"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

8‏/6‏/2012

خبر إعدام عبد حمود: هل كان تعذيبا حتى الموت؟

نشر موقع وحهات نظر خبرا عاجلا حول ما اذيع من تنفيذ حكم الإعدام بالفريق عبد حمود السكرتير الشخصي للقائد  الشهيد صدام حسين. يقول الخبر انه لم يعدم وانما عذب حتى الموت.
خلافاً لما جرت عليه العادة في تبليغ عائلة الذين يتم تنفيذ حكم الإعدام بهم، فإن عائلة المرحوم سكرتير السيد رئيس الجمهورية لم تبلَّغ بذلك، ولم يتم ترتيب زيارة لهم للقاء المرحوم الفريق عبدالحميد محمود.


بلغتنا من مصادر في سجن الكاظمية انه لاصحة لما أعلنته وزارة العدل في حكومة العملاء، عن تنفيذ أجهزة السلطة العميلة لحكم الإعدام بالفريق عبدالحميد محمود، وان الذي جرى بالضبط هو ان المرحوم استدعي إلى التحقيق في إحدى القضايا وتم تعذيبه حتى الموت.
لم يتم تسليم جثمان المرحوم إلى عائلته حتى الآن. (المصدر)

جريمة كبرى اخرى تضاف الى جرائم مغول العصر. محاكمة صورية، سياسية. حكم مسبق انتقامي. تهم كاذبة. لماذا يدان سكرتير خاص لرئيس جمهورية بجرائم ابادة؟ وهي جرائم لم يحاكم عليها اصلا رئيسه، وأسقطت عنه؟ وأكثر من هذا. يقتلونه في أقبية التعذيب ثم يزعمون اعدامه؟!

أعتقد انه ينبغي على  العائلة لو صح هذا الخبر، رفع شكوى قضائية في المحاكم الدولية.

هناك 6 تعليقات:

  1. سيعيش الشهداء أبدا في ذاكره التأريخ خالدين وسترمى الخونه على مزابل التأريخ

    ردحذف
  2. ابو ذر العربي9 يونيو 2012 في 9:34 ص

    رحم الله الشهيد عبد حمود وكل الشهداء في الامة
    وسيقتل الحقد اصحابه ومهما وسع العملاء دائرة الانتقام فستدور الدائرة عليهم وسيحصدون ما يزرعون ولن يحصدوا سوى حقد العرب والعراقيين عليهم
    "وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب
    ينقلبون " وانا لله وانا اليه راجعون"
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  3. جلبو الجثة وتم دفتها يوم الجمعة

    ردحذف
  4. اين حريه التعبير اذا كان كل مايكتب يخضع للرقابه وفي حاله موافقه مزاج
    صاحب الموقع يمكن النشر.هذه طريقه قد عفى عنها الزمان في الرقابه على الفم والكلمه . ولا حاجه لاحد دخول موقع يخاف صاحبه من الرائ الاخر

    ردحذف
  5. اخي غير معرف

    ماهي مناسبة هذا التعليق؟ هل كتبت شيئا ولم ننشره؟

    ثم الحرية لا تعني سداح مداح بدون ضوابط. هذه مدونة خاصة وليست حديقة هايد بارك. ومن الطبيعي أن اضع قوانين للنشر. هل اسمح مثلا لواحد يشتم او يتحدث حديثا طائفيا او يمتدح الاحتلال ؟ هناك ثوابت هنا وحدود لكل شيء. وكل المدونات والمواقع المحترمة والتي تحترم قراءها تضع ضوابط . اما اذا كنت تريد الذهاب الى مواقع لا تراقب التعليقات، فأنت سوف تصدم بكمية ا لكلام الجارح والمقذع والشتم بالام والاخت . شيء يبعث على الغثيان. لماذا تريدنا ان نلوث الوسط الذي نتبادل فيه الأفكار هنا بالجراثيم؟

    ردحذف
  6. ابو ذر العربي13 يونيو 2012 في 9:48 ص

    كلما عجز الشخص المتحاور عن الاقناع لجا الى طريقة هروب مناسبة وهي قمع الراي الاخر او عدم اعطاء الحرية لابداء الراي
    حتى لو كان الراي يستند الى حجج ولكن الراي الاخر لديه حجج مقنعه وعادلة اكثر فليس من المانع ان لا ناخذ بالراي المقنع
    "ان اخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب "صدق الله العظيم
    فربما الذي له نعجة واحدة يعطيها لاخيه بسبب ضعف قدرته على المحاججة ولكنه يبقى صاحب حق
    ولكم تحياتي

    ردحذف