"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

29‏/7‏/2012

حرب المخابرات: وهل مات بندر؟

ربما إشاعة، ربما فقاعة، ربما حلم، ربما علم.
تقول شبكة فولتير أن المعلومة لم تذع حتى الان ولكن مصدرا خاصا ابلغ الشبكة بمقتل الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز
 وكان قد عين رئيسا للمخابرات السعودية في 22 تموز مكافأة له على تدبير تفجير مكتب الامن القومي السوري في 18 تموز بمساعدة لوجستية من السي آي أي. الخبر يقول ان مبنى جهاز المخابرات السعودية تم تفجيره في 24 تموز ومات بندر متأثرا بجراحه.

موضوع ذو صلة 

هناك 13 تعليقًا:

  1. والله ما عاد عرفنا الصدق من الكذب في هذا الزمن الرديء. وافضل طريقة في اعتقادي للاحتفاظ بالبوصلة الحقيقية لمعرفة الاتجهات هي الاعتماد على حسنا القومي والوطني أولا في قياس الأمور وليس الأخبار.

    اعتقد أن تفجير دمشق ليس من فعل مجموعة من الثوار ولكنه فعل مخابرات دولية. وأعتقد أن أمريكا وإسرائيل من مصلحتها الإبقاء على نظام الأسد ولكن ضعيفا (فليس هناك أضمن من العميل الضعيف). هناك ثورة شعبية حقيقية في سوريا ولكن هناك تداخلات عدة وتشابك في الخيوط وخاصة ممن هم من خارج سوريا.

    ليس هناك مقارنة بين ما حدث في العراق من احتلال ودخول خونة وعملاء مع الاحتلال ليحكموا ويدمروا الدولة العراقية ويزال الحكم الوطني والقومي فيهاالمناهض للمشروع الصهيوني، وبين ما يجري في سوريا من ثورة شعبية وإن تلبسها بعض التداخل ضد نظام عميل لإيران ومتواطىء مع الكيان الصهيوني يعمل ليل نهار ضد الشعارات التي يرفعها.

    أما بقية الأنظمة العميلة فسيأتي دورها، وإن تأخر.

    ردحذف
  2. لا أتفق مع ابن العروبة في تحليله، ولكل وجهة نظره.
    لا أعتقد أن في سوريا ثواراً بمعنى الثورة العقائدية ذات الهدف الواضح. في البداية كانت المطالب إلغاء حالة الطوارئ، وعندما ألغيت ظهرت المطالبات بإنهاء دور حزب البعث كحزب قائد. وعندما عدل الدستور، كان التحرك قد صار بيد عملاء أمريكا وصارت المطالبة بإسقاط النظام والدولة، فصار مدرس جامعي لم يكن أبداً معارضاً قائداً لمجلس سمي وطنياً تديره من باريس قطر والسعودية ويتلقى الدعم من حوالي مائة دولة!
    لا يا سيدي، ليست هناك ثورة شعبية في سوريا، بل مخطط صهيوني للقضاء على سوريا وتفتيتتها كدولة لتتحول إلى دويلات طائفية ودينية، ليكون وجود "دولة يهودية" مبرراً ومقبولاً! وإلا ما معنى تسليح المعارضة من قبل دول تعتبر المعارضة لأنظمتها جريمة؟ ومتى كانت أمريكا صديقة للشعوب؟

    ولا أجد فرقاً بين ما يحدث في سوريا وما حدث في العراق من حيث التدخل الصهيوني والخونة الذين يخدمون المخطط الصهيوني للمنطقة. أما اعتبار تحالف سوريا مع إيران مقياساً لعدم الوطنية فهو في رأيي تحليل غير موفق، ليس لأن إيران غير متواطئة مع الكيان الصهيوني فحسب، بل لأن الأمور لا تقاس من وجهة نظر واحدة هي رأي بعض العراقيين من إيران، وهي نظرة أثبتت فشلها في تقدير الأمور وفي الاستعداد للتصدي للمشروع الصهيوني للمنطقة.

    الدول تتحالف وفق مصالحها ووفق ما تراه يخدم قضاياها. فحين لا يكون أمام سوريا من تتحالف معه غير إيران فهي ستفعل ذلك تماماً كما تحالف العراق مع الغرب ومصر حسني مبارك وحكام الخليج في الثمانينات أو كما تحالف مع القوات اللبنانية بقيادة جعجع قبل ذلك في لبنان!

