"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

29‏/5‏/2012

وشهد كاذب من أهلها: الطفل السوبر الناجي من كل مذبحة

لأن المؤلف واحد والمخرج واحد، فالقصة واحدة تتكرر. كلما عجز الكذابون عن اثبات مزاعم (إبادة) ظهر في السيناريو طفل سوبر يبلغ عمره من 10-13 سنة ليكون شاهدا لا نستطيع تكذيبه. علينا أن نصدقه - على الأقل حتى تستنفد الكذبة أغراضها ويتحقق المراد منها، وفي كل مرة يختفي الطفل بعد ذلك من على وجه الأرض (أي من شاشات الإعلام)  ولا نسمع عنه شيئا، فهو يؤدي مشهدا وحيدا على مسرح الدجل.
آنا فرانك
ربما يبدأ تراث الممثلين الصغار مع آنا فرانك اليهودية الألمانية التي صارت (مذكراتها) التي يقال انها كتبتها في سن 13 سنة، حجة على تعذيب النازيين لليهود، يقال انها ماتت مع اسرتها في معسكرات الاعتقال الألمانية وعمرها 15 سنة في عام 1945. اقرأوا سيرتها كما يكتبها الصهاينة هنا. ولكن لحسن الحظ ان والدها لم يمت مع بقية الاسرة ، وعثر بالصدفة البحتة على مذكرات كانت ابنته كتبتها وخبأتها في البيت قبل اعتقالها،  لتؤرخ لمطاردة اليهود وقتل مليون من اطفالهم . تم العثور على المذكرات في عام 1947. شلون صدفة !! قبل سنة من  اعلان الوطن القومي لليهود في فلسطين !! لاينفع أن نشكك الآن في من كتب المذكرات، لأنها اصبحت جزءا مقدسا من التاريخ الصهيوني. ثم من الصعب ان تكذب طفلا.. لأن الأطفال أحباب الله لا يكذبون!! ولكن الآن يبرهن كثيرون على أن والدها هو كاتب المذكرات مع شخص آخر. اقرأوا التفاصيل هنا. وكنا قد كتبنا عن آن فرانك هنا أيضا.

نيرة الكويتية
طفلة أخرى في نفس السن وقفت بكل جرأة في قاعة الكونغرس الأمريكي في 1991 وأدلت بشهادة مصحوبة بالبكاء والنحيب، عما شاهدته ورأته في بلدها الحبيب الكويت من فظائع ارتكبها الجنود العراقيون. كان اسمها نيرة ، واتضح فيما بعد أنها كانت كاذبة ولم تر ولم تسمع ولم تكن في الكويت حيث كان والدها السفير الكويتي في واشنطن. وقد تم تدريب ابنته على تمثيل الدور من قبل شركة علاقات عامة امريكية. كانت شهادتها السبب في موافقة الكونغرس على شن الحرب على العراق.

طفل سوبر آخر من الأكراد اسمه تيمور نجا بقدرة قادر من حفرة امتلأت بالجثث وبعد أن أهال عليه  القتلة التراب، كان عمره 10 سنوات واستطاع الهرب بادعاء الموت ، ثم استطاع بقدرة قادر وهو الجريح والمفزوع من موت اشقائه وامه أمامه، بإزاحة التراب والخروج من قبر سحيق لينطلق في الصحراء ثم ليتلقفه جلال طالباني ليعيش معه ثم ليعرضه على وسائل الاعلام الاجنبية ثم يسفره الى امريكا. كان شاهدا على جريمة (الأنفال) والمقابر الجماعية التي لم يجدوا ادلة لاقناع الناس بها. إقرأ تناقضات قصته هنا.

طفل آخر من الأهوار، اسمه عمار، أرادت البارونة الإنجليزية ايما نيكلسون ان يكون شاهدا على جريمة لم تحدث في قصف صدام حسين للاهوار بالغازات الكيمياوية، وبقدرة قادر نجا عمار وكان عمره ايضا 10 سنوات ، ووقع بين ايدي البارونة النصابة التي استغلته الى أقصى طاقاته ثم نبذته. اقرأ قصة الطفل الناجي هذا هنا.

في مذبحة كنيسة سيدة النجاة في بغداد كان هناك طفلة في نفس المرحلة العمرية هي ميرنا زهير وقد تحدثت بتفاصيل دقيقة لا تناسب الموقف والحالة النفسية التي لابد كانت فيها . انظر هنا

وفي جريمة النخيب كانت هناك طفلة عمرها 10 سنوات اسمها تبارك ، وسبحان الله متماسكة وتعرف كل التفاصيل ايضا. انظر هنا

هذه أبرز الأمثلة التي تذكرتها الآن، وهي جرائم تشترك في أن هناك الكثير من الشكوك حولها.

ولكن يبدو ان قصة تيمور الكردي تكررت بحذافيرها في سوريا هذه الأيام. بالتحديد في الحولة، حيث نشرت الجارديان لقاءا مع طفل سوري عمره 11 سنة نجا من مذبحة عائلته بإدعاء الموت حيث قام بتلطيخ نفسه بدماء شقيقه وهكذا ظن (شبيحة النظام) انه مقتول وتركوه. والمسكين بعد أن قتلت كل عائلته التجأ للعيش مع احد كبار المدينة الذي هو - بالصدفة البحتة طبعا - عضو في المجلس الوطني السوري !! ورغم أن الولد كان في موقف رهيب، حيث ادعى الموت وقلبه يخفق في صدره الصغير انتظارا  للمجهول، وبالتأكيد أغمض عينيه لزيادة الإقناع بالموت، لكنه استطاع ان يرصد كل ما فعله القتلة: كيف قتلوا امه واخواته، من اين خرجت الرصاصات وكيف دخلت، ثم استطاع ان يعرف هوية المهاجمين ونوع الرصاص ، بل استطاع ان يحسب كم وماذا سرق القتلة من بيته قبل خروجهم. تفاصيل لايمكن ان يفطن اليها من له اربع عيون وليس عينين مغمضتين فقط. وهذا الشيء المشترك الآخر بينه وتيمور الكردي: التفاصيل الدقيقة التي لا يمكن ان يرصدها اي انسان في حالة الفزع، ناهيك عن ان يكون طفلا. اقرأوا قصته هنا. ومزيدا من التفاصيل في الجارديان. مايدحض شهادته هو كثرة التفاصيل الدقيقة وكونه يعيش في كنف عضو في مجلس (ثوار الناتو) السوريين. بالضبط  كما عاش تيمور مع العميل الخائن جلال طالباني.

هناك 43 تعليقًا:

  1. هذا التشكيك بكل شيء يجعلك تفقدين الصدق في الحديث

    ردحذف
  2. هل يعني هذا، سيدتي، ان مجزرة لم تحدث في الحولة، وغيرها؟

    ردحذف
  3. اخي سوري عربي حر

    التشكيك في كل شيء يجعلني اكثر موضوعية.

