"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/4‏/2012

خبر ترفيهي: الخبرة العراقية!!

 المصدر - أعلن مجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء، عن موافقته على مساعدة ليبيا في مجال التخلص من أسلحتها الكيماوية.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان صدر عن مكتبه، اليوم، إن "المجلس قرر بجلسته الـ15 التي عقدت اليوم، الموافقة على قيام جمهورية العراق بتقديم المساعدة الفنية اللازمة إلى السلطات الليبية للتخلص من مخزونها الكيمياوي وفقاً للسياقات المتبعة في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية".
++
تعليق: مع أن الخبر واضح، ولكني لا استطيع أن أفهمه. حاستي السادسة منزعجة وتنغص عليّ هدوئي.
لا أفهم في الكيمياويات واتمنى من أي خبير إحاطتي بالمعنى الكامن. هناك اسئلة تلح علي ولكن ربما تكون ساذجة لعدم فهمي:
1- اذا كانت هناك سياقات متبعة في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ، فلماذا لا تتبعها ليبيا بإشراف تلك المنظمة؟
2- المعروف ان المخزون الكيماوي يفقد خواصه بمرور الزمن.
3- لماذا ياترى لم ترسل امريكا احدى شركاتها المرتزقة للمساعدة في التخلص من تلك المواد؟
4- هل العراق اليوم مازال يحتفظ بخبراء الأسلحة العراقيين ليستطيع تقديم الخبرة المرجوة؟ 
5- ألا يخشى الغرب أن يبعث العراق خبراء ايرانيين بأقنعة عراقية لشحن الأسلحة الكيماوية الى طهران؟
6- هل ترك الأمر للعراق لأن الفكرة الكامنة هي ان يدمر  العرب قدرات بعضهم البعض بأنفسهم؟

هناك 5 تعليقات:

  1. أعمى يگود بضرير (مَثَل بغدادي)

    ردحذف
  2. لدي ملاحظة ليس لها علاقة بالموضوع ولكن على تسمية ما يسمى بمجلس الوزراء العراقي. أرى أن نسمي الأشياء بأسمائها وليس في ذلك حيدة عن الموضوعية، فنقول مجلس الوزاء العراقي العميل. ونصف الدباغ بالناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية العميلة. فهذا توصيف للواقع وليس وجهة نظر.

    ابن العروبة

    ردحذف
  3. ابن العروبة
    لست معك في هذا. الخبر منقول بالنص من موقع آخر او وكالة اخبارية، وينبغي ان انقله كما هو، لئلا تختلط الأمور. كذلك عند ترجمة موضوع ما، ولكن عند التعليق او في اي موضوع اكتبه أنا بنفسي، فإني عادة اصف الاشياء بحقيقتها فدائما اسمي (حكومة الاحتلال) أو (الحكومة العميلة) وهكذا بالنسبة للاشخاص.

    ما تشير عليّ به اعتبره خطأ، وتصور انه في محكمة الاحتلال التي حاكمت القائد صدام حسين وصحبه، كان القاضي العميل (واذكر ان اكثر المتشددين في ذلك المدعو محمود الحسن) كان يسأل الأسرى فيجيبون بشكل طبيعي كأن يذكروا (حزب البعث) (مجلس قيادة الثورة ) وماالى ذلك، فيملي قاضي الاحتلال على كاتب المحكمة نفس الجملة مضافا اليها (حزب البعث المنحل) و (مجلس قيادة الثورة المنحل) (الجيش المنحل) وهكذا، ولكن للتاريخ وحين تطلع الاجيال القادمة على مضابط المحكمة، سوف يتصورون ان الاسرى هم الذين كانوا يسمون حزبهم ومجلس قيادة الثورة والجيش بالمنحل. هذا لا يجوز. ومن الواضح لكل ذي عقل أن قاضي الاحتلال قد زيف الوقائع والحقيقة.

    ردحذف
  4. ابو ذر العربي13 أبريل 2012 في 6:29 م

    يبدو ان عملاء الاحتلال في العراق سيكونون القدوة لعملاء الناتو وسيلعبوا دور القائد القادم ل"ثوار الناتو" الجدد الذين يسقطون قيادات شعوبهم بنفس طريقة العملاء في العراق
    اصلا لا يوجد اسلحة كيماوية عند ليبيا ولكن قد يكون هناك خبراء مرشحين للتصفية الجسدية في ليبيا سيقوم بها عملاء الموساد والسي اي ايه باسم المالكي وحتى لا تسلط الاضواء على امريكا من جديد
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  5. عشتار العراقية:
    اتفق معك في حال كون الخبر منقولا لا يحق لنا تحوير النص أو تغييره. ولكن يحق للناقل أن يدخل رأيه أو مصطلحاته شريطة تمييزها عن النص الأصلي. وتصوري أن يقال في مقال "الخليخ الفارسي"، أليس من حقنا على الأقل أن نضع بين قوسين وهذا متعارف عليه (حتى في البحوث الأكاديمية الرصينة) بأنه من إضافة ناقل الخير، أقول أن نضع بين قوسين "العربي"؟ على كل حال هذه ليست قضية كبيرة مادمنا نسمي الأشياء بأسمائها عندما نكتب رأينا كما ذكرت.

    ومن تداعي المعاني فيما ذكرتيه من قول "الحزب المنحل"، فإني أضحك كلما سمعت هذه الكلمة في محطات التلفزة. في ظني أنه لا تملك أي جهة حل أي حزب إلا أن يحل الحزب نفسه بنفسه من خلال كوادره وأعضائه. تستطيع أي حكومة حظر نشاط أي حزب أو اعتباره خارج على القانون، إلا أنها لا تستطيع حله لسبب بسيط أنه يستطيع ان يعمل تحت الأرض. والحزب غالبا ما يمثل فكرا أو معتقدا، والأفكار والمعتقدات لا يمكن حلها أوالغاؤها من غير أهلها مهما نظر إليها بأنها فاسدة أو مجرمة من قبل الآخرين.

    ابن العروبة

    ابن العروبة

    ردحذف