أين الحقيقة والخيال هنا؟ هل هو استعراض للقوة وتكتيك للضغط؟ هل هو (ازمة صواريخ كوبا لعام 1962) تتكرر في سوريا ايضا؟ إقرأوا التقرير:
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تنقل عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية طلب عدم الكشف عن اسمه أنه يجري إعداد خطة الآن لاستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد. ويأتي إعداد هذه الخطة ضمن المهام التي كلفت وزارة الدفاع بتنفيذها من قبل الرئيس فلاديمير بوتين في الآونة الأخيرة. وتضيف الصحيفة أن سورية هي أحد البلدان المحتملة لقيام القوات الروسية بعملياتها في الخارج.
واللافت للنظر أن المشاركة المحتملة في الشرق الأوسط قد تتضمن القيام بعمليات عسكرية. ويؤكد ذلك قول بورديوجا إن من الضروري في سورية، كما يبدو، القيام بعملية لفرض السلام، وبالدرجة الأولى على المسلحين، أي على أولئك الذين يحاولون اليوم حل مسائل سياسية بقوة السلاح، لا في إطار دستور الدولة.
واستنادا إلى المصدر نفسه فإن فرقة بسكوف للإنزال الجوي تقوم الآن بتدريبات مكثفة على عمليات حفظ السلام خارج حدود البلاد. وهذه الفرقة تعتبر من أكثر القطعات العسكرية الروسية كفاءة قتالية. ولقد شارك ضباطها وضباط صفها وجنودها في عملية حفظ السلام بكوسوفو وفي العمليات القتالية في الشيشان وجورجيا. وفضلاً عن الأمور التقليدية لجميع المشاة كالتكتيك، والإعداد الناري والهندسي، فقد شرعت عناصر هذه الفرقة المرشحة للقيام بمهمات حفظ السلام، واعتباراً من أول حزيران / يونيو الجاري بدراسة اضافية لمعايير القانون الدولي الإنساني، والمواظبة على دورات لغوية تطبيقة.
هذا وتستعد للقيام بعمليات عسكرية خارج الأراضي الروسية وحدات خاصة مؤلفة من الشيشان. ونعيد إلى الأذهان أن الكتائب الشيشانية في عامي 2006 و 2007 أنجزت بنجاح مهام حفظ السلام في لبنان، وتميزت في الحرب الخاطفة لصد العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية في آب / أغسطس 2008 . واستعداداً للعمليات المحتملة في سورية قامت مجموعة خاصة من لواء مشاة للبحرية تابع لأسطول البحر الأسود بالتدريبات اللازمة . ومن المعروف أن هذه المجموعة كانت على متن سفينة الحراسة الروسية "سميتليفي" التي زارت في شهر أيار / مايو ميناء طرطوس السوري حيث توجد منشآت صيانة يستأجرها الأسطول الروسي.
وفي تصريح للصحيفة يقول رئيس تحرير مجلة "قضايا الاستراتيجيا القومية" أجدار كورتوف أن لروسيا مصالح جيوسياسية في الشرق الأوسط، وسوف تدعم سورية، بما في ذلك - ربما- استخدام قواتها الخاصة بحفظ السلام. ويضيف الخبير أن سورية تنزلق نحو الحرب الأهلية، وقيادتها بحاجة للمساعدة. وروسيا مستعدة لتقديم هذه المساعدة إذا توفرت الإرادة السياسية. ومن المستحسن القيام بذلك بالتعاون مع حلفاء روسيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شانغهاي للتعاون، غير أن البلدان الغربية ومعها العالم العربي، ستعرقل ذلك بالطبع. إن أوقاتا صعبة تنتظر روسيا وحلفاءها، فعلى الجيش الروسي أن يستعد كما يجب لكي يتمكن مع الحلفاء من تنفيذ مهامه في حفظ السلام في سورية، ولصون المصالح الروسية هناك.
التقرير كاملا هنا.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تنقل عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية طلب عدم الكشف عن اسمه أنه يجري إعداد خطة الآن لاستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد. ويأتي إعداد هذه الخطة ضمن المهام التي كلفت وزارة الدفاع بتنفيذها من قبل الرئيس فلاديمير بوتين في الآونة الأخيرة. وتضيف الصحيفة أن سورية هي أحد البلدان المحتملة لقيام القوات الروسية بعملياتها في الخارج.
واللافت للنظر أن المشاركة المحتملة في الشرق الأوسط قد تتضمن القيام بعمليات عسكرية. ويؤكد ذلك قول بورديوجا إن من الضروري في سورية، كما يبدو، القيام بعملية لفرض السلام، وبالدرجة الأولى على المسلحين، أي على أولئك الذين يحاولون اليوم حل مسائل سياسية بقوة السلاح، لا في إطار دستور الدولة.
