"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/4‏/2012

قل لي من شريكك، أقل لك ماذا تريد مني!!

هؤلاء هم شركاء وممولو "المنحة القومية للديمقراطية NED" التي بدورها تسعى لترسيخ ديمقراطية من نوع خاص في العالم العربي والإسلامي. والمثل العشتاري يقول : قل لي من شريكك، أقل لك ماذا تريد مني!


في الصدارة : شركات النفط والسلاح والبنوك ووزارة الخارجية الأمريكية. كيف تتربح شركات النفط من الديمقراطية ؟ بطبيعة الحال ينبغي إيصال الديمقراطية اولا بقوة شركات السلاح الى البلاد النفطية خاصة تلك التي أمم اصحابها النفط فيها. ولاحظوا انه بعد الحرب التي تمولها شركات السلاح، سوف تنشأ حروب اهلية وفتن داخلية وتتشكل ميليشيات وكل هؤلاء يريدون شراء السلاح، لقتال بعضهم البعض، وفي اثناء ذلك تنشط شركات النفط للاستيلاء على النفط في غفلة اهله وبتمكين العملاء الفاسدين المنصبين من قبل الغزاة. اما دور البنوك فهو تمويل عمليات النهب والقتل حتى يرسخ الإحتلال أقدامه، وينشب مخالبه في جسد الضحية، ويقوم بتنسيق كل ذلك وزارة الخارجية بالدبلوماسية الناعمة التي تعقب قرقعة السلاح وضجيج القنابل ودخانها. ولعل وجه ليث كبة مدير برامج NED  للشرق الاوسط وشمال أفريقيا، خير دليل على نعومة أصدقاء ديمقراطية الدم والنفط. لاتنسى أن تقرأ "كبة وتشريب وديمقراطية" هنا.

إقرأ كل جرائم "المنحة القومية للديمقراطية " NED في الملف الخاص بها هنا.

هناك تعليقان (2):

  1. جياد التميمي13 أبريل 2012 في 11:54 م

    ما أبعد هذا الشيئ عن الكبة !
    المفترض يدخل موسوعة كنيس للأررقام القياسية في وسع " الحلج " و عدد "السنون " و " ثرد الحجي "

    ردحذف
  2. رأيك على صواب يا عشتار.
    ان من يتحكم فعليا في العالم و مصيره هم أساسا أرباب العمل و زعماء الشركات متعددة الجنسيات و البنوك (إضافة الى بعض المؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي و البنك الدولي و المنظمة العالمية للتجارة). فهم بنفودهم و وزنهم الإقتصادي و المالي يتفوقون على الحكومات و يشكلون مراكز القرار الفعلية. و المفارقة ان هؤلاء الزعماء "شركاؤنا" في ترسيخ قيم الديمقراطية عندنا، لا يتم انتخابهم ديمقراطيا بأي حال من الأحوال !
    لطفي

    ردحذف