    ردحذف
  3. أنا لا أحب المساجلات ولا أقلل من رأي أحد. فلكل رأيه ورؤيته ولكن من حقي إيضاح رأيي بكل شفافية ووضوح. وحسبي أني مجتهد في ذلك وهدفي كغيري هو حبي للعرب أهلي وكحل عيوني.
    أرى أن في تعليق الأستاذ أبو هاشم ما يستوجب الرد.
    أولا، أمريكا لا تملك كل خيوط اللعب في العالم وليست هي كما تصور نفسها بأنها الرامبو الذي لا يقهر وأنها تعلم الغيب وتحرك الشعوب على هواها وبقية الناس لا حول لهم ولا قوة. كيف يمكن لأمريكا أن تسير السواد الأعظم من الشعب السوري وتشتري ذممهم ليخونوا وطنهم؟ هل يعقل أن كل الآلاف الذين يتظاهرون ويقاومون ظلم النظام أنهم عملاء ومدسوسون؟ أليس في ذلك الكثير من القفز على الحقائق والتجني على الشعب السوري البطل؟ من الطبيعي أن يكون هناك بعض المتسلقين والمتطفلين على الثورة ولكن هذا لا يدنس ثوبها الذي يمثل ضمير كل المظلومين والأحرار في سوريا.
    ثانيا، لا يعيب الثورة في سوريا (ولا يخونها) أن تبدأ بمطالب إصلاحية ثم تتطور إلى استهداف النظام. فهذا تطور طبيعي للحصول على تكتل جمعي يمنع وأد الثورة في مهدها. كما أنه رد فعل لتصرف النظام القمعي تجاه المطالبات السلمية. ولا يضير الثورة من حيث نزاهتها أن ليس لها رأس ولا برنامج مسبق. ولكن ربما الصحيح هو العكس، إذ كانت الثورة أقرب للاتهام بالتبعية لو كان يقودها تيار معين بأهداف محددة قد يراها الآخرون مصنوعة ومدفوعة من الغرب.
    ثالثا، سيدي أبوهاشم لا اتفق معك بأن خيانة النظام السوري وتحالفه مع نظام طهران ضد مصالح الأمة العربية هو مجرد اجتهاد تحكمه مصالح سوريا. ويفهم من طرحك بأن إيران هي عامل أساس في مواجهة العدو الصهيوني وأن القلة من المخطئين من العراقيين (والعرب) هم من يعتقدون غير ذلك. وهو طرح غريب لا يجلعنا ننطلق من أرضية واحدة في النقاش. إذ كيف نبرردور إيران البغيض في احتلال العراق وتدميرمرتكزاته العلمية ونسيجه الاجتماعي وبث الفرقة الطائفية في الوطن العربي كله؟ والكل يعرف أن علاقة إيران بالعرب على مدى التاريخ كانت هي العدوان بطرق ملؤها الغدر والخسة واللؤم. ومن هو الذي ساعد وعمل على أن يكون الخونة على سدة الحكم في العراق؟ أليست هي إيران؟ وهل كان لمصلحة العرب أم مصلحة المشروع الصهيوني؟ هل نضحك على انفسنا؟ في اعتقادي، أن الخطر الذي تمثله إيران على الوطن العربي كله هو أكثر بكثير من الخطر الصهيوني (وهو يلتقي معه بالنتيجة)، نظرا للتداخل الطائفي الذي تستغله إيران لمصالحها في التوسع والهيمنة. لم تعد تنطلي على الشعب العربي ألاعيب إيران ومغازلتها للسذج منهم، فأيديها ملطخة بدمائنا وهي تلتقي دائما مع الغرب والكيان الصهيوني في مصالحها ضد العرب. فالشعب الإيراني وليس فقط نظام الملالي ما كان ولن يكون عدوا للكيان الصهيوني. وهو اقرب للغرب منا، وهو ما يفسر عدم ضرب إيران من أمريكا ولو بطلقة واحدة، رغم كل الزبد الإعلامي الغربي ضد إيران.
    رابعا، إن الأستاذ أبو هاشم يجيز للنظام السوري التحالف مع إيران فارس ضد العرب ولا يجيز لبعض المنتمين للثورة السورية (للضرورة) التحالف مع دول عربية غير ديموقراطية أودول غربية. وإذا كان انتماء الثورة يفسرمن خلال حلفائها، فأبشرك بأن السواد الأعظم من الشعب العربي هم مع الثورة السورية والمخلصين فيها. وعليك ان تنظر من هم حلفاء النظام السوري. إنها إيران وحزبها الطائفي العامل بأمرها في لبنان، والذي عرته وكشفته الثورة السورية بأنه شوكة إيرانية في خاصرة العرب. وسيكشف المستقبل ذلك أكثر.
    لنتخيل برهة أن النظام الوطني بقيادة شهيد العصر صدام حسين ما زال يحكم العراق. هل نحتاج إلى تفكير لمعرفة ماهية موقفه مما يجري في سوريا؟