    ردحذف
  4. لولا التشكيك لباتت عشتارتنا نسخة من أي كاتب آخر.
    انه الشك وصولا إلى الحقيقة.. اخي السوري الحر.
    ومع ذلك تساؤلي مطروح للنقاش؟

    ردحذف
  5. اخي مصطفى
    طبعا هناك مجزرة وقعت. ولكن من ارتكبها؟ واذا كان النظام ارتكبها فلماذا تكذب المعارضة؟ لماذا تنشر صورا كاذبة من العراق وتنسبها الى الحولة؟
    لماذا يأتون بطفل سوبر يتذكر كل التفاصيل بشكل مذهل؟
    لم انكر يوما ان هناك مقابر جماعية في العراق ولكن من ارتكبها؟ وهل حدثت كما قالوا لنا؟ لماذا اذن لم يقم تحقيق صادق فيها؟ حتى بعد 9 سنوات من احتلال كل شبر في العراق، لم يجر اي تحقيق. لماذا ياترى؟
    هل تستطيع انت يا مصطفى ان تأتيني بكل الادلة التي جعلتك تعرف من وراء مجزرة الحولة؟ ولا اقصد بالادلة ان تكون قادمة من الناشطين المعارضين ولا من المرصد السوري. وانما تحقيق دولي محايد. وقبل مثل هذا التحقيق لن اصدق اي شيء يقوله الإعلام.

    لا تجعل كراهيتنا لاشخاص او نظام او حزب او جهة تغطي على محاولتنا معرفة الحقيقة. ألم نشبع من الأكاذيب التي صفطها المعارضون ضد الحكم الوطني في العراق؟ ألم ينسبوا كل مقبرة جماعية الى صدام حسين بدون اي تحقيق؟

    الاخ السوري الحر يقول ان التشكيك في كل شيء يجعلني افقد الصدق. هو يقصد العكس لو كان يعرف أن كل المفكرين لم يتوصلوا الى الحقائق الا بالتشكيك في كل شيء.

    هل تنتظرون مني ان تحدث جريمة في مكان ما فأشير بأصابع الاتهام الى عدوي بدون أن اعرف الحقيقة؟ هل هذا هو ما يقصد بالصدق والمصداقية؟

    ردحذف
  6. ما أدري ليش نسيتي الطفله ام الموبايلات !

    ردحذف
  7. شكرا على التحقيق بشهادة الطفل الخارق

    وحسبب علمي بأن المجزرة حدثت بسبب قصف المنطقة بالدبابات والمدفعية الثقيلة كما ورد في الاخبار ... اذن اين البيوت المدمرة واين اثار التراب والغبار على الجثث كما كنا نرى في العراق وفي فلوجة الصمود تحديدا ... بينما يظهر في الفديو المصور وكأن الجثث مظروبة على الرأس بأله حادة (الطبر, الساطور).
    هل هذه ستكون الحجة للدخول الى سوريا كما حدث في ليبيا.

    ردحذف
  8. تذكرتها قبل قليل وأضفتها مع ميرنا زهير طفلة كنيسة سيدة النجاة.

    ردحذف
  9. أخي غير معرف
    لا اعرف التفاصيل بالضبط ، وملاحظتك مهمة. ولكني احكم على القصة اذا كانت صادقة او كاذبة من مجمل معطيات. مثلا في حالة الحولة هنا:

    1- لماذا ترتكب الحكومةالسورية جريمة بشعة تحت انظار المراقبين الدوليين. هل هي غبية الى هذا الحد؟

    2- كنا قد اوضحنا سابقا في مقالات أن السفير الامريكي في سوريا روبرت فورد كان قد عمل في العراق مع نيغروبونتي في تطبيق الخيار السلفادوري: فرق الموت وعمليات البيارق المزيفة. هل تذكرون الجرائم التي كانت تحدث في العراق وتنسب الى اشخاص يرتدون ملابس الشرطة العراقية او الجيش العراقي ويستخدمون سياراتها؟ كل هذه كانت عمليات بيارق مزيفة وفرق موت مدربة لاحداث الشرخ بين طوائف المجتمع. الآن يطبق هذا الخيار في سوريا.

    3- الاعلام الكاذب الذي رافق عملية (الثورة) في سوريا. في كل يوم نكتشف كذبة جديدة: صور كاذبة، تلفيقات، حتى يعتبر من حسن الفطن ان نشك في كل خبر نسمعه وندقق فيه ونحلله.

    4- ثيمة الولد الخارق الناجي من مذبحة، دليل على عدم امتلاكهم أدلة حاسمة على الاتهامات.

    5- التفاصيل الدقيقة التي يقدمها ولد عمره 10 سنوات مر بصدمة عصبية ونفسية شديدة لايمكن ان يتذكر معها كل التفاصيل. مستحيل. مما يؤكد كذب تعرض مثل هذا الطفل لهذه الصدمة. وعندها نسأل/ لماذا يكذبون؟

    يكذبون بالتأكيد لأنهم يوجهون اصابع الاتهام الى الجهة الخطأ.

    ردحذف
  10. لنأخذ مثالاً واحداً يجعلني أشك في ما تزعمه المعارضة.

    ففي ما سمي بـ"مجزرة الخالدية" ، التي حدثت عشية انعقاد جلسة مجلس الأمن التي استخدمت فيه روسيا والصين "فيتو" مزدوجا والتي طبل لها "المجلس الوطني السوري" ، ومعهم قناة "الجزيرة" و "العربية" ، فقد ثبت لاحقاً أن الضحايا لم يكونوا مئتي شهيد و خمسمئة جريح كما زعم هؤلاء ، بل مجرد أربعين فقط لا غير.
    ومن المعلوم أن التشييع الذي حصل في اليوم التالي لمجزرة الخالدية لم يكن فيه سوى أربعين جثماناً وتابوتاً ، وكان مصوراً ، ونقلته وسائل الإعلام كلها، بما فيها قناتا الجزيرة والعربية التي كانت تقول في اليوم الذي قبله إن الضحايا بالمئات!
    ومن المعلوم أيضا أن هذا ما أكده قبل نحو أسبوعين فقط كبير مصوري "المركز الإعلامي" في بابا عمرو ، علي عثمان ( الملقب بـ"الجد") ، الذي أكد أن ضحايا مجزرة الخالدية كانوا أربعين ، وأنهم سقطوا بسبب انفجار عبوة كبيرة كان أصوليو "كتيبة الفاروق" يحضرونها في المبنى الذي سقط فيه الشهداء، وجرى اتهام السلطة بالجريمة لمجرد أن جلسة مجلس الأمن في اليوم التالي كانت تقتضي تجييشا من هذا النوع، حسب تعبيره!

    أما الرقم المعلن الآن فلم نسمعه إلا من "ثوار الناتو" الذين قالوا لمراقبي الأمم المتحدة أن بعض الجثث قد تم دفنها، وعرضت على المراقبين جثث بعضها مكفن، ولا أحد يعرف من هم ولا من قتلهم أو كيف ماتوا!

