"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

19‏/4‏/2012

فضيحة فوق سطح القصر الجمهوري في بغداد

بالمرصاد: عشتار العراقية
بيتر فان بورين الدبلوماسي الامريكي الذي قررت وزارة الخارجية ايقافه عن العمل بسبب نشره كتابا عن الفشل الامريكي في العراق ، وكذلك بسبب انتقاده هيلاري كلنتون والعمل الدبلوماسي واصطياد الاخطاء وفضح الاسرار، وذلك في موقعه (كان قصدنا شريف) ، وكنا قد كتبنا عنه هنا وهنا وهنا وهنا وهنا. قرر أخيرا أن يدمر المعبد على رؤوس الجميع.

السفير المرشح امام مبنى مجلس الحكم
  نشر اليوم تهديدا بفضيحة مدوية تمس السفير الجديد المرشح ماك غورك  McGurk (اقرأ سيرته هنا) الذي ينتظر موافقة الكونغرس عليه. وماك غورك عمل في العراق مبكرا تحت امرة بريمر وكان مستشارا لمجلس الحكم في القضايا القانونية، وكان يعمل لدى وزارة الدفاع، ولكن يبدو انه تحول بعد ذلك الى الخارجية. يلمح بيتر فان بورين بأن هناك فيديو صورته طائرات المراقبة لدبلوماسي هام فوق سطح القصر الجمهوري (ايام كان سفارة امريكية) وهو منهمك بعمل جنسي مع موظفة اخرى في السفارة غير زوجته وغير عشيقته الصحفية. ورغم ان فان بورين لم يذكر اسم ماك غورك ولكن قراءه  ادركوا من يقصد. ثم كتب فان بورين كلمات سارت بها ركبان الانترنيت واصبحت اشهر من نار على علم هذا اليوم  بعد نشرها بساعات. قال متسائلا  بأسئلة بلاغية تؤكد واقعا دون استخدام جمل مثبتة، وبنوع من التهديد المبطن:
وماذا اذا كان الفيديو قد انتشر بين الحراس المارينز في السفارة مثل الوباء وطبعت منه نسخ كثيرة؟ ماذا اذا كان القائم باعمال البعثة قد قرر بالتعاون مع رئيس الامن الدبلوماسي في ذلك الوقت، ضرورة اخفاء القضية، على الأقل حتى يصطادها احد المدونين؟. ماذا لو نشر الفيديو خلال تأجيل جلسات الاستماع في الكونغرس؟ من الغريب ان الوزارة تعاقب بشدة بعض اللهو الذي يمارسه بعض  المتزوجين خارج اطار الزواج وتتجاهل الحالات الموثقة جيدا. أم هل سوف تعذر الوزارة مرة اخرى الفعل نفسه وتعاقب الشخص الذي فضحه، بزعم ان هذا مثال على سوء تصرف: جريمة نشر الغسيل القذر للوزارة في وقت حساس؟
للقراء الفضوليين ، نشر فان بورين مع مقالته هذه صورا فاضحة ملتقطة من حفلات السفارة الامريكية في بغداد، اضافة الى صورة هيلاري كلنتون وهي تشرب البيرة في جلسة سكر مع صديقات او مساعدات لها اثناء زيارتها الى كولومبيا مؤخرا.(كل هذا هنا)
*
تعليق: يبدو ان  اسطح السفارات الأمريكية لا تصلح للهرب فقط بالطائرات في اللحظة الأخيرة، وانما لها سبع فوائد اخرى.

هناك 6 تعليقات:

  1. يبدو ان ماك كان يريد تجربة أغنية

    انا وياج يافلانه
    عدكم سطح عدنه سطح
    واثنينه ننطح نطح

    خل ياكلون بسلامة عمهم الفطيس وابو شروال.

    ردحذف
  2. ابو ذر العربي19 أبريل 2012 في 5:32 م

    ليس لدى الامريكان اية اخلاق سوى اخلاق المهنة حتى لو كانت مهينة
    قلب الحقائق وحسب المصالح الى كذب وجعل الكذب صدقا وحسب الطلب
    الشيء الوحيد الثابت لديهم هو تحقيق المصالح من وجهة نظر صاحب القرار
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  3. يعني شنو المشكله اذا الرجل كان يعمل اوفر تايم ؟
    ياجماعه ساعه لربك وساعه فوگ السطح . بعدين من راقب الدبلوماسيين مات غمّاً .

    ردحذف
  4. جياد التميمي22 أبريل 2012 في 5:10 ص

    فوك السطح .. هاي شنسميهه ؟؟
    ممكن تأثر بالعراقيين و تعلقهم بسطوح البيت ..!
    يعني ضاجت الدنيه عليه مملاكي غير السطح ؟
    لو رايد ياخذ تشميس و يتبرونزج ؟

    ردحذف
  5. جياد

    أنا راودتني نفس الافكار، قلت يمكن اراد ان يستمتع بالتجربة العراقية في استخدام السطوح. ولكن بعد ذلك فكرت انه لم يجد الا السطوح وذلك لأنه لايستطيع مثلا الخروج من السفارة (بدون حرس) الى اي فندق مثلا ليلتقي بصاحبته. كذلك لا يستطيع ان يأخذها الى شقته في محيط السفارة لأنها تحت الحراسة ايضا. ولهذا لم يجد حلا سوى سطوح السفارة وقد نسي في غمرة انشغاله مسألة الاقمار الصناعية التي تراقب اسطح السفارة خوفا من (الارهابيين) .

    ردحذف
  6. ثائر
    وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏

    وليس هناك ابلغ من قول الله تعالى

    ردحذف