    ردحذف
  4. اخي ابن العروبة
    انت رايح بالغلط كثيرا ولكن هذا رأيك وانت حر فيه. ولكن اناقش بعض الأمور التي وردت في تعليقك:
    1- تقول السواد الأعظم من الشعب السوري وهذا غير صحيح . إن خروج الالاف لايعني ان هذا هو الاغلبية. الشعب السوري 22 مليون. حين يخرج للتظاهر 20 مليون مثلا نقول السواد الأعظم.
    2- تقول انه ليس فقط نظام الملالي ولكن الشعب الايراني كله عدو لنا. وهذا غير صحيح. لاينبغي التعميم على الشعوب حين لايعجبنا الحكام.
    3- تقول ان مايجري في سوريا هو ثورة ، وقد بينت بعدة مقالات ان مايجري على الساحة العربية ليس ثورات وانما انقلابات بفعل فاعل.
    4- تحاول في تعليقك تبرئة امريكا والناتو والصهاينة مما يحدث على الارض العربية وتقصر المسألة على (الدول العربية) في مواجهة ايران في قولك (أبو هاشم يجيز للنظام السوري التحالف مع إيران فارس ضد العرب ولا يجيز لبعض المنتمين للثورة السورية (للضرورة) التحالف مع دول عربية)
    5- قولك (عليك ان تنظر من هم حلفاء النظام السوري. انها ايران وحزبها الطائفي العامل بأمرها في لبنان) وللصدفة قرأت تغريدة على تويتر لصديق لبناني يعيش في الغرب ولاينطق الا بالحكمة في كثير من مقولاته التي احرص على متابعتها، يقول فيها (انظر من يتحالف ضد سوريا: امريكا والناتو واسرائيل والدول العربية الرجعية. هل يكفي هذا؟)
    اتمنى يا اخي ابن العروبة الا تأخذك الحماسة لثورة مزعومة وهي في اغلبها اعمال مسلحة لمرتزقة من دول خارجية كما يذكر المراسلون الاجانب في سوريا، وتذكر أن خوفنا على سوريا ليس خشية على نظام الحكم وانما لأننا نعلم من خبراتنا في العراق وليبيا ولبنان والسودان وتونس ومصر واليمن أن المطلوب تفتيت الدول وبذر الفوضى فيها وتمزيق مجتمعاتها وتدميرها.

    ردحذف
  5. أخي ابن العروبة

    لقد كفتني الأخت عشتار الحاجة إلى التعليق على ما كتبت، لكني أضيف إلى ما قالت ما يلي:

    لست أفهم ماذا تقصد بقولك خيانة النظام السوري وتحالفه مع نظام طهران ضد مصالح الأمة العربية. فهل تعتقد أن احتلال الكويت في ذلك التوقيت والأسلوب الخاطئ كان لمصلحة الأمة العربية، أم أن الحرب مع إيران التي أنهكت بلدين جارين وقويين وقتلت مئات الآلاف من أبنائهما كانت أيضاً لمصلحة الأمة العربية؟ والمشاهد العربي والعراقي يعرف ماذا كان الثمن الذي دفعناه نتيجة لهذه القرارات التي لا نريد أن نعترف بأنها كانت خاطئة أو متسرعة. فهل كان هذان العملان لمصلحة العرب أم مصلحة المشروع الصهيوني؟ هل نضحك على انفسنا؟

    أنا من الذين يعتقدون أن لإيران دوراً مهماً في المنطقة في محاربة العدو الصهيوني، وأنه لولا دعمها المادي والعسكري لما استطاعت المقاومة اللبنانية إجبار العدو الصهيوني على الانسحاب ولا دحر العدوان عام 2006. وحزب الله نفسه يعترف بأن إيران وسوريا هما اللذان زوداه بالسلاح والصواريخ لحربه مع العدو. فما هو مقياسنا للإخلاص لقضايا الأمة العربية، وما هي قضايا الأمة العربية أصلاً؟ ومن يمثل مصالح العرب؟ دول الخليج أم حزب البعث أم الجامعة العربية أم من؟؟

