خدم رومان باكا، ثماني سنوات في صفوف سلاح مشاة البحرية الأمريكي، قضى منها ثمانية أشهر في مدينة الفلوجة بغرب العراق بين عامي 2005 و2006. وعاد «باكا» في الآونة الأخيرة إلى العراق، في مهمة جديدة مختلفة تماما، هي كسب ود أبناء الجيل الجديد في العراق من خلال فن الباليه.
و«باكا» راقص محترف للباليه، وكان خلال وجوده في العراق عضوًا في فريق دعم العمليات القتالية في الفلوجة. وأصيب «باكا» بعد عودته إلى الولايات المتحدة بالاكتئاب والقلق والغضب، لكنه أسس فرقة للباليه انضمت في وقت لاحق إلى فرقة أخرى في مانهاتن لبدء مشروع لتدريب شبان وفتيات من أربيل وكركوك على أشكال مختلفة للتعبير.(بقية الخبر هنا)
وطريقة تقديم الخبر توحي بأن العريف باكا تأثر من القتل والتدمير في الفلوجة وانه ندم على ما فعله وأراد ان يتقرب من العراقيين ويكفر عن ذنبه بطريقة اكثر رقة من القتل. وعلى هذا استقبل القراء في تلك المواقع هذا الخبر، ولكن لم اجد موقعا يبحث عن خلفية الرجل واسباب رجوعه الى العراق وما إذا كان قد ندم فعلا او اكتأب بسبب دمار الفلوجة وأهلها.
الواقع مختلف تماما. فالرجل يؤدي مهمة (عسكرية) مرة حاملا السلاح المدمر مع وزارة الدفاع الأمريكية وثانيا حاملا نوتات الموسيقى مع وزارة الخارجية الأمريكية في مهمة يعتبرها مستمرة، وإن بأقنعة مختلفة. بل أنه يعود الى العراق في الواقع تحت اسم جمعية (خيرية) اسمها (المهمة مستمرة) ومعروف ماهي المهمة المستمرة: إغتصاب الشعب العراقي مرة باحتلال الأرض ومرة باحتلال العقل والقلب. وفي هذا الفيديو ترونه يرتدي قميصا يحمل شعار المنظمة (المهمة مستمرة The Mission continues)
وقد تشارك ايضا مع فرقة باليه تسمى Battery dance company وتعتبر اداة من ادوات وزارة الخارجية الأمريكية وماتقوم به تسميه الوزارة (دبلوماسية ثقافية). وفي الواقع أن مهمته في أربيل وكركوك ترعاها السفارة الأمريكية وقنصليتها في أربيل. الراقص القاتل باكا ألف فرقة في عام 2007 حتى يستطيع التربح من الرقص على جثث العراقيين والأفغان اسمها Exit 12 وفي اربيل اختارت القنصلية الأمريكية له 30 شابا وشابة بعمر 17-22 (سن التجنيد كما اشار احد المواقع الذي اورد الخبر) ووزعت عليهم قمصان مكتوب عليها اسم (العملية) وهو (التواصل بالرقص Dancing to Connect) وفي شرح اهدافها على موقعها يقول "سوف تظل الفرقة وفية لخدمة قدماء الجنود من خلال رواية قصصهم وخبارتهم بواسطة الرقص". أي أن قصص الرقصات هي لتخليد وتبرير جرائم الجيش الأمريكي في العراق.
مع 2 من طلابه الأكراد. لاحظوا انه يرتدي قميصا يوضح انه مارينز تفاخرا بماهيته |
احتلال الارض يبدأ من احتلال العقل !!
ردحذفيبدو انهم اي المحتلين وقادتهم قد قراوا المثل العربي "اكسر واجبر"
ردحذففهم قد كسروا العراق وقطعوا ايديه وارجله والان بداوا بتجبيره عن طريق نفس وايدي الذين كسروا عظامه
ولم يدر بخلدهم ان شعب العراق العظيم ومقاومته البطلة عصي على الكسر وان جيشهم الغازي قد كسر نفسيا ولن ينجو من كسرتهم مهما حاولوا اللعب في الوقت الضائع
فالامة التي انجبت الشهداء وعلى طريق الشهداء ستنتصر وستحتفل بنصر الله القريب "الا ان نصر الله لقريب"
ولكم تحياتي
ارجو تصحيح الاية "الا ان نصر الله قريب"
ردحذفوشكرا