    ردحذف
  11. ابو بيبرس:

    السيدة عشتار. اعلم مسبقا انك قد لا تنشرين تعليقي لانه يخالف رأيك ولكن يهمني ان تقرأيه على الاقل. قد تظنين ان النفس البشرية لا يمكن ان تنحط الى هذا المستوى من الجريمة والسفالة ولكننا رأينا بأمهات عيوننا ذلك في العراق, رأينا كيف قامت ميليشيات ايران واتباعها بقتل الاهالي شيبا وشبابا, اطفالا وكبارا بكل دم بارد لسبب بسيط انهم تحركهك ايديولوجية دينية متطرفة. وهذه بالضبط ما يفعله اتباع ايران وروسيا من النصيريين في سوريا اذ ان فقدان المركز القوي لايران واتباعها في سوريا ولبنان سيكون كارثة على المذهب الصفوي وتحالف الاقليات الذي يروج له الغربيون وتدعمه روسيا بقوة. لقد لحظت لغة استهزائية واستعلائية في كلامك توحي للقاريء بانك تعلمين امورا لا يعلمها غيرك وانك تحتكرين الحقيقة. كما ان شيطنة الجيش الحر هو بالضبط ما تسعى اليه ايران وحلفاؤها الطائفيون في بلاد الشام وكذلك الروس لاسبابهم الخاصة. بكل الاحوال اعلم اننا مقبلون على حرب طائفية في المنطقة بدفع من الغرب واسرايل ولكن الطرف الاخر هو اكثر من دفع اليه واقصد ايران واتباعها بجرائمهم وتحالفهم مع الغربز

    ردحذف
  12. أبو بيبرس

    اولا انا لا احتكر الحقيقة ولا اعرف شيئا خاصا لا يعرفه غيري ولكن لي قناعاتي واستدلالاتي وقد تكون صائبة او خائبة ولكني اؤمن بها وأثق بها. وانا حرة في طريقة تفكيري كما انك حر في طريقة تفكيرك. مثلا انا اعتقد ان الجيش الحر هو الذي شيطن نفسه, يكفي ان يكون عبدا واجيرا لدى امريكا والغرب والصهيونية واموال حكام الخليج ـ اي انه يأتمر بأمر نفس الاعداء الذين دمروا العراق. اذا كانت هناك ثورة في سوريا فهي فقدت شرعيتها في رأيي منذ لحظة الاستعانة بالأجنبي. طبعا ايران لاعب في المنطقة ولاعب في سوريا ولبنان والعراق وطبعا لها مصالحها وهي تستغل الدين والمذهب من اجل التمدد والاستحواذ على ماحولها من مصادر طاقة ونفوذ، ولكن هذا لا يبريء الجيش الحر من العمالة للغرب، فإذا كانت الحكومة السورية عميلة لايران فاالمعارضة فيها عميلة للغرب. والقضية بالتالي هي حرب بين الغرب وايران من اجل النفط والنفوذ، اما الدين فهو الوسيلة التي يلعب عليها الجميع. ليس هناك حماة دين لا في ايران ولا في السعودية او اي دولة في العالم. كل المشكلة هي التصارع على الموارد، مرة باسم الدين ومرة باسم الديمقراطية. كلها خزعبلات يسوسون بها القطعان. انت تفسر كل مايحدث طائفيا، وهذا هو الهدف الذي يسعون اليه. اقصد الدول المتصارعة علينا. لا اعتقد ان هناك مايسمى ايديولوجية دينية متطرفة، وليس قصد ايران نشر المذهب الصفوي ولا السعودية نشر المذهب الوهابي. انها حرب على المياه والنفط والغاز والمواقع الاستراتيجية وهي كانت دائما المحرك للحروب. الدين شعار يرفع وملابس ترتدى واكاذيب يخدرون بها القطيع. والدليل على ذلك أن ايران تنشر في العراق الجهل والخرافة بين ابناء المذهب الشيعي في حين انها تتلمس اسباب العلم والنهوض في بلادها ولا تمارس تلك الطقوس الغريبة والشعوذات العجيبة. ولو كان المحرك هو الدين لما شاركت امريكا او فرنسا او ايطاليا او اسرائيل في مساعدة دول الخليج على نشر المذهب السني الاسلامي وتثبيت الاخوان المسلمين في المنطقة.

    ردحذف
  13. ياجماعة على شنو كل هالضجه والتعليقات
    معارضه عميله مدعومه من اطراف خارجية ونظام عميل مدعوم من اطراف خارجية شنو الي يستاهل ادوخ روحي بي؟ محسسيني كاعدين بمجلس الأمن يمعودين دسمعوا ياس خضر من يصيح عزاز ويرجع الواحد للسبعينات عشتار ليش ماتكتبين عن تراث العراق ايام زمان.

    ردحذف
  14. انا اعرف ان هناك مجزرة، واعرف ان النظام وهو عميل لجهات خارجية يمكن ان يرتكب ابشع الجرائم.
    تماما كما اعرف ان المعارضة، المسماة بالمجلس الوطني وربما غيرها والجيش الحر عميلة ايضا لجهات خارجية، ويمكن ان ترتكب فظائع ايضا.
    اما قصة غباء النظام، فلا يوجد غباء ولكن استقتال من اجل البقاء.
    ملاحظة اخيرة:
    الجريمة حصلت بالقصف وعلى يد الشبيحة الذين اقتحموا البيوت وقتلوزا من فيها.
    او على الاقل هكذا يقال.

    ردحذف
  15. تماما يا أختي عشتار، مصداقية مقالاتك و فائدتها تكمنان قبل كل شيئ في منهجك المعتاد المبني على الشك.

    و كما كتب الأخ مصطفى كامل: "لولا التشكيك لباتت عشتارتنا نسخة من أي كاتب آخر."...

    و لولا الشك لما فضحت عشتارنا الكذابين و ما أكثرهم في وسائل الإعلام التي تدعي زورا الموضوعية و احترام الرأي الآخر و لكنها في الواقع تظلل الجماهير و تعاملهم كقطعان الماشية.

    لطفي

    ردحذف
  16. ابو ذر العربي30 مايو 2012 في 9:19 ص

    ارجو ان لانحكم على الاشياء من خلال الاحكام المسبقة او المواقف الشخصية مما يفقد التحقيقات طريق الوصول الى نهايتها الحققيقية الموثقة
    والاتحول الغار الى موقع عادي يعتمد على راي صاحبه او يفرض قناعته على الاخرين بطريقة "لا اريكم الا ما ارى "وهذا ما لا نريده في الغار وطريقة التحقق من الخبر
    ان ميزة الغار هو نبش الخبر وتفتيشة ودراسته وايراد الادلة والشواهد سواء مع او ضد للوصول الى الحقيقة والا كان الاستماع الى اي محطة تاتيك بالاخبار من كل حدب وصوب افضل من قراءة الاخبار في الغار
    وانتم ايها الزملاء الكرام اقدر مني على الوصول الى هذه الفكرة للغار
    واسال الله ان يحمي سيدة الغار وقرائها ومعلقيها من شرور الخاتمة
    ولكم جميعا تحياتي

