كيف تتعرف على الإنتحاري؟

إذا كنتم تظنون انكم سمعتم كل شيء عن الفساد في العراق ، فهذه جديدة أراهن انكم لم تسمعوها من قبل.

المصدر- برنامج تقوم به وزارة الخارجية الامريكية التي تحكم العراق بعد البنتاغون لتدريب الشرطة العراقية بواسطة شركات المرتزقة كلف العراقيين 500 مليون دولار، ومشاريع بناء لاسكان هؤلاء المدربين تكلفت 343 مليون دولار في بغداد واربيل والبصرة. ولكن برنامج التدريب اثبت فشله منذ ان وقف مدرب  الشرطة الامريكي المرتزق ليقول في محاضرته على المتدربين العراقيين ان هناك دليلين حاسمين على ان شخصا ما يخطط لعملية انتحارية، وهما:

1- ان يسحب مبلغا ضخما من رصيده في البنك

2- الادمان على الخمر

وتعلق جنجر كروز نائبة المفتش العام السابقة في مكتب المفتش العام الخاص لاعادة اعمار العراق ان المشكلة الوحيدة في هذه النصيحة من المدرب هي ان القليل من العراقيين يملكون رصيدا ضخما في البنك وان القائمين بالعمليات الانتحارية اذا كانوا مسلمين متشددين فهم بالتأكيد يعتبرون الخمر حراما.

انتحاري محتمل

السؤال هو : هل حقا يحتاج العراقيون الى هؤلاء الجهلة لتدريبهم؟ ألم تكن لدينا كليات للشرطة والجيش وكوادر وخبرات ومدربون وطنيون؟ أين ذهب كل ذلك؟

متابعة : في المصدر أعلاه نقل كاتب الموضوع عن احد مسؤولي الخارجية رغبتهم في اغلاق ذلك البرنامج المكلف وغير المجدي. ولكن في تصريح لاحق ردا على هذه المقالة قال المتحدث باسم السفارة الامريكية مايكل ماكليلان انه ليس هناك نية لاغلاق البرنامج لأنه" جزء مهم من العلاقة الامريكية العراقية ووسيلة فعالة للوقوف الى جانب اصدقائنا العراقيين وهم يحمون سيادتهم ومؤسساتهم الديمقراطية من التهديدات الداخلية والخارجية" -  المصدر.