    إذا كان لإيران دور في احتلال العراق فهو لا يزيد على دور الأردن الذي دخلت أول طلائع للجيش الأمريكي منه، ولا على دور قطر والسعودية ومصر التي انطلقت الطائرات والصواريخ من القواعد وحاملات الطائرات والسفن فيها، وهي دول وقف العراق مدافعاً عنها، ولا من الكويت التي دخلت قوات الغزو من أراضيها. فلملذا لا نتحدث عن هذه الدول ودورها "البغيض في احتلال العراق وتدمير مرتكزاته العلمية ونسيجه الاجتماعي وبث الفرقة الطائفية في الوطن العربي كله"؟ وهذه هي نفس الدول التي يتحالف معها من تسميهم "ثوار سوريا". فهل يحتاج الأمر تعليقاً؟؟

    أما القول بأن الخطر الذي تمثله إيران على الوطن العربي كله هو أكثر بكثير من الخطر الصهيوني فهو استنتاج فيه الكثير من سوء الفهم وعدم الوضوح. فما علاقة طائفية إيران بالصهيونية، وهل تختلف عن طائفية آل سعود أو آل ثاني أو غيرهم من حكام الخليج؟ وإذا كانت أيدي إيران ملطخة بدمائنا كما تقول، فإن أيدينا ملطخة بدمائها أيضاً بسبب حرب لم يكن لها مبرر أراد العراق بها أن يستعيد ما اضطر لتقديمه للشاه في لحظة ضعف!
    أمريكا لم تضرب كوبا ولم تضرب كوريا الشمالية ولم تضرب فنزويلا ولم تضرب سوريا، فهل هذا دليل على أنها كلها جزء من المخطط الصهيوني رغم كل الزبد الإعلامي الغربي ضدها؟ وإذا كان العداء للغرب هو مقياس الوطنية، فكيف يتلائم ذلك مع القبول بالتحالف معه؟ فهل الوطنية والإخلاص لقضايا الأمة العربية لها مقاييس تختلف وتتغير كما نشاء؟ فإما أن يكون التحالف مع الغرب مرفوضاً تماماً كمبدأ أو أن يكون مقبولاً كمبدأ.

    أنا أرفض استخدام مصطلحات مثل "النظام السوري" وأسميها الحكومة السورية، لأن مصطلح النظام يشير إلى كيان غير شرعي، مثل نظام جنوب أفريقيا العنصري!
    وأرجو أيها الأخ أن لا تدير كلماتي باتجاه آخر وتعكس المعنى! فقد قلت أننا إذا كنا قد سكتنا على تحالف العراق مع الغرب ودول الخليج ومصر حسني مبارك والقوات اللبنانية لسمير جعجع فلماذا نرفض تحالف سوريا مع إيران؟ ومن أين جئت بمقولة أن السواد الأعظم من الشعب العربي هم مع الثورة السورية والمخلصين فيها؟
    وما علاقة حزب الله بما يجري في سوريا؟؟

    وإذا أردنا أن نتخيل لبرهة أن الرئيس صدام حسين ما زال يحكم العراق، فنحن نعرف من تجربتنا ومن مواقفه القومية أنه ما كان سيقف أبداً مع الذين يتحالفون مع أمريكا والصهيونية وأنه كان سيقف حتماً ودون تردد مع الدولة السورية مثلما فعل أواخر التسعينيات عندما حشدت تركيا قوات عسكرية كبيرة على الحدود مهددة بضرب سوريا تحت دعوى مساعدتها للأكراد وإيواء زعيمهم عبد الله أوجلان وقد ساندتها إسرائيل بقوة من خلال تصعيد آلة الحرب في جبهة الجولان.. يومها وقف العراق موقفاً قومياً وأعلن وقوفه إلى جانب سوريا ضد أي عدوان. وكان حسني مبارك قد طلب من الرئيس التركي سليمان ديمريل صراحة ورسمياً أن يضرب دمشق مشجعاً إياه على ذلك بالقول أن العالم العربي سيكون مرتاحاً لذلك!
    والرئيس صدام ما كان ليقف أبداً مع "ثورة" مزعومة يقيم قياديوها علاقات مع العدو الصهيوني!