    ردحذف
  17. الأستاذ مصطفى
    تقول ان النظام السوري عميل لجهات خارجية، فمن هي تلك الجهات؟
    هل تعاونه مع إيران يعني عمالته لها؟ إذا كان كذلك فهل كان نظام صدام عميلاً لأمريكا وبريطانيا وفرنسا حين تعاون معهم وساعدوه في حربه مع إيران وزودوه بصور الأقمار الاصطناعية وباعوا له الأسلحة التقليدية والكيمياوية؟

    تقول ان النظام في سوريا يمكن أن يرتكب فظائع. فهل تعني فظائع مشابهة للتي ارتكبها النظام في العراق الذي هاجم قرى كردية كاملة وقصفها بالطائرات؟ هل تسامح النظام مع معارضيه الذين حملوا السلاح في وجهه في الشمال والجنوب أم استخدم القوة ضدهم كما يفعل أي نظام؟ فهل كانت تلك فظائع أم لا؟
    وهل استقتال النظام من أجل البقاء شئ سئ؟ ألم يستقتل النظام في العراق من أجل البقاء بحيث ان ان صدام أعدم معارضيه في داخل قيادة الحزب وصادر بيوتهم وطرد عوائلهم، وبعضهم في الحزب قبله، لكي يكون هو القائد؟ ألم يوافق صدام على تفتيش غرفة نومه من أجل أن يبقى في الحكم؟

    رأيك قائم على ما يقال، وما يقال هو أن صدام كان عميلاً للأمريكان، وأن أمريكا هي التي جاءت بالبعث إلى الحكم، وأن الجيش العراقي قتل الأطفال الخدج في الكويت، وأنه استخدم الغاز في حلبجة، وأنه اغتصب النساء في الكويت، وأن النظام تعاون مع القاعدة، وأنه قتل مئة ألف كردي، وأنه كان يفرم معارضيه أحياء، وأن صدام كان مختبئاً في حفرة، وأنه زئر نساء، إلى آخر ذلك مما يقال. فهل تصدق كل ما يقال أم أنك انتقائي في تصديق ما يقال استناداً إلى رأيك في النظام وليس في من خلف القول؟

    ردحذف
  18. من الغريب عدم استيعاب البعض للفرق ما بين الانظمة(اذا لم نسمها بالوطنية, فلنسمها بالمحلية)والانظمة المهيمنة!
    وبصرف النظر عن حقيقة استمرار القوى المهيمنة للسيطرة على مجريات الامور السياسية والاقتصادية حول العالم, لا زال البعض يعتقد "جازما" ان هذه القوى انما تحاول حفظ الشعب من النظام" المحلي" المستبد, متناسين ان مهما استبد النظام المحلى, فلابد وان يترك للمواطن حرية كسبه لمعاشه الشهري و بذله كما يشاءاول الشهر او آخره, في الوقت الذي ترتهن القوى المهيمنة او اتباعها "في الحالة الديمقراطية" جهد المواطن لأشهر او سنين قادمة, لم يجتهد فيها بعد, لجعله عبداٌ "ديمقراطيا" للعالم الحر الذي تطمح امريكا بتطبيقه!

    المعلق الغير معلن! الذي استهجن التشكيك بما يُدلَقه الاعلام الموجه الى احضاننا الاسفنجية, اقول .. لابد وان "نعصر الاسفنجة" في بعض الاحيان, لنتمكن من القاء نظرة حدسية لمحيطنا, لنقف على الحقائق المُرة التي تعصف بنا.

    عراق

    ردحذف
  19. عشتورة...
    بمناسبة سهولة رفع التعليق السابق, سأرفع تعليقا مخصصا لشكرك على تسهيل الامور على من يروم التعليق!

    عراق

    ردحذف
  20. شكرا عراق .. افتقدناك طويلا.

    ردحذف
  21. اخي غير معرف الذي كتبت ردا على الاخ مصطفى

    شكرا للموضوعية. الانتقائية في المصادقة على الاخبار هي آفتنا. نحن نميل الى تصديق مايناسب ميولنا، ونهمل او نكذب مالايناسبها. وقد ذكرت انت شيئا مهما جدا وهو ان من خلف الاكاذيب هم نفس الجهات (الامبريالية والصهيونية ومن والاهما) التي كذبت بشأن فلسطين وافغانستان والعراق وليبيا، وقد دحضنا اكاذيبها، فلماذا نصدقها في حالة سوريا؟

    ردحذف
  22. جياد التميمي30 مايو 2012 في 8:49 م

    السلام عليكم ..
    قد تكون هذه" المجزرة " كذبة أو مبالغ فيها .. و هذا ما أميل إليه .

    لكن لم السلطة السورية اعترفت بها و أقرت بوقوعها ملقية جريرتها على الجماعات الإرهابية ؟

    ردحذف
  23. لأنها وقعت. ونحن هنا لا ننكر وقوعها ولكن نناقش من فعلها. من له مصلحة في قيام مجزرة في هذا الظرف الحرج؟ هل يعقل أن الحكومة السورية ترتكب مذبحة لاطفال ونساء ومدنيين في الوقت الذي تريد فيه كسب تعاطف شعبها والمجتمع الدولي؟
    لو ارادت مثل هذه الحكومة القيام بمجزرة تصب في مصلحتها فسوف تقتل مسلحين وتعرضهم بأسلحتهم على الشاشات.

    هل تذكرون جريمة ملجأ العامرية حين احرقت امريكا الاطفال وامهاتهم ؟ ماذا بررت عمليتها؟ قالت ان صدام حسين يقيم مركز قيادة في الملجا ويتخذ النساء والاطفال دروعا بشرية.

    وكلما كانت امريكا تقتل عائلات بكاملها في العراق كانت تبررها بأن مسلحين من القاعدة يتخذون هؤلاء دروعا بشرية.

    وهذه حيلة قديمة، قتل النساء والاطفال في القرى الآمنة التي تؤيد وتناصر رجال مقاومة او متمردين (حسب النظرة اليهم) ضد الحكومة او ضد الاحتلال، من اجل تخويف تلك القرى ودفعهمم الى نبذ المسلحين من بينهم. ولكن حتى تكتمل الحيلة وتفعل مفعولها لابد ان يعترف القاتل بالقتل ويذكر المبرر كما فعلت امريكا في كل تلك الجرائم سواء في فيتنام او افغانستان او العراق.

    ولكن الحكومة السورية لم تقل هذا لم تقل مثلا: نعم قتلناهم لأننا كنا نستهدف المسلحين وكانوا يتخذونهم دروعا بشرية. فاللوم يقع على المسلحين وليس علينا.

    لم اسمع مثل هذا التبرير.