واستنادا إلى المصدر نفسه فإن فرقة بسكوف للإنزال الجوي تقوم الآن بتدريبات مكثفة على عمليات حفظ السلام خارج حدود البلاد. وهذه الفرقة تعتبر من أكثر القطعات العسكرية الروسية كفاءة قتالية. ولقد شارك ضباطها وضباط صفها وجنودها في عملية حفظ السلام بكوسوفو وفي العمليات القتالية في الشيشان وجورجيا. وفضلاً عن الأمور التقليدية لجميع المشاة كالتكتيك، والإعداد الناري والهندسي، فقد شرعت عناصر هذه الفرقة المرشحة للقيام بمهمات حفظ السلام، واعتباراً من أول حزيران / يونيو الجاري بدراسة اضافية لمعايير القانون الدولي الإنساني، والمواظبة على دورات لغوية تطبيقة.
هذا وتستعد للقيام بعمليات عسكرية خارج الأراضي الروسية وحدات خاصة مؤلفة من الشيشان. ونعيد إلى الأذهان أن الكتائب الشيشانية في عامي 2006 و 2007 أنجزت بنجاح مهام حفظ السلام في لبنان، وتميزت في الحرب الخاطفة لصد العدوان الجورجي على أوسيتيا الجنوبية في آب / أغسطس 2008 . واستعداداً للعمليات المحتملة في سورية قامت مجموعة خاصة من لواء مشاة للبحرية تابع لأسطول البحر الأسود بالتدريبات اللازمة . ومن المعروف أن هذه المجموعة كانت على متن سفينة الحراسة الروسية "سميتليفي" التي زارت في شهر أيار / مايو ميناء طرطوس السوري حيث توجد منشآت صيانة يستأجرها الأسطول الروسي.
وفي تصريح للصحيفة يقول رئيس تحرير مجلة "قضايا الاستراتيجيا القومية" أجدار كورتوف أن لروسيا مصالح جيوسياسية في الشرق الأوسط، وسوف تدعم سورية، بما في ذلك - ربما- استخدام قواتها الخاصة بحفظ السلام. ويضيف الخبير أن سورية تنزلق نحو الحرب الأهلية، وقيادتها بحاجة للمساعدة. وروسيا مستعدة لتقديم هذه المساعدة إذا توفرت الإرادة السياسية. ومن المستحسن القيام بذلك بالتعاون مع حلفاء روسيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شانغهاي للتعاون، غير أن البلدان الغربية ومعها العالم العربي، ستعرقل ذلك بالطبع. إن أوقاتا صعبة تنتظر روسيا وحلفاءها، فعلى الجيش الروسي أن يستعد كما يجب لكي يتمكن مع الحلفاء من تنفيذ مهامه في حفظ السلام في سورية، ولصون المصالح الروسية هناك.
التقرير كاملا هنا.
يبدو ان هرمجيدون ستحدث فى هذا العام 2012 والله اعلم
ردحذفاخيرا بدا الدب الروسيى يستيقظ الان
اعتقد ان خبر النائب البريطاني لسيطرة الاخوان على دمشق سبق خبر نشر الروس لخطة قواتهم الخاصة
ردحذفوبتقديري ان الخبرين مبنيين على بعضهما البعض وهي بداية فعليه لحرب باردة جديدة
فكما ورد سابقا ان الروس يتخوفون من نهاية المخطط الامريكي للقرن 21 بالانقضاض عليهم بعد ان يكون الامريكان قد احكموا السيطرة على الشرق الاوسط ونفطه ومياهه واجوائه باسقاط اخر البؤر فيها وهي سوريا
ولهذا نجد الروس يهولون في قدرتهم على استخدام القوات الخاصة امام القوة الامريكية المسيطرة على كل شيء فيها
وهي نوع من رمي العصا امام الراعي او محاولة وضع العصي في الدواليب
والنتيجة هو ان سوريا سواء في حديث النائب البريطاني او في تصريح الناطق الروسي هي قطعة الكيك التي ستكون وجبة الجميع لتقاسمها وتقسيمها
هل يعقل ان تسيطر الاخوان على دمشق وتحسم الامر في سوريا كلها بهذه السيطرة ؟ام ان هناك اشتباكات مستمرة بحاجة الى وقود مستمر لابقاء النار مشتعلة ؟ومن هو وقودها اليس هو الشعب السوري ؟
ولكم تحياتي