عندي صديقة فرنسية من أصل عربي، كلما تحادثنا تسألني : هل تتبعت أخبار الإنتخابات الفرنسية؟ وتتطوع أن تفاجئني بين حين وآخر بتليفون ساخن لإعلامي اين وصل السباق. من الواضح اني لا اتابع السباق ومن الواضح أيضا انها كعربية ومسلمة تعيش في فرنسا، تعتبر نتيجة الإنتخابات مسألة حياة أو موت. وأكثر ما تخشاه أن تقوم مارين لوبان المتطرفة ضد ذوي الأصول الأجنبية والتي جاءت الثالثة في المرحلة الأولى من سباق الانتخابات، بتشجيع مرشحيها على منح أصواتهم لساركوزي. في هذه المقالة شرح واف للموقف.
يعني سيكون فرانسوا هولاند هو خيار العرب .. تجنبا للشر لا طمعا في الخير .
ردحذف