Brett McGurk |
ومع أن بريت جمهوري ومن صبيان بوش، ولكن اوباما قرر تعيينه سفيرا في بغداد خلفا لجيفري.
وقد اعترض ماكين وبعض قادة الكونغرس على ان الولد بريت لاخبرة لديه في ادارة سفارات ناهيك عن اكبر سفارة في العالم، وفي بلد مضطرب مثل العراق. ولكن أهم عائق أمام بريت الوسيم هو صداقته للمالكي. ويقول المعارضون أن هذا يثلم (حيادية) أمريكا في العراق، خاصة في وسط التناحر بين الكتل العميلة.
وفي الواقع بدأت العركة على بريت حتى قبل ان يوافق عليه الكونغرس بعد جلسة استماع له حسب الاصول. فقد ارسل مكتب علاوي في واشنطن رسالة الى الكونغرس يقول فيها أن الولد بريت صديق المالكي ولا يجوز تعيينه، وأن الكونغرس اذا وافق عليه، فإن قائمة علاوي تحلف بالطلاق الا تتعامل معه ابد الآبدين. بعد يوم ارسل مدير مكتب علاوي الى الكونغرس رسالة قال لهم فيها "اهملوا رسالتي الاولى لأنها مليئة بالاخطاء المطبعية وسوف نرسل اليكم رسالة اكثر رسمية حول الموضوع" !!!
المالكي مشغول بتوزيع التمر المذهب، الذي أتى أكله سريعا كما يبدو، حتى امريكا تحب التمر أبو 24 قيراط.
" عركة جديدة في الأفق بين المالكي وعلاوي بسبب الولد الحلو الأمريكاني
ردحذف" ان شاءالله يصير الشيطان حاجوزهم
جائز العركة لأن الولد الأمريكاني "حلو"!!
ردحذفأظن, -وان بعض الظن إثم- ان العركة على "حلاوة التمر" التي لا تتوفر في كل زمان او مكان!
ردحذفعراق