    ردحذف
  24. في هذا الفديو يوجد تحليل لاحد الافلام التي خرجت من قرية الحولة كما هو مذكور في التقرير ويؤشرون على امرأة ترتدي ( الدشداشة)على انها احد المسلحين مع وجود اشخاص مسلحين http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/7458/Default.aspx

    محمد

    ردحذف
  25. الأخ محمد

    وهذا فديو نشرته المعارضة السورية لمهاجمتهم نقطة عسكرية وتدميرهم دبابتين وقتل من فيها وسرقتهم. أعتذر للكلمات البذيئة التي يستخدمها هؤلاء "الثوار"!
    لاحظ نهاية الفديو وسترى أن الدبابات جاءت بعد مهاجمتهم للنقطة.
    http://www.dailymotion.com/video/xr7u50_yyyyy-yyyyy-yyyyyyy-yyyyyy-yyyyy-yyyy-yyyyyyyyy-yy-yyy-yyyy-yyy-yyyyyy-yyy-yyyyy_news?start=3

    ردحذف
  26. بمناسبة الحديث عن دور الإعلام في نقل الحقائق، هذا رابط لتحليل للأخبار عن مجزرة الحولة وخصوصاً ما بثته قناة البي بي سي، يثير شكوكاً مشابهة لتلك التي أثيرت في هذه المدونة. المقالة باللغة الإنجليزية.

    http://whowhatwhy.com/2012/05/28/syria-dangers-of-one-sided-reporting/print/

    تحياتي

    ردحذف
  27. اخي ابو هاشم
    بالتأكيد اي شخص يعمل فكره ويدقق في الاخبار يمكن ان تراوده الشكوك. اليوم كتب لي صديق سوري يقول "المؤتمر الصحفي للدكترو جهاد مقدسي الناطق باسم الخارجية السورية حول مجزرة الحولة
    قريب جدا من تحليلك حول الحولة"

    ردحذف
  28. هناك فرق بين التعاون والعمالة، نن نعيش في عالم متشابك وليس في عالم لوحدنا، وعليه فلا بأس من التعاون والعلاقات المشتركة وتبادل المصالح.
    عندما اقول ان النظام في سوريا عميل لجهات خارجية، فنعم عميل ايران ولغيرها ايضا، ومواقفه أكثر من واضحة.
    قصة تعاون الغرب مع العراق في حربه ضد ايران، كذبة كبيرة، وعلينا كمثقفين دحضها وفضحها.
    الغرب لم يساند العراق، الغرب باع سلاحا للعراق كما باع لايران، ولكنه في حال ايران قدم لها مساعدات سرية عبر جسر جوي صهيوني وعبر ايران غيت، وهناك انظمة عربية كانت تشتري السلاح لصصالح ايران باسمها.
    وموقف الحكم السوري في دعم المشروع الفارسي ضد المشروع القومي العراقي واضح، ثم هناك اصطفافه في حفر الباطن مع ذات الحلف الخليجي الامريكي الذي يقول انه يعادي سوريا الان ويتآمر عليها!
    وفي حالة العراق فإن أميركا قدمت للعراق معلومات مضللة عن وضع القوات الايرانية ومواقعها واستعدادادتها، وكان الرئيس الشهيد صدام حسين يقول لقادته العسكريين ولضباط الاستخبارات لا تعتمدوا على ماتقدمه اميركا، وبالفعل فقد اتضح كذب اميركا في عملية احتلال الفاو، إذ قدموا معلومات عن هجوم في قاطع اخر وحدث الغزو في الفاو.
    هل تريد ان تقارن مايحدث في سوريا بما حدث في العراق في اذار 1991، نحن نعلم ان ماحدث كان مؤامرة فارسية تقودها نفس الجهات الداعمة للحكم السوري، انها الحرس الثوري والبسيج والمخابرات الايرانية.
    لست انتقائيا في احكامي ولي عقل احكم به واتخذ مواقفي تبعا لذلك وتبعا لما يتوفر لي من ادلة، وانا لاادافع الا عن الحق لأنه اقرب لي من كل شيء.
    وسأتناول الموضوع السوري في مقالة على وجهات نظر، فتابعني هناك، سيادة الاخ غير المعرف.

    ردحذف
  29. الأستاذ مصطفى

    أنت إذن تقول أن الغاية تبرر الوسيلة وأن حكومة البعث حينما قررت أن تتعاون مع الغرب في حربها ضد إيران فإن هذا مقبول لأنه يدخل في باب التعاون والعلاقات المشتركة وتبادل المصالح! فهل ينطبق هذا على الذين "يتعاونون" مع الاحتلال الآن ويقدمون نفس التبرير، أم أن هذا الحق حصري بجهات معينة؟؟

    وإذن فعندما تتعاون الحكومة السورية مع إيران وغيرها وتشتري منها السلاح، فإنها عميلة. ولكن حين تتعاون الحكومة العراقية مع الغرب والشرق وتشتري السلاح وتزودها فرنسا بالطائرات الحديثة بطياريها وبالأسلحة الكيمياوية فإنها مصالح مشتركة! ألا ترى يا سيدي عوج هذا التبرير؟؟

    تبريرك المنفعل يا سيدي يعيد إلى الأذهان نفس التبرير السياسي الذي سمعناه يوم توسل العراق بأمريكا لإعادة العلاقات، وهو تبرير ذو اتجاه واحد. فحين ساعد الغرب العراق وباعه السلاح، فقد كان هدفه تدمير البلدين. لكن سذاجة القيادة أو قل انفراد الرئيس صدام بالقرار هو الذي جعله يعتقد أنه صار حليفاً استراتيجياً لأمريكا وأنه يستطيع بهذا أن يفعل ما يشاء، فكان خطأ دخول الكويت القاتل. الكل كان يفكر في مصالحه، سواء العراق أو إيران أو الغرب أو سوريا. فلماذا هذا مقبول عندما يقوم به العراق وغير مقبول عندما يقوم به غيره؟؟
    علينا كمثقفين فعلاً أن ندحض الكذب، لكن علينا واجب أهم هو أن نقول الحقيقة بلا مواربة، لا أن نقدم التبريرات المنفعلة القائمة على تبرير فشل سياسة البعث في العراق.

    شخصياً أعتبر وقوف الحكومة السورية في حفر الباطن خطأ كبيراً تدفع سوريا ثمنه الآن، لكنني لا أرضى أيضاً أن أنسى ما فعله العراق في سوريا ومحاولاته إسقاط النظام فيها وتوفيره الملجأ لمعارضيها والقيام بأعمال تفجيرات في داخل المدن السورية كان مسؤولاً عنها سياسي عراقي في لبنان توفاه الله منذ فترة ولا داعي لذكر اسمه! ومع أن الخطأ لا يقابل بالخطأ، إلا أن رؤية الأمور من طرف واحد ليست هي الأسلوب الصحيح ولا الدفاع الصادق عن الحق.

