"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/4‏/2012

جديرة بالقراءة" حرب الهويات والعقد الطائفي الجديد

 د. مهند العزاوي 
يشهد العالم متغيرات جوهرية في أشكال الصراع الدولي والإقليمي، وتبرز ملامح الحرب الباردة، ونشهد تنافس الدول المتمركزة الصاعده لتحقيق الهيمنة الدولية وشغل الرقع الحيوية في العالم العربي وعلى حساب الأمن القومي العربي، ويتجسد حربيا بسباق تسليح الصاروخي والنووي وغزو الفضاء وحرب المعلومات وحرب الموارد والطاقة وتجارة الأمن القومي، ويلاحظ استخدام استراتيجيات مركبة البعض منها تقليدي مثل : توازن الرعب، الردع الشامل، توازن القدرات، حرب الوكالة، والأخرى غير تقليدية مثل القضم الجيوبوليتيكي والهندسة الديموغرافية المعكوسة باستخدام حرب الهويات، وعسكرة الإسلام، وصناعة الفوضى التي تسهم في تفكك المحاور الجيوسياسية العربية، وفي مطلع العقد الحالي برزت إيران كلاعب متسلق يؤسس إلى العقد الطائفي الجديد وحروب المائة عام عبر حرب الهويات.
بقية المقالة البحثية المهمة هنا

هناك تعليق واحد:

  1. ابو ذر العربي12 أبريل 2012 في 5:59 م

    اذن لا بد من الرد الاستراتيجي على هذه الخطط التي استهدفت المنطقة العربية الاسلامية
    والرد من وجهة نظري هو الارتفاع بمستوى التنسيق بين جميع القوى التي تلتقي على مواجهة المشاريع المستهدفة للامة ولا استثناء لاحد من هذه القوى سواءا كانت صغيرة او كبيرة حزبية كانت ام شعبية ولتكن الشعارات هو الحد الادنى بين هذه القوى
    فاذا كانت هذه القوى تريد ان تحافظ على دينها ودنياها فلا مجال الا لوضع برامج عملية حقيقية لاحباط العدو وصرف كيده
    والا كيف سنواجه هذا الاخطبوط الدولي الاقليمي بقوى مبعثرة متناقضة او غير متفقة على الحد الادنى
    فاتقوا الله في دينكم وانفسكم وشعبكم وامتكم فالجميع مسؤول امام الله عن ضياع ودمار وقتل ونهب هذه الامة ورحمة الله على امير المؤمنين الفاروق (رض) عندما قال لو عثرت بغلة في ارض العراق لسؤل عنها عمر
    فاين المسؤولية لقادة الامة من هذا العدو الذي لم يترك مجالا لاحد الا للمجابهة والتوحد والعمل المشترك في سبيل الله
    والا يجب ان لا يقول احد انني مسؤول وفي هذه الظروف التي لن تتحمل الجبال الامانة فيها
    ولكم تحياتي

    ردحذف