    ردحذف
  6. ملاحظة اخي ابو هاشم

    انا كنت ضد غزو الكويت وضد الحرب الطويلة مع ايران. ولكنك تحمل العراق مسؤولية تلك الحرب. لا ادري بالضبط من بدأ التحرش الذي ادى الى الحرب ولكن العراق كان يقول ان وثائق مودعة لدى الامم المتحدة تبين ان الايرانيين بدأوا بالتحرش. وبغض النظر من كان الباديء، فإن حربا طويلة لعدة سنوات بين جيشين يماثلان بعضهما بالقوة تستلزم لإدامتها رغبة الطرفين. وكان العراق قد عرض اكثر من مرة على ايران ايقاف الحرب ولكن هذه لم توافق. فالبلدان مسؤولان بشكل وبآخر عن هذه الحرب.

    ردحذف
  7. ألأخت عشتار المحترمة

    أعرف أن العراق كان يقول أنه لديه وثائق تثبت أن إيران بدأت بالتحرش، لكني أعرف شخصياً من مصادر موثوقة وفي مواقع مهمة في الدولة آنذاك أن العراق بدأ بتحريك جماعات داخل إيران لإثارة البلبلة خصوصاً وأن إيران كانت ضعيفة بعد سقوط الشاه وتفكك المؤسسة العسكرية وفوضى النظام الجديد. وأعرف عراقيين في مواقع معينة كانوا يتسللون إلى إيران للقيام بتفجيرات!!
    وأعرف أيضاً أن الرئيس صدام قرر الهجوم على إيران فور سقوط الشاه لاستعادة شط العرب بالكامل بسبب ضعف إيران وعدم قدرتها على الرد.
    هذه حقائق أعرفها ولا أستطيع سرد تفاصيل مصادرها!!
    وصحيح أن العراق عرض وقف إطلاق النار، لكن الجيش الإيراني أراد أن ينتقم للهزيمة خصوصاً وأن العراق دخل إلى أراضيه. وأنا لهذا أتفق معك في أن البلدين مسؤولان عن الحرب وتبعاتها ونتائجها الكارثية.

    ردحذف
  8. أخي أبا هاشم .. المشكلة إنك تنطلق من منطلقات بعيدة كل البعد من منطلقات محدثيك و من ضمنهم طبعا ( أنا )لذلك لا يمكن أن نصل للطريق ذاته و لا قريبا منه..

    العراق من بدأ الحرب مع إيران و كان له( نوايا) من زمن ،لا يعلمها إلا أنت !!
    حزب اللاة مقاومة .
    و إيران من يدعم هذه المقاومة .
    إيران الفارسية لا تشكل خطرا .
    و في حين تقر بأن " صدام " لم و لن يقف ضد المصلحة العربية كما حدث مع تهديد تركيا لسوريا ، لا ترى شذوذا في وقوف السلطة السورية ضد العراق اصطفافا مع الفرس ! طيب أين الضمير القومي العربي ؟ أين الحمية العربية من السلطة في سوريا حينما دعمت نظام الملالي الفارسية و حينما و قفت في حفر الباطن مع الشيطان الأكبر ؟
    أه ستقول إن النظام السوري لا تحكمه العقلية العشائرية كما هو الحال مع نظام صدام !

    و هكذا .. ستبقى كل أفكارك ( اتفقنا مع بعضها أو عارضناها ) تنطلق من منطلق الدفاع عن النظام الإيراني و تابعه السوري .

