"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

12‏/5‏/2012

'ابادة التعليم' مستمرة في العراق EDUCIDE

بقلم: هيفاء زنكنة
 يخبرنا هانز فون سبونيك، ممثل الامين العام للامم المتحدة بالعراق (1998 2000)، ان جرائم قتل الاكاديميين والعلماء وغيرهم من المهنيين وتدمير البنية التحتية لقطاع التعليم اثناء الغزو وبعده يستدعى استخدام مصطلح جديد هو 'ابادة التعليم Educide' والذي يتطلب العمل المثابر لادخاله القاموس الدولي للجرائم، على أمل ان تتولى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية النظر في هذه الجريمة. ويشير الاستاذان سامي الزمني وكريستوفر باركر، من جامعة غنت، الى انه ليس بالامكان اعتبار تحطيم النظام التعليمي في العراق احد الخسائر الجانبية للحرب كما ان جرائم اغتيال الاكاديميين ليست حوادث معزولة بل هي جزء لايتجزأ من سياسة الادارة الامريكية في تنفيذ 'انهاء الدولة' والذي ادى الى عواقب انسانية وثقافية لايمكن ان يتصورها العقل، من بينها التهجير القسري الجماعي للجزء الاكبر من الطبقة الوسطى المتعلمة والتي حي بمثابة المحرك الرئيسي للتنمية والتقدم في الدول الحديثة. كما تم رسم خرائط جديدة للعراق ككل وللمدن العراقية، كل على حدة، استنادا الى التقسيم والعزل الطائفي والعرقي والديني الذي كرسته حكومات الاحتلال المتعاقبة، كما يستمر تدمير البنية التحتية التعليمية في سياق استمرار العنف والفساد والاهمال الرسمي. حيث اعترفت وزارة الداخلية العراقية ان اكثر من 9000 من موظفي الدولة، بما فيهم عدد من الموظفين رفيعي المستوى في مكتب رئيس الوزراء اشترى شهادات جامعية مزورة. ولايزال اغتيال الاكاديميين، يجري في ظل تعتيم اعلامي عربي وعالمي شامل>

بقية المقالة الجديرة بالقراءة هنا

هناك تعليق واحد: