 |
| ياسر عرفات مع يوري افنيري |
يبدو ان الجزيرة أرادت القيام بعمل لافت للنظر لاستعادة جمهورها العربي الذي اظنها فقدت الكثير منه بعد أن صارت سمعتها في الحضيض. وهكذا
كشفت هذه الايام عن قيامها على مدى الاشهر التسعة الاخيرة بطلب التحقيق في وفاة الراحل ياسر عرفات. من معهد علمي سويسري مرموق. وقد تأكد من فحص بعض ملابسه التي ارتداها في أواخر حياته، ان عرفات مات مسموما بمادة البولونيوم وهي مادة اشعاعية قاتلة لاتترك اثرا الا اذا تقصدنا البحث عنه . يقول المؤلف والناشط (الاسرائيلي) يوري افنيري وكان قريبا من عرفات لمدة 30 سنة، في
مقالة هنا ان عرفات كان الرجل القادر على صنع السلام مع ( اسرائيل) وكان يرغب في ذلك واهم من كل شيء انه كان قادرا على حمل شعبه بضمنهم الاسلاميين على القبول به. وكان هذا من شأنه أن يضع حدا ونهاية لمشروع الاستيطان.
ولهذا جرى تسميمه.
المؤامرة على الشعب الفلسطيني لم ولن تنتهي حتى لو تم الاستسلام الكامل للمشروع الصهيوني على ارض فلسطين
ردحذفوالكيان الصهيوني لم ينته دوره الذي وجد من اجله بعد
والشهيد ابو عمار بكل ما قدم من تنازلات لصالح خط التسوية كان رقما صعبا في المنطقة وكان قادرا في كل لحظة ان ينتقل الى الصف المقاتل وان ينقلب على مشروع التسوية كونة قائد صاحب قرار ويجيد اللعب بكل الاوراق ان كانت سلما او حربا
ولهذه الميزات وغيرها تم التخلص منه
اما الجزيرة فهي تنكا الجروح وتستمر في خطها المشبوه وليس الهدف هو اكتشاف الحقائق وبصورة مجردة
بل تريد ان تعيد الالق لصورتها التي ادميت في ذهن الجمهور بسبب الضغط المستمر على عقل المشاهد العربي لحشوه بمواد وصور دموية كثير منها مفبرك وذو اتجاه واحد
ولهذا كان متوقعا ان تحاول اعادة تجديد صورتها عند الجمهور بهذا التحقيق
ولكم تحياتي