    وأنا من الذين تعبوا من الاسطوانة المعادة عن الفرس والصفويين والمجوس وغيرها من تبريرات الفشل! فلا يجب أن نحمل الآخرين مسؤولية فشلنا. فقد فشل البعث في فهم السياسة الدولية وفشل في فهم المتغيرات في العالم وفشل في إقناع عموم الشعب بمبادئه بل أكره الناس على دخول الحزب لكسب المصالح، فانتهى إلى تخليهم عنه في لحظة حاجته إليهم، لأنهم أصلاً منتفعون وليسوا مبدئيين. ثم من يدافع عن نظام حكم خانه أقرب الناس إليه، ومنهم صهر الرئيس وأقاربه وأبناء عشيرته، وبعض من قيادات الحزب؟؟ وكيف يدافع حزب عن عاصمة بلاده والقيادة لم تزودهم سوى بالرشاشات الخفيفة التي لا تقف أمام الدبابة؟

    ليس المهم أن أمريكا ربما قدمت معلومات مضللة، لكن المهم هو أن العراق برغم ذلك اعتمد عليها. بل أن الرئيس صدام في لقائه مع غلاسبي وعدها بأن النفط لن يقطع عن بلادها!! فماذا نسمي هذا؟؟

    لكنك يا سيدي في غمرة انفعالك لم تجبني على أهم أسئلتي: هل تسامح النظام مع معارضيه الذين حملوا السلاح في وجهه في الشمال والجنوب أم استخدم القوة ضدهم كما يفعل أي نظام؟ فهل كانت تلك فظائع أم لا؟
    وهل استقتال النظام من أجل البقاء شئ سئ؟ ألم يستقتل النظام في العراق من أجل البقاء بحيث ان ان صدام أعدم معارضيه في داخل قيادة الحزب وصادر بيوتهم وطرد عوائلهم، وبعضهم في الحزب قبله، لكي يكون هو القائد؟ ألم يوافق صدام على تفتيش غرفة نومه من أجل أن يبقى في الحكم؟

    أنت يا سيدي انتقائي في أحكامك، وكل ما تكتبه وينشر في موقعك يقوم على مسألة واحدة هي عداؤك لإيران. وفي مقابل ذلك أنت تبدو مستعداً لأن تنسى عدو العرب الأكبر، الصهيونية، وتلقي باللوم على "الفرس". ثم أنك تنسى ياسيدي أن إيران تدافع عن مصالحها في المنطقة ولها نفس الحق الذي للعراق ولغيره وأكثر مما للدويلات المصطنعة في الخليج الذي نسميه عربياً مع أن أغلب ساكنيه ليسوا عرباً!!
    أما موقعك أيها السيد فأرجو أن تعفيني من زيارته فقد زكمت رائحة الطائفية والتعصب فيه أنفي ولم أعد أطيق الدخول إليه!!؟

    ردحذف
  30. اخي غير معرف
    لم اود التدخل في النقاش بينك والأخ مصطفى، ولكن المثال الذي جئت به في قولك (وأن حكومة البعث حينما قررت أن تتعاون مع الغرب في حربها ضد إيران فإن هذا مقبول لأنه يدخل في باب التعاون والعلاقات المشتركة وتبادل المصالح! فهل ينطبق هذا على الذين "يتعاونون" مع الاحتلال الآن ويقدمون نفس التبرير، أم أن هذا الحق حصري بجهات معينة؟؟) غير صحيح. لأنك لا يمكن ان تقارن بين تعاون (تحت الاحتلال) مع المحتل، و تعاون بين دولة مستقلة واخرى.
    كذلك مقارنتك بين وقوف سوريا في حفر الباطن مع رعاية العراق لمعارضين سوريين او دعمهم بأي شكل. وصححني اذا كنت مخطئة. كل بلد عربي يرعى معارضي الدول العربية الاخرى في السر او العلن ، وهذا نوع من التدخل في الشؤون الداخلية مرفوض من قبلي. ولكن على حد علمي لم يقف العراق تحت العلم الامريكي او القيادة الامريكية في حرب ضد دولة عربية اخرى، كما وقفت سوريا في حفر الباطن. ولو كان صدام حسين مايزال في الحكم الآن لما قبل بالتدخل الخارجي السافر في سوريا رغم مابينه وحكامها من خصومات.
    اما وصفك الأخير لموقع اخينا مصطفى فهو مما لا اسمح به على مدونتي وكان يمكنك ان تذهب الى الموقع هناك وتضع تعليقك هذا، وللاسف ليس في خاصية التعليقات في المدونة ما يسمح لي بحذف جزء من التعليق والابقاء على البقية ، ولم ارغب في حذف تعليقك كله ، ولكني أسجل هنا انزعاجي من وصفك لموقع وجهات نظر فالأخ مصطفى يجتهد في ما يؤمن به ويراه. وهذا من حقه.

    ردحذف
  31. اخي غير معرف
    دعني اشارك في مسألة استقتال الحاكم في الدفاع عن الكرسي حتى اللحظة الأخيرة. وهي كلمة تقال دائما في حق الحكام المستبدين الذين حكموا لفترة طويلة. تذكرون أن الشيخ زايد عرض مبادرة على الرئيس الشهيد صدام حسين قبل الغزو الأمريكي بمغادرة البلاد مع ضمانات.
    ثم كان هناك عرض مشابه للقذافي، وبعده يعرض الان على الأسد بشكل مقترحات. الناس تتساءل في حالة كل من هؤلاء الحكام: لماذا لا يترك الحكم لتخليص الشعب من الويل القادم؟ والجواب يكون دائما : لأنه متمسك بالكرسي.
    ولكني ارى رأيا آخر. الحاكم المستبد او الحاكم الفرد او الدكتاتور ، سمه ما شئت، من الاسهل والافضل له ان يغادر مع عائلته مطمئنا مع كثير من الأموال والضمانات ليعيش مرفها في بلد آخر لما بقي من عمره. وهذا ربما يتسق مع الدعايات عنه من انه يعيش لنفسه ولايهمه احد ولا الشعب. فلماذا يصرون على البقاء حتى الموت؟
    هنا تتدخل عوامل نفسية كثيرة منها:
    1- ان الدكتاتور ينظر الى نفسه على انه منقذ الأمة، ولهذا يرى ان المنقذ لاينهزم ولا يفر بل يبقى حتى الرمق الاخير.
    2- انه في اللحظة الاخيرة يتماهى مع الدولة ويرى مؤمنا ان لا احدا غيره يستطيع انقاذها. او على الاقل يرى ان مسؤوليته هو عدم التخلي عنها والقفز من المركب الغارقة.
    3- بما انه في مسيرة حياته لم يسمح ببروز شخصيات قائدة اخرى، فالكل يأتمر بأمره ويتوارى في ظله، فمن الطبيعي الا يبقى لديه من يعتمد عليه في انقاذ مايمكن انقاذه في حالة تخليه عن الحكم.
    4- لطول بقائه طويلا في الحكم ولنجاته عدة مرات من محاولات اغتيال، يصبح لديه اقتناع بأن الله يقف الى جانبه ولن يخذله.

    واشياء اخرى كثيرة تتداخل في شخصية الدكتاتور فتجعله يظل صامدا حتى اللحظة الاخيرة.

    وليس معنى هذا ان مقولة (التخلي) او (التنحي) صائبة وانما هي تطلق كنوع من التكتيك يمارسه الاعداء لقراءتهم شخصية الحاكم المستهدف قراءة صحيحة، وهم يعرفون انه لن يفعلها، ليس معنى هذا انه لو استجاب فإن بلده المستهدف سينجو من الدمار. لأن الاعداء لا يريدون شخصا بعينه وانما البلاد بمواردها هي هدفهم.

    ردحذف
  32. السيدة المحترمة عشتار

    أشكرك على مداخلتك وأود التعليق قليلاً:

    لم أضع تعليقي في موقع الأستاذ مصطفى لأننا نتناقش هنا وليس هناك، ولأن لي وجهة نظر بخصوص موقعه ذكرتها فأزعجتك.