    ردحذف
  9. أختي عشتار
    اسمحي لي أن أرد على ردك والذي اتهمتيني فيه بأني رايح بالغلط كثيرا. وإن رأيت عدم نشره فلا بأس فهو توضيح وعتاب فقط.
    1- أنت تطلبين أن يخرج عشرون مليونا من السوريين على الأقل حتى تقولي أن الثائرين هم السواد الأعظم من الشعب. أعتقد أن رأيك جانب الصحة، فأنت تريدين أن يخرج الرضع والأطفال (ممن هم دون الثامنة عشرة وهم غالبية الشعب) والشيوخ من كبار السن حتى يتحقق ذلك. وإذا علمنا أن المرأة في مجتمعنا العربي بالذات لاعتبارات كثيرة لا تشارك (أو تشارك بشكل رمزي) في مظاهرات معظمها من الرجال. وبحسبه بسيطة فإنه لم يبق عمليا إلا الشباب الذكور الذين قد لا يتجاوز تعدادهم اكثر من ثلاثة أو أربعة ملايين. ولن أقول لك وأنت الأفهم بأنه في كل ثورات العالم لم يشكل الثوار الفاعلين أكثر من نسبة ضئيلة من تعداد الشعب. والباقون أكثرهم من الصامتين والخائفين من بطش النظام.
    2- انا لم أقل أبدا "أن الشعب الإيراني كله عدو للعرب" كما ذكرت! ولكن قلت حرفيا: "الشعب الإيراني وليس فقط نظام الملالي ما كان ولن يكون عدوا للكيان الصهيوني. وهو اقرب للغرب منا، وهو ما يفسر عدم ضرب إيران من أمريكا ولو بطلقة واحدة، رغم كل الزبد الإعلامي الغربي ضد إيران." والفرق كبير وواضح.
    3- تقولين انك بينت بعدة مقالات ان مايجري على الساحة العربية ليس ثورات وانما انقلابات بفعل فاعل. وأقول أن هذا رأيك وليس جحة على الآخرين. ومع ذلك فليس هناك حكم مطلق في هذه الأمور ينجر حتى على المستقبل.
    4- أنا لا أبرىء أمريكا ولا الغرب كله مما يحدث على أرض العرب من تدمير ولكني لا أفرق بين العدو الصهيوني والأمريكي والعدو الفارسي عند الاعتداء على العرب. وقد اوردت ما قلت فقط لأدلل على التناقض في الطرح الذي أورده صاحب الرد في تبريره لتحالف نظام الأسد مع إيران ضد مصالح الأمة العربية.
    5- بالنسبة لنقطة المتحالفين مع الثوار أو النظام السوري، لقد نسي صاحب التغريدة أن النظام العراقي القائم يعتبر أن سقوط النظام السوري هو سقوط له. ونسي أن مخلوف قد صرح مغازلا الغرب بأن سقوط النظام السوري يهدد بقاء النظام الصهيوني.

    ردحذف
  10. أخي جياد

    لست أفهم سبب غضبك وتحاملك بهذا الشكل، فأنا أحاول الحوار ولا أحاول أن ألغي من يناقشني. فأنا لا أفكر مثل جورج بوش: إذا لم تكن معي، فأنت ضدي!

    لا أريد الدخول في مساجلات خصوصاً وأننا ننطلق، كما قلت، من منطلقات مختلفة. وكنت قد شرحت أموراً وقدمت تساؤلات كنت أتمنى أن يجيبني عليها أحد من الذين يعتبرون ما يحدث في سوريا ثورة. لكن ذلك لم يحدث!

    ليس هذا هو المكان المناسب لمناقشة أسباب العداء بين العراق وسوريا، وكلاهما فيهما نفس الحزب ويؤمنان بنفس المبادئ. لكن المواقف حين تبنى على الرأي من تحالف طرف ما مع جهة نعتبرها عدوة، فإن نفس المعايير يجب أن تطبق على كل الذين يتحالفون مع دول نعتبرها عدوة، بما فيها تحالفاتنا. فلا يمكن أن ندين تحالف سوريا مع إيران ونبرر تحالفنا مع أمريكا وأعراب الخليج!

    ولا يمكن الحديث عن الخطر الفارسي دون الحديث عن الخطر التركي الذي هو برأيي أسوأ وأكثر بعداً.
    أليست تركيا عضواً في حلف الناتو المعادي للقضايا العربية؟ أليست لتركيا معاهدة دفاع مشترك مع العدو الصهيوني وقعتها حكومة أربكان المسلمة جداً؟ أليست تركيا هي من دعم وأعان حركات التمرد الكردي ضد العراق؟ أليست تركيا هي من بنى السدود وقطع الفرات وسيقطع دجلة أيضاً؟ وإذا كانت إيران قد احتلت عربستان، ألم تحتل تركيا إقليم الاسكندرون؟ ألم تكن تركيا شريكاً مباشراً في العدوان الثلاثيني؟ ألم تشارك تركيا في فرض منطقة الحضر الجوي على العراق لاثني عشر عاماً؟ أليست تركيا هي من طالب عام 1991 بالموصل وتهدد بالتدخل الآن لحماية كركوك؟ فلماذا لا يتحدثن أحد عن كراهية الأتراك للعرب، بل يصمت الجميع أمام هذا الأمر؟
    فهل لديك يا أخي شيئاً بعيداً عن الاسطوانة المكررة التي ما فتئ البعض يكررها عن كراهية الفرس للعرب، وكأن العرب لا يكرهون الفرس أو كأن العراقي لا يقول عن الفارسي أنك عندما تكسر عظمه تجد.....!!

