"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

16‏/7‏/2012

شاهد ماشافش حاجة: موفق الربيعي

شاهدت حلقة من برنامج (شهادات للتاريخ) الذي يقدمه (د) حميد عبد الله على قناة الإتجاه، استضاف فيها (د) موفق الربيعي باعتباره شاهدا على التاريخ المزور للعراق. تذكرون ان مستشار الأمن الوطني المعين من قبل بريمر شخصيا لمدة خمس سنوات، والذي كذب كثيرا في كل بيان خرج به على الناس، وربما اشهر أكاذيبه كانت قوله ان القائد الشهيد صدام حسين صعد المشنقة وهو يرتعش خوفا، قبل ان يكذبه الفيديو الشهير، ثم محاولته  دحض أن ميلشيا  الصدر التي حضرت الاعدام قد تشفت في موت القائد، بقوله انما هي عادة الشعب العراقي الرقص حول الموتى. كما انه القائل أن الزرقاوي ثبت مقتله بفحص الحمض (المنوي) له.  جاء إذن حميد عبد الله بهذا الرجل ليشهد شهادة زور على التاريخ .
سأله عن العلماء العراقيين الذين تمت تصفيتهم. هل قتلهم الموساد حقا؟ أجاب بالإيجاب نعم كانوا يستهدفون علماء الذرة. وكما قال موقع منافق (فجر مستشار الامن القومي السابق الدكتور موفق الربيعي قنبلة سياسية وامنية خطيرة حين اعترف لاول مرة ان عناصر من جهاز المخابرات الاسرائيلي دخلوا العراق تحت اغطية وعناوين مختلفة) قنبلة سياسية وامنية ايها الكذابون؟ هذه حقيقة يعلمها كل طفل عراقي منذ 2003.
سأله المحاور : هل لديكم مستندات وبراهين؟ قال ليس لدينا ولكن من تحليل الأرقام وأصناف العلماء الذين جرت تصفيتهم يمكن القول أن علماء الذرة كانوا مستهدفين. 
طبعا كان يشير الى التقرير الذي  كشف عنه يوم الثلاثاء 14/6/2005 من قبل مركز المعلومات الفلسطيني استنادا إلى تقرير أعدته وزارة الخارجية الأميركية لاطلاع الرئيس الأمريكي الى قيام عناصر إسرائيلية وأجنبية أرسلت من قبل الموساد بالتعاون مع الولايات المتحدة إلى العراق باغتيال على الأقل 530 عالما عراقيا وأكثر من 200 استاذ جامعة وشخصيات أكاديمية أخرى . وكان التقرير يشتمل على تحليل بالارقام، وكنا قد ترجمناه في موقع (دورية العراق) في 2006 ويمكن ايجاده هنا.
مما يعني ان السيد الذي شغل منصب (مستشار امن قومي) ومن المعروف ان ابادة القاعدة العلمية في العراق هي جزء من  الأمن القومي، (ورغم ان السيد جاء بصحبة الصهاينة والأمريكان وقد عين اصلا من قبلهم،) لم يكن يمتلك اية مستندات ولم يقم بأي تحقيق ، ويستند في شهادته (التاريخية) على تقرير اعده غيره وترجمه غيره ونشره غيره. بتعبير آخر، كان يستند في معلوماته الأمنية على الانترنيت، وليس من قدرات على الأرض. ولنا أن نسأل: اذا كان يعلم ان عناصر من جهاز المخابرات الاسرائيلي دخلوا  العراق تحت أغطية وعناوين مختلفة، فلماذا لم يحرك ساكنا بصفته مستشار الأمن القومي؟ ماذا كان يفعل بالضبط؟ حسنا، كان يمكن له أن يجيب بكل يقين "افضل دليل على وجود الصهاينة في العراق هو اختياري لمنصب مستشار الأمن القومي للمدة التي جرت فيها تصفية قادة وعلماء العراق"

هناك 7 تعليقات:

  1. عندي استفسار بسيط:

    ماذا يعني حرف الدال قبل الأسم؟ فقد حاولت التفكير فيه، ولست أعرف هل هو يعني (دثو) أم (دبنك) أم (دماغ سز) أم (دابة) أم ماذا؟
    افتونا جزاكم الله خيراً!!

    ردحذف
  2. ابو هاشم

    انا لهذا وضعتها بين قوسين في حالة الرجلين.

