"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

18‏/4‏/2012

6 أيام في الفلوجة: اللعبة المحظورة

موضوع ذو صلة هنا

وهذا دليل آخر على ارتباط شركات تصنيع الالعاب الالكترونية بالجيش الأمريكي
قامت شركة اسمها العاب ذرية Atomic Games بتصنيع لعبة فيديو من نوع TPS اي انها ثلاثية الابعاد وتظهر شخصية اللاعب على الشاشة. وليس كما كان في العاب البلاي ستيشن حيث تظهر نتيجة ضرباتك واصاباتك بدون ان تظهر شخصيتك على الشاشة.
وكانت اول لعبة تتمحور مباشرة على عملية غزو واحتلال العراق. وتتناول المعركة الثانية في الفلوجة حيث تم تدمير المدينة. تتابع اللعبة فرقة من المارينز من الكتيبة الثالثة على مدى 6 ايام . ولكن اللعبة اثارت جدلا واسعا واثيرت اسئلة حول لياقة نشر لعبة عن معركة انتهت قبل وقت قليل. وكانت شركة كونامي اليابانية هي التي سوف تنشر اللعبة . ولكن في 28 نيسان 2009 اكد متحدث عن الشركة لوكالة الاسوشيتد برس بأن شركة كونامي لن تنشر اللعبة.
تطوير اللعبة
في مقابلة مع رئيس شركة الالعاب الذرية بيتر تيمت قال "كان احد اقسام شركتنا يطور ادوات تدريب لفيالق المارينز الامريكية وقد كلفوا بعض المارينز من الكتيبة الثاثة لمساعدتنا" وبعد عدة اشهر، ارسلت تلك الكتيبة الى العراق وساهمت في معركة الفلوجة. ثم يقول تيمت "حين عادوا من الفلوجة طلبوا منا ابتكار لعبة فيديو حول تجاربهم هناك وكانت المسألة في حينها تبدو عملا صائبا" ويضيف ان "هدف اللعبة هو خلق لعبة واقعية قدر الامكان ونحن كلنا في النهاية  نشعر بالفضول لمعرفة كيف يكون شعورك وانت تخوض حربا. لقد كنت العب الالعاب العسكرية لسنوات طويلة وفي مراحل معينة من اللعب كنت اعرف انها خيال. وكان هذا يضايقني"
"الفكرة من اللعبة هي تقديم المشاكل التي جابهت المارينز في الفلوجة والخيارات التي كانت امامهم لانهاء المشاكل. وفي السينما يمكنك ان تتابع الخيار الذي اتخذه الآخرون، ولكن في اللعبة يمكنك انت المشاركة بانتقاء الخيار، وحل المشاكل مما ينقلك الى مستوى أعمق من الفهم"
وتصف الشركة اللعبة بانها لعبة معركة رعب من اجل البقاء حيث يجابه المارينز في الفلوجة مفاجآت غير متوقعة من (المتمردين) وهم يفتشون منازل مهجورة مظلمة. والفكرة هي نقل مشاعر الخوف والترقب من المارينز الى اللاعب (يقصدون ان ينقلوا الى اللاعبين الاحساس بالتماهي مع الغزاة في ضرورة القضاء على المقاومة المرعبة)
ميزة اللعبة كما تقول شركة الالعاب الذرية ان البيئة في اللعبة يمكن تدميرها بالكامل فهناك قدرة تدميرية كاملة كما فعل المارينز بواسطة القنابل والقصف الجوي واستخدام متفجرات سي 4.
بعد ان رفضت الشركة اليابانية نشر اللعبة، اعلنت الشركة الصانعة انها لم تجد بعد ذلك ناشرا جديدا . في مارس 2010 اعلن ان اللعبة اكتملت وسوف تصدر ولكن حتى مارس 2012 لم تخرج اللعبة الى الاسواق.
المصدر
أعتقد أن علينا أن نحارب بكل قوة تحويل فظائع الحروب الى ألعاب للأطفال والشباب.

