"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

12‏/4‏/2012

انفراد: الجنرالات يذهبون الى ..-1

تحقيق: عشتار العراقية
أين يذهب الجنرالات؟ طرحنا هذا السؤال هنا. حسنا . الجواب: هو أن الجنرالات يذهبون الى الشمال. طالباني يرعى جنود الاحتلال بدس الدولارات تحت مخداتهم في زياراته الدورية الى مستشفياتهم (هنا)، وبرزاني يؤجر الجنرالات لخدمة مخططاته.
آخر المستأجرين، كان الجنرال جيمس جونز الذي عينه  برزاني أثناء زيارته الأخيرة الى واشنطن بمنصب "رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الكردي". قبله تقاطر كل الحكام العسكريين والمدنيين في العراق المحتل بدءا من جي غارنر الى خليلزاد للاستثمار في نفط الشمال. تستطيعون أن تتخيلوا مايحدث من (تفاهمات) بين المسؤولين الأمريكان عسكريين كانوا أم مدنيين أثناء خدمتهم في العراق والجماعة في الشمال من وعود بالرشوة المؤجلة، حتى إذا تقاعدوا أسسوا شركات أو أقاموا جمعيات او مجالس أو أي دكان وارتحلوا الى الشمال لجني الأرباح. في بقية العراق، يعود الى الخراب للتربح منه صغار الجواسيس وسقط المتاع ، ولهذا لا تعجبوا من هيمنة الأكراد على مقاليد الأمور. علمنا بالخبر الجديد من قوباد طالباني ابن الريس الذي كتب على تويتر انه في غاية السعادة لتولي جيم جونز رئاسة مجلس الأعمال الامريكي الكردي،
ونشر صورته وهو يقبل المنصب.


 وكان قوباد قد قال ايضا على تويتر في 5 نيسان 2012 "انتهى اليوم بحفل استقبال لاطلاق مجلس الاعمال الامريكي الكردي الجديد للترويج لمزيد من الاستثمارات في كردستان"
الجنرال جيمس جونز  خلال خدمته العسكرية عمل في قيادة عمليات في البوسنة والهرسك وجمهورية مقدونيا كما انه في كانون الثاني 2003 شغل منصب قائد التحالف الأعلى في اوربا ، وفي نهاية حياته العسكرية التي استمرت 40 عاما، رفض عرض الادارة الامريكية لخلافة جون ابيزيد كقائد للقيادة المركزية وتقاعد من المارينز في 2007
عمل بعد التقاعد مع شركات بوينج وشيفرون وجنرال داينامكس وفي غرفة التجارة الامريكية ثم انتخبه اوباما مستشارا للامن القومي لفترة قصيرة، وقد اسس شركة خاصة به مريبة ليس هناك اية معلومات كثيرة عنها باسم مجموعة جونز الدولية.  كما يشغل مناصب في مجالس ادارة بعض المؤسسات البحثية. ولكن بداية العلاقة مع الأكراد كانت منذ عام 1990 حين قاد عملية (الملاذ الآمن) Operation Provide Comfort في شمال العراق وتركيا.
ومع سعادة الأكراد بتقديم هذه الرشوة الكبيرة (بمثابة ادارة عمليات الاستثمار الامريكية الكردية)، والتي لم يستطع قوباد أن يخفي فرحه بها حين هتف على تويتر "نعم، ليس هناك اعظم من لقب قائد التحالف الأعلى، ربما لقب العبقري السوبر يقترب من ذلك "
إذن حشد الأكراد الآن الى جانبهم العبقري السوبر، وهذا ماسوف يجعل حكام بغداد وربما حكام ايران يتميزون غضبا، لأن الجنرال لديه  خصلة لا يحبها الإيرانيون وعملاؤهم في بغداد.. انه من أشد مناصري مجاهدي خلق. ماذا يخططون ياترى؟ هل  استأجروا الجنرال لحرب الانفصال القادمة؟ 
الجزء الثاني هنا

هناك 3 تعليقات:

  1. " عشتار العراقيه" ( ولهذا لا تعجبوا من هيمنة الأكراد على مقاليد الأمور )

    والله كبر راسي شويه

    لكن الا تذكرنا صوره السيد الجنرال بعبارة :

    ( قدم السفير الامريكي الجديد اوراق اعتماده ) ؟

    ردحذف
  2. صحيح ما يقوله الأخ بغدادي كردي، حيث أن قوباد لم يتحدث عن "مجلس الأعمال الأمريكي الكردي" بل سماه
    "مجلس الأعمال الأمريكي الكردستاني" بحيث يفهم القارئ أن كردستان دولة!!!!

    ردحذف
  3. جياد التميمي12 أبريل 2012 في 11:46 م

    اللي أعرفه .. يذهبون للجحيم !!

    ردحذف