخل ومخارج المبنى مع وجود كل هذه القيادات فيه. ولايمكن كذلك ان  يكون عامل بوفيه او مدير ادارة المخابرات لصلته الوثيقة كما يقولون مع الاستخبارات الاجنبية وكل مدير استخبارات في اي بلد لابد ان تكون له صلة بنظرائه من اجهزة المخابرات في العالم. اعتقد أن المسألة هي تفجير عن البعد بواسطة طائرة بدون طيار. وسوف نرى لاحقا صحة هذه النظرية.
طبعا الشيء المثير للاستغراب أن القيادات الأمنية المهمة تجتمع كلها مرة واحدة في مبنى واضح وضوح الشمس. أين المقرات البديلة ؟

موضوع ذو صلة

هناك 5 تعليقات:

  1. الطائرة يرصدها الرادار .. ومن مصلحة النظام الترويج لمثل هذه الفكرة ـ إن حدثت ـ لكسب تعاطف و تأييد فئات من الشعب .
    فلماذا لا يعلنها ؟!

    إن لم تكن كذلك فهى تصفية داخلية .. ربما هذه العناصر المهمة كانت تخطط لشيئ ما .

    ردحذف
  2. الغريب ايضا انه في 12/5/2012 نشرنفس الخبر وكذبته الحكومه السوريه والتأكيد على الفيس بوك موقعالنافذه اليمنيه يقول | في تطابق عجيب ونادر جدا ,, مقطع لبيان قديم لكتائب الصحابه تم نشره في شهر مايو هذا العام وتعلن فيه عن نجاح عمليه نوعيه لها استهدفت فيه خلية ادارة الازمه وقتل عدد من الوزراء ومسئولي المخابرات الكبار في الدوله وقد تم تكذيب البيان في حينه من قبل النظام السوري الا ان الغريب في الامر هو ان الاسماء الوارده في البيان ومكان وكيفية العمليه الذي اعلن عنها مطابق لاسماء القتلى ومكان العمليه التي وقعت اليوم !!
    فما الذي جرى ياترى ؟؟!!
    وهل كان موعد العمليه قبل شهرين وما الذي اجل الموعد شهرين ولماذا لم تنتبه الحكومه السوريه واجهزت المخابرات التابعه لها اليكم الروابط
    http://www.youtube.com/watch?v=qY4pylFbefg
    http://www.hadath.net/ArticleDetail.aspx?id=1829

    ردحذف
  3. اخي جياد
    ليست كل الطائرات يرصدها الرادار، هناك تقنيات جديدة وهناك ارتفاع الطيران الخ والا لما حدثت ضربات وتفجيرات الطائرات بدون طيار في انحاء العالم.

    السطر الاخير في تعليقك يشير الى شيء كنت افكر فيه منذ الأمس واخاف ان اعتبر مجنونة اذا عبرت عنه، ولكني سأفرد له موضوعا بعد قليل. لأن المسألة كلها غير مفهومة ولا مهضومة.

    ردحذف
  4. أخي خالد

    شكرا للمعلومات القيمة وسوف اذهب الى الروابط التي وضعتها بطائرة نفاثة. وارجو ان تنتظر الموضوع الخاص الذي سأخصصه لهذه القضية

    ردحذف
  5. http://www.youtube.com/watch?v=xdJUO4RH_LQ انتبهي للثانية رقم 6 من الفديو اكو سيارة تدخل البناية من اقصى جهة اليسار هل من الممكن ان يكون التفجير بسيارة لان التصوير تركز على ثلاث نقاط البناية وابراج المراقبة الخلفية ولم يكن المبنى المستهدف في وسط الفديو كما تجري العادة في تصوير اي شيئ مستهدف .

    ردحذف