هناك 7 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي18 أبريل 2012 في 4:09 م

    "تحويل فظائع الحروب الى العاب"
    خلاصة لما فكر به العقل الاحتكاري المادي المجرم
    تحيل الام وجراحات وقتلى البشر المستهدفون الى العاب
    هكذا هو ما يستثمر به هؤلاء المجرمون تدمير البيئة المستقرة وتحويلها الى انقاض
    قتل الاحياء وابادتهم وقتل الجرحى امام عدسات المصورين في مشاهد اجرامية تفوق حد التصور البشري
    من اجل ماذا يحدث كل ما نرى ونشاهد
    من العاب !
    هل الام الشعوب وتدميرها استثمار ناجح عند هؤلاء المجرمين ؟
    وهل يقبل الضمير العالمي ما يحصل ؟
    هل هذا الاجرام المنظم لا يستحق وقفة مراجعة ؟ لتقديم المجرمين الى العدالة والمحاكم الدولية ؟
    اين القيم والشيم يا اهل المروءات!!اين انتم ايها الغافلون عن هذا الاجرام المنظم ؟
    الفلوجو وغزة وبيروت وطرابلس وحمص ودمشق وصنعاء ودارفور وكردفان والسويس والصومال والمنامة جميعها اصبحت مشاريع استثمار لانتاج افلام العاب للاطفال وانتم نائمون !!!
    حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. اغلب من يلعب هذه الالعاب تتراوح اعمارهم بين ال8-16
    وهذا ما لاحظته عند زيارتي لمقهى الانترنت القريب
    اطفال مطفين على الاخير
    يعني لو ابن الفلوجة ابو العشر سنين يلعب هذي اللعبة مراح يميز ولا راح يخطر اباله انو هوه ديقتل عراقيين
    باللعبة يقتلهم طبعا

    ردحذف
  3. افضل وسيلة لمحاربة عدوك هي ان تحاربه بسلاحه.
    لايمكننا منع سموم الانترنيت بحجب الانترنت. ولايمكننا احتواء غزو الفضائيات الثقافي بمنع بثها. شروط اللعبة تغيرت. ومن يريد ان ياخذ مكانه فيها كلاعب وليس كمتفرج, عليه ان يتقن الشروط الجديدة.
    لماذا لاننتج العابنا الخاصة؟ العابا تعكس الحقيقة التي نؤمن بها. العاب وانترنت وفضائيات تروج لافكارنا وتراثنا واهدافنا ومصالحنا.
    المنع بالقوة والصراخ في صفحات الانترنت لن يجدي نفعا. اذا لم تبدده الرياح استغله ووضفه عدونا لمصلحته.


    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  4. لذلك ترون ان السعودية تضخ الاموال للقنوات التي تبث الافلام الامريكة التي تُظهر الامريكي البطل وتُحسن صورته ..انها جزء من تحسين صورة الامريكي البشع واتحداهم ان يبثوا ولو فلم واحد من الافلام الرصينة التي تتحدث عن جرائم امريكا


    مظفر الخميسي

    ردحذف
  5. أذكر في سنة 2001 كنت في زياره لاحد اقربائي في فلوريدا وكان قد اشترى لابنه لعبه قتاليه عن معركة الجيش العراقي والامريكي في الكويت ويظهر في اللعبه مارينز امريكي يدخلون الكويت ويحررون شخص يرتدي الزي العربي على انه امير الكويت جابر وكان قريبي يقول لابنه الصغير اقتل هذا ابو الدشداشه . يجيبه ابنه لا بابا هذا اسير كويتي مهم يجب ان انقذه . يرد عليه ابو " لاتصير حمار هذه الملابس ليست كويتيه هذا تكريتي . اقتله بسرعه ". فحمدت الله على نعمة العقل

    ردحذف
  6. بغدادي كردي

    ليش جابر كان بالكويت لما دخلها الامريكان؟

    ردحذف