هناك لعبة ممتعة تجري في مصر. قوى عديدة تشترك فيها، على الأكثر في ادوار الكومبارس من أجل انجاح مرشح معين. لعبة خطأ ملعوبة صح الصح. توقيت مضبوط، التقدم خطوة والتراجع خطوات، ثم ضربة معلم. حين تفهم اللعبة بجلاء، تستطيع الإستمتاع بالتحركات والتقسيم والإيقاع على وحدة ونص. فكرة اللعبة عموما: كيف ترجع الى الخلف وفي نفس الوقت تبدو كأنك تتحرك الى الأمام. خيال مسرحي ساحر.
لكنها قد تؤتي بنتائج خطرة، ربما خارج الحسبان!
ردحذفلست ذكياً لهذه الدرجة في السياسة ,ممكن تشرحولي ما المقصود و هل الامر له علاقة باللعبة لتسقيط ابو إسماعيل .
ردحذفعزيزي غير معرف
ردحذفلسوء الحظ، لن نستطيع شرح اللعبة كاملة، ولكن يمكن التلميح: هناك حرب نفسية تمارس بمهارة على الشعب المصري، للانتقال به خطوة خطوة الى القبول والترحيب بمرشح معين. الاخوان المسلمون ضالعون في هذه اللعبة ليس لصالح مرشحيهم وانما لصالح ذلك المرشح. السعودية ضالعة فيها. هناك صراع قطري سعودي على مصر. يبدو ان مصر ستكون من حصة السعودية كما ان ليبيا اصبحت من حصة قطر.
هل هذا التحاصص الخفي هو رغبات عربية-عربية؟ أم انه ارادة اسرائيلية-امريكية؟ في كلا الحالتين, اين المجتمع الدولي من هيمنة بعض الدول العربية على دول عربية آخرى؟ أم ان رؤوس كل من العراق في الكويت, وسوريا في لبنان كانت "قرعاء"!؟
ردحذفعراق
عراق ..
ردحذفوهل هناك "رغبات" عربية في عصر العبيد هذا بدون "إرادات امريكية صهيونية"؟
لكل طريق نهاية ولكل بداية نهاية ولا بد من ظهور الحقيقة بعد ذوبان الثلوج والامور بخواتيمها فلا تستعجلون !
ردحذفالمثل قال : ابن الحرام لا تدفشو بيقع لوحدو!!
ولكم تحياتي