    ردحذف
  3. هكذا (مستشار) يحتاج الى هكذا (محاور).
    بالمناسبة حميد عبدالله نال شهادة الدكتوراه قبل الاحتلال على ما أتذكر، وهذا لايهم لأن ولاءاته الطائفية معروفة، يكفيه انه يعمل في قناة الاتجاه الممولة من مكتب خامنئي.
    أما الصحيفة المنافقة فهي تابعة للمحاور وبالتالي فمرقتهم على زياقهم.

    ردحذف
  4. اخي مصطفى
    أنت جئت بالمفيد، التاريخ المزور يحتاج الى محاور مزور وضيف مزور. حميد عبد الله كان قبل الظهور في التلفزيونات (وهو تقلب في اكثر من قناة) يعمل مراسلا لصحيفة سعودية اسمها الجزيرة، وكانت مهمته لطش التقارير الواردة في الانترنيت على هذا الموقع او ذاك، ويغير فيها لينسبها الى نفسه ويبعثها الى الصحيفة. مثلا يلطش تقريرا مترجما عن مصادر امريكية يتحدث عن بعض اسرار الوضع في العراق، يغير المصادر ويقول انه بصفته مراسلا سأل مسؤولين عراقيين او مصادر عراقية وافادته بهذه الاسرار. ويستبقي على بقية التقرير بقضه وقضيضه. وقد تم كشفه على الانترنيت في اكثر من واقعة من هذا النوع. يعني الله يساعد التاريخ الذي يشهدون عليه.

    ردحذف
  5. بسم الله الرحمن الرحيم
    اضافة الى ماذكرته السيدة عشتار عن التاريخ الناصع لحميد عبد الله ، اود ان اضيف انه كان ضمن كادر صحيفة (القادسية) وكان معروفاً لدى منتسبي الصحيفة بـ (عبد الله ابن سبأ) ولكم ان تتأكدوا من صحة المعلومة ، فتصوروا !!!!!! ، وكنت اتوقع ان لدى هذا الرجل (ريحة) من الكرامة تجعله يمتنع عن اجراء المقابلات بعد المقابلة (الفضيحة) التي اجراها مع اياد علاوي الذي اهانه امام الكاميرا بشكل لايحتمله طفل ، لكن يبدو ان هذا قد(نزع) قطرة الحياء منذ زمن فلم يعد يبالي .
    وعلى ذكر صحيفة (الجزيرة) السعودية فلقد كان التوجه هناك بنشر كل ما يسيء الى العراق وقيادته انسجاما مع (التوجه الرسمي) واعرف انهم سجنوا أحد الكتاب السعوديين حينها لامتناعه عن الكتابة بذات الاتجاه واصراره على الكتابة بالاتجاه المعاكس تماماً ، ذلك الرجل وعلى مايبدو يشترك مع عائلته بجينات تمنعهم من النفاق او الكذب او النشاط عكس القناعات ، فلقد تم سجن شقيقه (الطيار الحربي)ايضاً كونه امتنع عن الاغارة على الاهداف العراقية عام 1991 رغم ان تنفيذ الامر يعفيه تماما من المسؤولية الاخلاقية كونه مأموراً لاخيار له سوى التنفيذ بغض النظر عن قناعاته الشخصية .. فشتان مابين مواقف بعض العراقيين المشين ومواقف بعض العرب الذين لامصلحة لهم في الانسجام مع الحق والانصاف عدا رغبتهم في ان يشهد لهم التاريخ انهم عاشوا احرارا .

    ردحذف
  6. اخي علي العلي
    ربما لهذا السبب حين ارسلت في حينها عدة رسائل الى رئيس تحرير الجزيرة السعودية بواقعة اختلاس المقالات التي كنت اترجمها (باسم آخر) وانشرها في دورية العراق، لم يرد. ولو كانت صحيفة محترمة لبحثت الموضوع. وكنا على سبيل التندر في ذلك الموقع (دورية العراق) نقول أن (د) التي تسبق اسم حميد عبد الله هو نسبة لأول حرف من (دورية العراق) لكثرة (اقتباساته) الحرفية منها.

    ردحذف
  7. في مقابلة تليفزيونية على قناة الوطن الكويتية ذكر القاضي رائد حداد أن موفق الربيعي كان "خائفا يطقطق" (هكذا) عندما رأى الشهيد صدام حسين ليلة تنفيذ الإغتيال مع زمرة من رموز حزب الدعوة. والفضل ما شهدت به الأعداء. من الممكن مشاهدة شريط الفيديو على الرابط التالي: http://www.youtube.com/watch?v=V-zK8QCoBWA

    ردحذف