    أما أنا، فقد أزعجني أسلوب الاستهزاء في نهاية تعليق الأستاذ مصطفى حين خاطبني بقوله (سيادة الاخ غير المعرف)، فقد وجدته متعالياً ومستخفاً.

    المقارنة التي جئت بها، وإن لم تكن مقارنة مباشرة صحيحة، لكن الأستاذ مصطفى رفض أي مقارنة أخرى واعتبر تعاون العراق مع الغرب صحيحاً ومقبولاً وتعاون سوريا مع إيران وغيرها عمالة. وهذا قائم برأيي على وجهة نظر مسبقة لها علاقة بالعقدة الفارسية لدى بعض العراقيين، وليس على الموضوعية.

    أما تعاون العراق مع الحكومة الأمريكية فلا ينكره أي من له معرفة بالأمور، ولا ينسى أحد الزيارة المعروفة لرمسفيلد ولقائه بالرئيس صدام. فالمساعدة التي قدمتها المخابرات الأمريكية للعراق في حربه مع إيران ليست كذبة بل حقيقة، والمساعدة الأمريكية للعراق ليست سراً بل تمت مناقشتها حتى في الكونغرس علناً. وقد سمح الرئيس صدام للمخابرات الأمريكية بفتح مكتب لها في بغداد عام ١٩٧٩. وفي عام ١٩٨٢، وفي ضوء خوف الحكومة الأمريكية من خسارة العراق في حربه مع إيران، رفعت الحكومة الأمريكية العراق من قائمة الدول المشجعة على الإرهاب لتتمكن من بيعه مواد ذات استخدام مزدوج وتكنولوجيا عسكرية ومواد كيمياوية. وقد وفرت الولايات المتحدة للعراق قروضاً بمليارات الدولارات وزودته بالمعلومات الاستخباراتية العسكرية وبتوفير التكنولوجيا والتسليح من خلال شركات وهمية وعبر دول ثالثة مثل الأردن والسعودية والكويت ومصر ومن خلال تجار الأسلحة. هذه كلها موثقة وليست أكاذيب مع كل الأسف!

    وفي عام ١٩٨٧، أرسل البنتاغون ضباطاً من المخابرات العسكرية الأمريكية إلى العراق للمشاركة في التخطيط للضربات الجوية العراقية على الأهداف الإيرانية. وتم تدريب وحدات من القوات الخاصة العراقية في الولايات المتحدة على أعمال حرب العصابات تحسباً لخسارة أمام إيران!

    وفي نفس الوقت الذي كان فيه العراق يتعاون مع الغرب بهذا الشكل، كان يحاول فيه إسقاط نظام الحكم في سوريا عبر أعمال التفجير والاغتيال ومحاولات الانقلاب. فهل يحتاج العراق إلى الوقوف تحت العلم الأمريكي لينفذ مخططات أمريكا؟

    ألم يفشل الرئيس صدام مشروع الوحدة مع سوريا تحت حجج واهية لم تنطلي على أي عراقي، لأنه أراد أن يكون القائد الأوحد؟ فهل خدم إفشال مشروع الوحدة غير أمريكا والصهيونية؟

    لقد قلت أني أدين وقوف سوريا ضد العراق في قضية الكويت ولم أقل اني اؤيدها على الطلاق. لكني قد أفهم موقف الحكومة السورية ورغبتها في التخلص من حاكم سبب لها الأذى والخسائر ووجدت ضعفه مناسبة لذلك. وهذا لا يختلف كثيراً عن موقف العراق من إيران بعد سقوط الشاه حيث حاول الاستفادة من ضعف إيران وتفكك جيشها ليلغي اتفاقه مع الشاه ويسترد ما خسره بهذا الاتفاق ويسقط النظام وكلها تخدم أمريكا. والغريب أن دويلات الخليج التي تحالف معها العراق وشجعت عداءه السابق لسوريا ودعمت حربه مع إيران هي نفسها التي انقلبت عليه وصارت تنتقد تلك الحرب!

    لا أريد أن أطيل لأن هذا النقاش يثير الحساسيات ولا يوصل إلى نتيجة. لكني آمل من المثقفين أن يكونوا موضوعيين وليس عاطفيين وأن لا ينفعلوا من الرأي المخالف.

    تحياتي للجميع وشكراً على السماح لي بإبداء وجهة نظري.

    ردحذف
  33. تحية للجميع ..
    ولك عشتار .. خصوصا ..
    عندما نناقش مع أيا كان هل الدولة أو المعارضة هب من ارتكب مجزرة الحولة أو غيرها فنحن هنا نرتكب خطأين
    الأول : اننا لا يجب أن ندافع عن الدولة هنا لأنه من الحقيقي عدم مسؤوليتها وهذا النقاش يعطي مبررات لهذا الآخر لكي يتداخل ويتمدد وهذا خطأ ..
    الثاني : أننا نعطي شرعية لهؤلاء القتلة من جيش حر ومعارضة المجلس الاسطنبولي وما شابه , وهم لا ينلكون هذه الشرعية في سوريا إطلاقا ..
    تحية

    ردحذف
  34. اخي غير معرف

    من حقك ابداء رأيك اذا كان في اطار استخدام لغة حوار لائقة، وقد فعلت انت هذا. بالنسبة لقولي انه كان ينبغي ان تضع تعليقك في موقع الاخ مصطفى، فقد كان قصدي السطر الاخير من تعليقك الخاص بوصف موقعه. وبالنسبة لتصورك ان كلمة سيادة الاخ غير معرف توحي بالاستهزاء والتعالي، فلا اظن ذلك لأن الاخ مصطفى عف اللسان وهو يخاطب الجميع بتهذيب مبالغ به احيانا.
    اردت هنا فقط ان اوضح الخطأ الشائع الذي تذكره حول زيارة رامسفيلد الى بغداد ولقائه صدام حسين في 1983. الخطأ الشائع هو كما ذكرته انت على انه دليل على مساعدة امريكا للعراق في حربه مع ايران. ومع اني اوافقك على ان امريكا ساعدت العراق كما ساعدت ايران في تلك الحرب بطرق متعددة من اجل قضاء احدهما على الاخر، ولكن تلك الزيارة كانت لغرض آخر . ارجو قراءة الهدف من الزيارة هنا (تحت موضوع فرعي: قصة شركة بكتل مع الرئيس صدام حسين)
    http://ishtar-enana.blogspot.com/2009/03/blog-post_05.html

    ردحذف
  35. المتعالي المستخف الطائفي يتقدم بشكره الجزيل الى سيادة الاخ غير المعرف، ويقول له انت تردد اكاذيب، مدفوعا بعدائك للبعث وصدام حسين، وانا معهما الى الابد.

    ردحذف
  36. اخي غير المعرف الذي يريدنا ان لا نناقش من ارتكب الحولة : الدولة او المعارضة.

    بصراحة لم افهم ماذا تقصد؟ واين الخطأ. كل الذي تريده منا ان نصمت.

    هذه المدونة مكرسة للكلام وليس للصمت.