    وأين كانت الحمية العربية يوم اصطف العراق مع "الشيطان الأكبر" في حربه مع إيران؟
    كانت إيران تعتبر العراق عميلاً لأمريكا وإسرائيل أيام الحرب العراقية الإيرانية بسبب هذا التحالف، وهو ما كانت سوريا تعتبره أيضاً. فبماذا نجيبهما والعراق تحالف فعلاً مع أمريكا التي كانت تزوده بصور الأقمار الاصطناعية واشترى من الغرب كل شيء حتى سلاحه الكيمياوي؟ فهل كان الضمير العربي أو الحمية العربية نائمين حينها؟
    ثم لماذا لا يريد العراقيون أن ينسوا تحالفاتهم ويتذكرون ويبنون قناعاتهم على تحالفات الآخرين فقط؟ فهل كان وقوف العراق مع القوات اللبنانية وكتائب سمير جعجع العميل الصهيوني لمصلحة الأمة العربية؟

    أنا يا سيدي لا أنطلق في دفاعي عن سوريا من أي من منطلق سوى عروبتي والمبادئ القومية التي تربيت عليها، وأعتبر أن أي تحالف مع قوى الشر في العالم هو تحالف مجرم يجب الوقوف ضده. وأمريكا والصهيونية أساس الشر في هذا العالم وهما عدوتا الشعوب.
    وحين قلت إن الرئيس صدام كان سيقف مع سوريا الدولة والحكومة فلأني أؤمن جازماً بأنه كان سيرى ما يحدث الآن في سوريا مطابقاً لما حدث في العراق بعد العدوان الثلاثيني، وما سماه أصحابه يومها "الانتقاضة الشعبانية" والتي كانت وراءها نفس القوى التي تقف مع المعارضة المسلحة في سوريا اليوم، باسثناء أن إيران ليست مع المعارضة السورية. فما الفرق بين الحالتين؟ الهدف في كلا الحالتين واحد: تدمير الدولة وتفتيتها على أسس عرقية وطائفية والسعي إلى تقسيمها. ولهذا فإن الرئيس صدام الذي استخدم قواته بكل عنف لسحق ذلك التمرد المسلح كان سوف يؤيد القيادة السورية في نفس الموقف!

    وأنا لهذا يا سيدي لا أخشى من التصريح علناً بأني مع سوريا ضد المعارضة المسلحة التي يفتي لها أئمة الكفر في الرياض والدوحة وعرابها برنار ليفي ويقودها حمد وسعود وتسيرهم جميعاً أمريكا والصهيونية. فأنا منحاز لعروبتي لا لطائفة ولا لفكر انتقائي.

