"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

15‏/5‏/2012

عودة على عرس التاجي الذي لم يحدث

المصدر-نشرت وكالة براثا هذا الخبر " برغم اعلان مجلس القضاء الاعلى ودائرة اصلاح السجون التابعة لوزارة العدل تنفيذ حكم الاعدام بحق مجرمي حادثة عرس الدجيل وبائعي الغاز في التاجي وبينهم المدعو فراس الجبوري، الذي كان يرأس احدى منظمات المجتمع المدني ويمتلك علاقات واسعة مع مسؤولين عراقيين، الا ان احد رؤساء المنظمات التابعة لمنظمة حقوق الانسان الدولية سرب معلومات قال عنها بأنها غير قابلة للشك، تفيد بأن فراس الجبوري على قيد الحياة وهو الآن موجود في العاصمة الاردنية عمان.واكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، انه يمتلك علاقة سابقة مع الجبوري الذي كان يفترض انه معدوم، لكنه تفاجأ عند رؤيته في استعلامات احد الفنادق في الاردن، حيث اشترك بدورة نظمتها الامم المتحدة مع نواب برلمان.
وقال لصحيفة الغد في عددها الصادر  اليوم انا رأيته ولمعرفتي السابقة به فلا يمكن ان اشك في انه ليس الجبوري ورآه معي احد اعضاء البرلمان الذي تفاجأ ايضا".وتابع انه وبعد الاستعلام من شخص كان برفقته تبين ان الجبوري واربعة من الذين كان يفترض تنفيذ حكم الاعدام فيهم غادروا العراق الى المكسيك ثم الولايات المتحدة ثم عادوا للاردن، وقريبا سيعودون للولايات المتحدة."

وتعقب وكالة براثا هذا التعقيب المدهش "وحتى الآن هناك معلومات غامضة عن حادثة عرس الدجيل، فبرغم اعلان الحكومة انها اتصلت بذوي الضحايا الذين بلغ عددهم 32 ضحية بينهم نساء واطفال وايضا العرسان، الا ان الحكم الذي صدر بحق الجبوري وعصابته كانت عن جريمة بائعي الغاز، لان ملف عرس الدجيل كان يخلو من شكوى اهالي الضحايا ، وهذا ما زاد من الاستغراب، بعدها اعلنت محافظة بغداد انها ستقدم دعم لعائلات الضحايا، فيما كان رد وزارة الداخلية على سؤال عدم وجود مشتكي ان العرف العشائري منعهم من الشكوى لحساسية الجريمة المرتبطة بالشرف لكنه لم يكن ردا مقنعا للشارع العراقي الذي تأثر بالقضية وخرج في تظاهرات عدة مطالبين باعدام المجرمين".
**
الحمد لله هذا يقوله موقع يتبع حزب يشارك في حكومة الاحتلال. ولكنه ينتهي الى نفس النتيجة التي وصلنا اليها هنا في الغار حين حققنا في    قضية العرس الوهمي.. وكنت قد تكهنت بأن يكون فراس الجبوري متواطيء مع الحكومة. انظر ماكتبته هنا
 (وعليه أعتقد أن الشخصيات التي ظهرت واعترفت بدون أية أدلة، هي شخصيات قامت بمهمة . اولا  الاندساس في ما يسمى (الجيش الإسلامي) ، ولي تحفظات على كثير من الفصائل التي ظهرت على الساحة العراقية باعتبارها فصائل مقاومة احتلال ، وفي الواقع انها مجموعات استخبارية تزرع في مجاميع موجودة او تنشيء مجموعة تزعم المقاومة ليوم مثل هذا لتشويه صورة المقاومة . وهذا ليس شيئا جديدا في عمليات مكافحة (التمرد) التي بشر بها وطبقها في العراق وافغانستان بترايوس والقوات الخاصة ، وقد ذكر هذا الأسلوب في دليله (مكافحة التمرد). ولهذا ترون على وجوه المعترفين بلادة وجمود وتكرار لكلام محفوظ بدون أية مشاعر.

وعليه يمكنكم فهم أن الصور التي  التقطت لفراس الجبوري مع علاوي وشخصيات اخرى كانت ضمن مهامه والصور كانت أدلة (إدانة) محفوظة ليوم مثل هذا.

هؤلاء (المعترفون) فلول عمليات غلاديو  أو برنامج  فينكس  أو خيار السلفادور لن ترونهم بعد الآن، ولهذا صيحات (اعدام اعدام) حتى يتم تسريع ولفلفة اعدامهم ، ويختفون من على الشاشة. ولكنهم في الواقع سوف يستمرون يعملون اما داخل الجيش الأمريكي او داخل وحدات خاصة بالجيش العراقي أو سيمنحون اللجوء وأسماء جديدة ، في قاعدة من قواعد امريكا  المنتشرة في العالم . ألا تلاحظون انه من الغريب على غير العادة لم يتبرأ احد من أهاليهم او عشائرهم منهم بعد كل هذه الجرائم الشنيعة؟)

حسنا .. يمكن اخطأت في جملة (لن ترونهم بعد الآن) سبحان من لا يخطيء.
إقرأ تحقيق غار عشتار في عرس التاجي الذي لم يحدث هنا

هناك تعليق واحد:

  1. جياد التميمي16 مايو 2012 في 9:52 م

    تعودنا و تعود العالم بأسره على الفضائح . للحد الذي فقد شهية مناقشتها .

    فضحية مثل هذه قبل سنوات ممكن لها ان تهز أركان عروش .

    ردحذف