    ردحذف
  37. مع أني اعتقدت أن الموضوع قد انتهى بالنسبة لي، إلا أني أجدني مضطراً، في ضوء اتهام مجحف ومنفعل أن أصوب الأمور.
    فأنا من عائلة انتمى أول أفرادها إلى حزب البعث أوائل خمسينات القرن الماضي، وبالتأكيد قبل أن يسمع الأستاذ مصطفى بالحزب إن لم يكن قبل ولادته! وكان جميع أفراد أسرتي بعثيون وتعرضنا لما تعرض له البعثيون منذ أيام الحكم الملكي وعبر السنوات. وكنت أنا نفسي بعثياً، وما زلت أؤمن بمبادئه. لكنني لاحظت أثناء دراستي الجامعية في ستينات القرن الماضي أن الحزب لم يعد الحزب الذي أعرفه، خصوصاً وأنه صار يضم في صفوفه أشخاصاً لا يصلحون لتمثيل فكره. وزاد من استيائي موقف الحزب من إضراب جامعة بغداد عام 1968 حين وقف الحزب ضد الإضراب ومع حكم عبد الرحمن عارف، بل وأسوأ من ذلك أنه أرسل "بلطجيته" (من أمثال ناظم كزار!) للاعتداء على المضربين داخل الكليات لتخريب الاضراب. ويستطيع الشيوعيون واليساريون والبعثيون من تنظيم سوريا أن يعطوا الأستاذ مصطفى تفاصيل قد يكون لا يعرفها إذا لم يكن شاهداً عليها، فأنا شاهد على الأحداث. وقد تركت الحزب فور استلام البعث للسلطة متوقعاً أنه سيتحول إلى فردية القيادة وإلى مزرعة لعائلة واحدة وأنه سيفشل في النهاية إذا استمر في نهج رشوة الناس للانضمام إليه وفي حصر القرار بشخص واحد. وقد حدث كل ما توقعت، ليس لأني كنت أعلم الغيب، لكن الخط كان واضحاً، لأن الحزب الذي يصل إلى السلطة، ثم يأكل من حملوه إلى السلطة، لا بد له من أن ينتهي بعيداً عن مبادئه.
    فأرجو أن لا أتهم بأني معاد للبعث، بل أنا مؤمن بمبادئ البعث، لكني لا أعتبر نظام الحكم الذي انتهى عام 2003 ممثلاً للبعث.
    أما اتهامي بالكذب فإني أتركه لقراء المدونة ليقرروا، فأنا وضعت حقائق وتفاصيل أجاب عليها الأستاذ مصطفى بشتمي، وهذه حجة من لا حجة عنده. ويكفي أن السيدة عشتار تتفق معي في أن أمريكا ساعدت العراق كما ساعدت إيران، وأرجو أن لا يتهمها الأستاذ مصطفى بأنها هي أيضاً تردد أكاذيب!

    والسلام.

    ردحذف
  38. لا اخي غير معرف ، انت بدأت بشتم واستثارة الاخ مصطفى وقد سمحت برده عليك دون ان احذفه لأن من حقه ان يرد عليك بنفس الاسلوب. من طرق الباب سمع الجواب. واتمنى ان ينتهي الاشتباك عند هذا الحد. هذه المدونة غير معنية بتاريخ حزب البعث او اي حزب آخر ولا تقييم التجربة. وقد عممت انت وبسطت الامور كثيرا، ولا اعتقد انه يمكن تقييم تجربة اي حزب حكم لمدة طويلة بهذه البساطة ودون النظر الى الظروف الدولية والتاريخية المحيطة بالتجربة. لنترك الامور عند هذا الحد وشكرا لمشاركتنا تجربتك الشخصية.

    ردحذف
  39. ابو ذر العربي5 يونيو 2012 في 11:29 م

    اعتقد ان النقاش الحاد والعنيف احيانا يدل على عدم وجود ادلة اقناع كافية للمعلق لاثبات وجهة نظره للاخرين
    وارجو ان لا نكرر انفسنا كثيرا لان ما قبل 2003 شيء وما بعدها تاريخ اخر
    وارى ان الاستفادة من تجربة احتلال العراق وتدميره هي التي يجب ان تكون محور النقاش
    فالعدو لا يرحم سوريا ولا اليمن ولا العراق وفلسطين
    وكذلك نحن بحاجة الى طرح موضوع وحدة القوى المناهضة للاحتلال في سوريا او العراق وفلسطين
    ونحن بحاجة الى ذكاء الاعلام السوري كما نحتاج الى شجاعة الجيوش العربية
    كما نحتاج الى قدرات الخليج والسعودية المالية والسياسية وكذلك الى حنكة ودهاء المخططين المصرين وعناد واصرار دول المغرب العربي
    وكذلك طيبة ودماثة اهل السودان كما نحتاج الى مبداية اهل شنقيط
    اخوتي الاتهامات المتبادلة بين المتحاورين هي ما سقط بسقوط عواصم العرب الكبرى القدس بيروت بغداد
    وارجو ان لا تكون بقية العواصم على القائمة
    هل مجزرة الحولة هي اولى المجازر في بلاد العرب ؟ وهل ستكون الاخيرة ؟ هداكم الله الى قول الخير والبعد عن الفتن
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  40. تحياتي

    الكل يتحدث عمن إرتكب المجزرة ولكن للأن لم يذكر أحد أن الشهداء كان البعض منهم أقرباء لعدو مجلس الشعب المنتخب من بيت المشلب وهم من عائلة السيد كاملة ، وإن هناك ضبط من بيت السيد مع عائلته بالكامل تم ذبحها وإن عملية القتل تمت بالسلاح الأبيض وهناك أطفال مقيدين يعني ليس تحت القصف أو قذاف المدفعية

    ردحذف
  41. اخي غير معرف

    توضيحك هذا تحصيل حاصل لأنه يثبت ان الحكومة ليست مرتكبة المذبحة وقد اثبتنا هذا بسبق قبل جميع المواقع، بل حتى قبل ان تظهر الحكومة هذه الأدلة ، لأننا في الغار نسبق الجميع بالاستنتاج/ بطريقة تحليل الخبر والاكاذيب التي تشوبه. واي توضيح او تفاصيل هي تحصيل حاصل.

    شكرا لمشاركتك.

    ردحذف
  42. هذا الرابط من ( Information Clearing House) يعطي تفاصيل أكثر عن مجزرة الحولة

    http://www.informationclearinghouse.info/article31538.htm

    ردحذف
  43. جياد التميمي11 يونيو 2012 في 8:49 م

    نحن في عام 2012 يعني ما ساقه " الأخ غير معرف " ـ و هو من أنصار البعث السوري فيما يبدو ـ من اتهامات للقيادة العراقية الوطنية قديمة جدا جدا ، تجاوزها الجميع منذ زمن ، عالجها الكثير من الوطنيين و فندوها ، بل إن الأحداث أثيتت كذبها .
    و لا أعتقد أن أحدا يجرؤ لاثارتها اليوم ، إلا من كان مغيب أو نائم و استفاق اليوم !!

    ردحذف