"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

6‏/5‏/2012

ساركوزي : أسقطه القذافي

ديفد كنر رئيس تحرير مجلة فورين بوليسي قال على تويتر متشفيا :
اذن فاز هولاند في الانتخابات الفرنسية. دفاعا عن ساركوزي اقول انه من الصعب الفوز في انتخابات حين يكون المتبرع الرئيسي قد قتل في ليبيا.
ومن الواضح أن فضيحة قبول ساركوزي لتبرع ضخم من القذافي في الانتخابات التي اوصلته الى سدة الحكم، كانت احد اسباب اسقاطه في الانتخابات الحالية. ساركوزي كذب ونفى حتى اظهروا له الدليل الحاسم. كانت الجريمة الكبرى هي خيانته شعبه بقبوله رشوة من حاكم اجنبي، ولكن الجريمة الأكبر هي خيانته اللاحقة للمتبرع والسعي لقتله بكل حماسة. أي نوع من الرجال يأخذ مالك ثم يقتلك؟

هناك 3 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي6 مايو 2012 في 11:32 م

    اعتقد ان اصرار ساركوزي على جريمته بالتدخل في ليبيا وقيادته للهجوم عليها لم تكن صدفة بل وراءها الخوف من افتضاح امره بان القذافي قد جعله يفوز في الانتخابات الفرنسية السابقة
    وفعلا ان خسارته الان هو عقاب له ومن الممكن ان يقدم لمحاكمة تورطه بالحصول على رشوة من الخارج وتهمة الخيانه لشعبه
    في ستين الف داهيه ان شاء الله
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. فارس النور7 مايو 2012 في 9:13 م

    هل قذافي كان ينفق من أرث القذاذفة مثلا؟

    ردحذف
  3. اخي فارس النور
    لا بالتأكيد، الفلوس من النفط الليبي الذي يملكه الشعب الليبي، ولكن الفكرة التي اردت ايصالها هي أن ساركوزي قبل مالا قدمه له حاكم اجنبي (سواء كان ماله او مال غيره) ثم تآمر على قتل هذا الحاكم. الفكرة غير اخلاقية بالمرة. وساركوزي بنفسه قال وهو يكذب وينفي مسألة حصوله على المال، وبطريقة ساخرة "اذا كان القذافي قد اعطاني مالا فقد كنت جاحدا". وعلى افتراض ان المال ليس مال القذافي الخاص، وانه مال الشعب الليبي، فإن اللااخلاقية من ساركوزي انه قبل المال واستقبل القذافي بالاحضان وهناك صور كثيرة تجمعهما ويد احدهما بيد الاخر، ولو كان رجلا امينا على مصالح الشعب الليبي (الذي ارسل الطائرات فيما بعد لتحريره من القذافي)، لرفض المال ولقال للقذافي مثلا ( لا اقبل اموال الشعب الليبي وارفض اية علاقة معك لأنك دكتاتور وتستحق القتل بطائرات الناتو) ولكنه قبل المال وصرفه على الانتخابات او وضعه في جيبه وفيما بعد ارسل طائراته لقتل القذافي.

    ردحذف