"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/7‏/2012

مايحدث في دمشق: عملية تضليل واسعة


تعليق: عشتار العراقية
حتى نفهم مايحدث في دمشق، التي يقال ان (المعركة النهائية) تدور على ارضها الآن، علينا أن نسأل سكانها، والمراسلين الأجانب غير المغرضين وقد قالت واحدة منهم هي ماريا  فينوشينا هنا " ان كثافة  القتال في دمشق لايصل الى المستوى الذي خبرته في الاسابيع الماضية في دوما التي تبعد حوالي 14 كم من العاصمة وحيث كانت نوافذ الفندق تهتز من شدة تبادل النيران." تقول انه رغم سماع اصوات اطلاقات متفرقة احيانا في دمشق ورؤية جنود  يقومون بدوريات في الشوارع ولكن الوضع لايبدو  كما لو أنه"المعركة النهائية او الحاسمة حول دمشق". كما يقول سوري  اسمه ناصر على تويتر : "يبدو انه لاشيء يقف أمام السوريين للمضي في طريقهم. انهم يزحمون المواصلات العامة اليوم". وينشر هذه الصورة 




ثم ينشر فيلم فيديو هنا مع تعليق "هل تبدو دمشق ساحة حرب؟"

أما صاحب مدونة landdestroyer فقد ارتأى ان ينشر تنبيها عاجلا يطلب من القراء أعادة قراءة ونشر على نطاق واسع لمقالة ثييري ميسان صاحب موقع (شبكة فولتير) التي سبق ان نشرها قبل شهر وحذر فيها من عملية تضليل واسعة قادمة، مع مقدمة يقول فيها:

فشل حلف شمال الاطلسي باستصدار قرار للتدخل من مجلس الامن وسط رأي عام عالمي لايرحب بالمزيد من التدخلات . ومع ورود انباء عن قتال في دمشق اعتبرته وسائل  الاعلام الغربية ومايمسى (الجيش السوري الحر)  أنه (المعركة الاخيرة) رغم انعدام اي انتصار حاسم خلال سنة ونصف ، فإن المسرح يجهز بدلا عن ذلك لعملية خداع نفسية هائلة.
وقد كان الصحفي الفرنسي ثيري ميسان قد حذر من مثل هذه العملية في مقالته (هنا)  في منتصف حزيران ، والتحذير يزداد اهمية الان، نرجوكم اعيدوا قراءة ونشر ورتويت مقالته المهمة تلك لتنبيه الناس عامة

هناك تعليقان (2):

  1. هذا هو عزيزتي عشتار جزء من الحرب النفسية التي برع الغرب بها. وقد تعلموا جيداً من غوبلز ووعوا خططه الإعلامية وصاروا يطبقونها، إذ كلما كبرت الكذبة كلما كان تصديقها أسهل.

    والغريب أن الكثير من العرب لا يعون دروس الماضي ولم يتعلموا منها. فالكل يذكر مسرحية أطفال الحاضنات وأسلحة الدمار الشامل والدقائق الخمسة والأربعين والمقابر الجماعية وأنابيب الألمنيوم واليورانيوم من النيجر وتهريب ألأسلحة النووية إلى سوريا وغير ذلك الكثير من الأكاذيب التي رددها الأمريكان وخدمهم اثنا عشر عاماً. فلماذا يجب أن نصدق ما يقولون الآن؟؟

    والتزييف لا يقوم به الجاهلون بل بعض الإعلاميين المشهورين خارج صحف وفضائيات قطر والسعودية. فهذه هي إحدى الصحف العربية المشهورة تسمي المرصد السوري لحقوق الإنسان "منظمة حقوقية" مع أن العالم كله يعرف أن مديره ذو الاسم المزيف لا يحمل حتى شهادة الثانوية وكان عريفاً في الأمن السوري سابقاً. وقد حاولت عدة مرة تنبيه المحرر إلى مثل هذه الأخطاء، إلا أن تعليقاتي لا تنشر في حين تنشر تعليقات أخرى لأسباب لا تخفى على اللبيب! ومرة كتب رئيس التحرير أن الدليل على أن السلطة تقتل الشعب هو ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة!! هل هناك غباوة أسوأ من هذه؟

    هم يريدون إسقاط النظام في سوريا بأي ثمن، وهم مستعدون لأي شيء لأجل تحقيق ذلك، حتى ولو قتلوا عشرات الآلاف، كما فعلوا في العراق وليبيا. ولو انهم يريدون الحرية والديمقراطية لبدأوا بآل سعود وحكام دويلات الخليج المصطنعة الأخرى، فالأقربون أولى بالمعروف. أما حين يكون خلف هذا الربيع الزائف آل سعود وآل ثاني، فهذا ما قال فيه الجواهري:

    وكم سخرية ألقت ظلالاً
    على ما جل من خطب فهانا

    ردحذف
  2. لقد نقلتِ يا عشتار منذ عدة أسابيع خبرا عن موقع "الحقيقة" يفصح عن خطة عسكرية لإستيلاء المقاتلين "الإسلاميين" على دمشق:
    http://ishtar-enana.blogspot.fr/2012/06/blog-post_8984.html
    برأيي أن ما يحدث حاليا في سورية يشبه الي حد ما ذلك السيناريو و لكن هذا لا يمنع الإعلام الغربي و الخليجي كالمعتاد من المبالغة في إطار الحرب النفسية لتحطيم معنويات الجيش النظامي.


    من ناحية أخرى، وجدت على شبكة اليوتوب العشرات من الأشرطة (الغير محظورة و هي في متناول كل من هب و دب) لتدريب المقاتلين غير المحترفين على شتى أنواع الأسلحة، هذا نموذج:
    http://www.youtube.com/watch?v=mDMnpA_Fn70

    و المعلوم أن الغرب عموما و الولايات المتحدة خصوصا يدعون "الحرب على الإرهاب"... فمن هو كبير رعاة الإرهاب، يا ترى ؟

    لطفي

    ردحذف