    ردحذف
  11. اخي ابن العروبة
    انا دقيقة في استخدام الكلمات لئلا اقع في خطأ احاسب عليه فيما بعد. ولهذا اتحسب كثيرا عند اطلاق الفاظ مثل (بعض) او (جميع). نعم انا قلت فيما سبق ان من يشارك في الثورات او المقاومة الخ هم اقل من 5% من اي شعب. ولهذا من الصعب ضمن هذه المعادلة ان اسمع منك تقول (السواد الاعظم). فناهيك عن ضرورة قيامك باحصائية واستفتاء بين الشعب السوري حتى تصل الى تلك النتيجة، واما كان ينبغي ان تقول (السواد الاعظم من الثائرين) او المتمردين او المرتزقة الخ كما تحب ان تصف هؤلاء. كذلك كلامك عن النساء وعدم مشاركتهن في بلادنا العربية، فأنت واهم، من ايام الرسوم (ص) والنساء يشاركن في الحروب، و منذ 80 سنة (بناء الدول العربية الحديثة) على الأقل والنساء يشاركن في المظاهرات وفي التحضيرات او مساعدة الثوار او المقاومين أو المحتجين في بلادهن بكل الوسائل السرية او العلنية.
    على العموم لك رأيك، ولي رأيي. وسوف نرى عاجلا أم آجلا. المشكلة اننا لا نتعلم من دروس التاريخ، والعراق مازال ماثلا في الأذهان. واذا كنت تستمع الى اقوال الذين كانوا معارضين للرئيس صدام حسين واستحثوا الغرب على تدميره ، وهم الان يعلنون ندمهم. انك مثل هؤلاء تظن ان الغرب الان يريد اسقاط نظام الاسد، فقط من اجل عيون الشعب السوري. وان بعد اسقاط نظامه سوف يكون كل شيء جميلا وورديا ورائعا. وسوف يرحل الغرب وهو يقول للشعب السوري تفضلوا بلادكم الحرة الديمقراطية. انظر حال العراق.. وقل لي اذا كان - بعد عشر سنوات- حال الانسان العراقي افضل ام اسوأ. نفس مبرراتك ومبررات كثير من الاخوة ذوي النوايا الحسنة، يظنون ان المسألة تقف عند اسقاط نظام او الانتقام من شخص الرئيس وينتهي الامر . انت تعلم في قرارة نفسك ان الامر غير ذلك ، وان ما يجري هو احتلال ولكن بأدوات اهل البلد بدلا من الجيوش المحتلة. انظر الى ليبيا مثلا. تمعن في حال ليبيا وماجرى لها ومايجري لها. كل الذي كان يهم الغرب هو النفط الليبي، والقضاء على اية نهضة في ليبيا. بالنسبة للغرب كل مايهمه من سوريا هو تفتيتها الى كانتونات مثل العراق وحل جيشها واستبداله بميليشيات موالية للغرب. الا تنظر حولك وترى ماجرى للدول العربية الجمهوريات التي قامت على ثورات وحققت بعض الانجازات في بلادها وهي الدول التي تتمتع بجيوش عقائدية كبيرة؟ العراق - مصر- ليبيا - السودان - اليمن - تونس - والان سوريا؟ الا ترى رابطا مع كل هؤلاء؟ ألم تسأل نفسك لماذا لم تحدث ثورات في بلاد الخليج الغارقة بالفساد وحكم العائلة الواحدة والاستبداد والقمع؟ الا ترى أن استقطاب العالم العربي الان بين ايران والسعودية مقصود لاحداث حرب بين طوائف الاسلام؟ امريكا لن توجه ضربة لايران لأنها تريد من العرب القيام بذلك، وقد دربت العرب على تدمير بعضهم البعض من خلال العراق وليبيا وسوريا ، فالتدمير يجري بأموال عربية ومرتزقة عرب.

    ردحذف
  12. عزيزي أبا هاشم .. ما أثارني هو فكرة " أن العراق ذو النزعة الهجومية ، هو من بدأ و تقصّد الحرب مع إيران المدافعة عن مصالحها فقط " ؟!!
    و هنا تذكر فكرة مثيرة أخرى و هي " تحالف العراق مع الغرب إبان الحرب "!!

    أما ما يجري في سوريا فهو لا يرضيني أبدا بل يدمي قلبي .. لا أرضى تدمير طوبة في سوريا . لأني أدرك إن ما دمر لن يعمر أبدا.ومن شرد سيبقى مشرد.
    مع تأييدي لأي ثورة وطنية مخلصة .

    و رأيي بمحميات الخليج العميلة معلوم كما هو رأيي بإيران الفارسية العنصرية . فالموازنة بين الأعداء في الشرق أو الغرب هو المنهج الذي تعلمته .

    تحياتي و تقديري

    ردحذف
  13. نحن عموما، نبتعد كثيرا في النقاش عن صلب الموضوع، اصل الموضوع هو خبر مقتل بندر، والخبر مكذوب.
    نقطة راس سطر...
    كثير من الافكار الواردة في التعليقات تستلزم الرد والنقاش، لأن بعضنا مازال يتحدث في الابجديات، العدوان الايراني على العراق، اصطفاف سوريا الاسد الاب مع العدو التاريخي للأمة العربية، خيانات الاسد الاب، مواقف البطل صدام حسين القومية... الخ، وهذا غير مقبول، في تقديري، وربما يكون في تقدير اخرين نوعا من العبث، قلت اخرين ولم اقل في تقديري!
    البعض لايريد ان يفرق بين تركيا وايران لأسباب خاصة، هو يعرفها ويقتنع بها، وهذا مقبول ولا غبار عليه ، ولكن يستلزم مناقشته. ولن افعل.
    ...
    فقط اريد ان اوضح ان العراق لم يتحالف مع اميركا ولا مع ميليشيات جعجع، العراق وقف مع السلطة الشرعية في لبنان، حينها، الممثلة بقائد الجيش العماد ميشيل عون، ضد مشروع كانت تريد سوريا الاسد الاب، الخائن والمتآمر والمجرم، فرضه بالقوة، وكان لزاما على العراق ان يبادر لدعم شرعية الحكم في لبنان.
    تحياتي للجميع..

    ردحذف