"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

6‏/6‏/2012

كتاب جديد: إبادة العراق


الكتاب يوثق لابشع جريمة ابادة شعب كامل في القرن العشرين والتي رغم ذلك لم تحظ بمحاولات جادة من المفكرين  والاكاديمين لبحث لا اخلاقية ولاقانونية هذه العقوبة الجماعية غير المسبوقة.
تغطية شاملة لتاريخ العراق: بناؤه وتدميره من خلال العدوان والعقوبات وتحليل مدى قانونية مثل هذه العقوبات من وجهة نظر القانون الدولي وقوانين حقوق الانسان. يقدم الكتاب تحليلا سياسيا مفصلا يشير الى كيف انه تحت حكم البعث صعد العراق ليصبح - قبل 12 سنة من حصار شامل فرض عليه دوليا - اكثر الدول تقدما وتطورا في الشرق الاوسط ثم يقارن ذلك الوطن الصاعد ببقايا ما خلفه الحصار ثم كيف كان عليه ان يتحمل في 2003 القوة الصاعقة للصدمة والترويع الامريكية .
لم يسبق هذا الكتاب بالانجليزية اي كتاب يحلل في العمق  ويقارن بين المرحلتين قبل وبعد الاحتلال. ورغم ان كتبا سابقة تناولت مسألة انتهاك القانون الدولي بفرض العقوبات ولكن هذا الكتاب يذهب ابعد من ذلك حبث يبرهن على ان مجلس الامن والدول الاعضاء واعضاء الحكومات في تلك الفترة كلهم مذنبون بارتكاب هذه الجرائم. والاهم من ذلك ييرهن الكتاب لاول مرة ان فرض العقوبات يعادل جريمة ابادة شاملة ويتحدى مقولة بعض الانجلو امريكيين الذين يشترطون النية والقصد في ارتكاب جريمة الابادة.
ففي الفصل المتعلق بلجنة العقوبات يوضح الكتاب كيف ان رجلا واحدا يستطيع في اي وقت ان يأخذ العراق كله رهينة بمنع تصير مواد ضرورية للاحتياجات الاساسية لملايين البشر.
اهمية الكتاب انه اضافة الى كونه يقدم وثيقة تفيد في ادانة وتجريم فرض عقوبات دولية وربما يقف حاجزا ضدها ، ولكنه ايضا يفيد ان يكون اداة في جلب المذنبين الحقيقيين الى محاكم من طراز نورمبرغ.

المؤلفان
عبد الحق العاني -عراقي المولد، يقيم في بريطانيا. خبير في القانون الدولي ويحمل شهادة دكتوراه في الهندسة الكهربائية ودبلوم في الدراسات الدولية من جامعة لندن يكتب في الثقافة والسياسة والدين. انضم لحزب البعث في شبابه ثم تركه محبطا بعد عدة سنوات وقبل تولي البعث الحكم في 1968. مؤلف كتاب (محاكمة صدام حسين) وكان قد عمل مستشارا قانونيا للسيدة رغد ابنة الرئيس الراحل صدام حسين خلال المحاكمة.

طارق العاني
مهندس معماري ومترجم وباحث في القضايا العربية و الاسلامية . كان معارضا قويا للعقوبات والحرب على العراق وقد كتب كثيرا في هذه القضايا من فنلندة حيث يعيش ويعمل.

كاتب المقدمة جوشوا كاستيلانو  استاذ القانون ورئيس قسم القانون في جامعة ميدلسكس في بريطانيا

يطلب الكتاب من موقع امازون.ومن صفحة الناشر هنا

هناك تعليق واحد:

  1. ابو ذر العربي7 يونيو 2012 في 9:12 م

    واخيرا لا بد من ظهور الحقيقة وتبديد الزيف في في الاخبار الامريكية التي بنت عليها غزوها للعراق وتدميره
    ولا بد من اثبات ما كان العراق يقوله قبل الاحتلال من ان امريكا والدول الغربية لم تهدف الى نزع اسلحة الدمار الشامل العراقية بل جاءت لتدمر قوى الامة الحية المهددة للكيان الصهيوني المعتدي على الامة العربية كلها والفلسطينيين بشكل خاص ولاعطاء الكيان الصهيوني مزيد من الوقت في عمره الذي بدا يشارف على النهاية قبل ان يحقق اهدافه من الفرات الى النيل
    ولهذا ان الحقائق لا بد من كشفها سواء من عرب او غربيين ولا بد من تقديم مجرمي الحرب الى محاكمات بتهم تدمير وقتل وابادة الشعب العربي في العراق ونهب ثرواته
    ولكم تحياتي

    ردحذف