تتواتر الاخبار ان الفائز في الانتخابات جبهة (ليبرالية) يرأسها محمود جبريل. وقد دهش الكثير من المحللين من أنه على غير العادة لم يفز تيار اسلامي في ليبيا كما حدث في بقية دول (الربيع العربي). يستحسن ان يعيد هؤلاء قراءة مقالة ثييري ميسان التي تناول فيها نشأة قناة الجزيرة وعلاقة محمود جبريل بحمد بن خليفة وبالصهاينة وعلى رأسهم برنار ليفي الذي يشاركه ليس في المباديء فقط وانما في التجارة ايضا. نستطيع إذن أن نقول أن من فاز بحكم ليبيا اثنان: حمد موزة الذي بذل الغالي والرخيص من أجل (تحرير) ثروات ليبيا من أيدي الليبيين، وأيضا الكيان الصهيوني ممثلا ببرنار ليفي. البعض يهنيء الليبيين على (حصافتهم) في اختيار تيار ليبرالي!!!!
حسب المعلومات التي اوردتها السيدة عشتار سابقا عن محمود جبريل وشراكته مع برنار ليفي والدور المرسوم له بعد ان استقال من الجزيرة ليتفرغ لليبيا فان محمود جبريل قد رسم له دور ليقوم به الان بعد عبد الرحيم الكيب
ردحذففهو حسب ما خططت له دوائر صنع القرار هو الذي نجح في هذه الانتخابات
المسالة الحقيقية هي لا ليبرالي ولا اسلامي الموضوع هو تنفيذ ما هو مخطط له بالضبط
ويعطيكم العافية(عفوا من الاخوان التوانسة العافية تعني النار)
ولكم تحياتي