"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

30‏/3‏/2012

أيام كانت القمة: كأن على رؤوسنا الطير

بقلم: جبار الياسري
فشتان بين عراق ما قبل 2003 و عراق ما بعد 2003، عراق تابع ذليل يستجدي عطف أشباه الرجال لإضفاء الشرعية على حكومة هزيلة تابعة ذليلة محتلة الإرادة و مصادرة القرار السياسي و الوطني، حكومة لازالت منذ 9 سنوات تحتمي وراء أسوار كونكريتيه عالية كي لا ترى، لكنها تصبح و تمسي على دوي التفجيرات و حصد أرواح الأبرياء، و تختفي وراء زجاج مظلل في سيارات مصفحة، و تنام تحت حماية و رحمة شركات أجنبية صهيونية مدججة بكل أنواع السلاح و الكلاب البوليسية و كلاب العصابات و الإجرام و الجريمة المنظمة الذي تقاطروا علينا من مختلف دول العالم .
بالأمس القريب كان القادة و الزعماء العرب عندما يجتمعون تحت سماء بغداد العروبة بكل حرية و راحة يتنقلون من مكان إلى مكان بأمان تام و بدون حماية أجنبية في بغدادهم
– بغداد الرشيد ليتم الترحيب بهم من قبل الشعب العراقي، و يستقبلهم قادة و زعماء حقيقيين أبطال قادوا العراق إلى بر الأمن و الأمان، و خاضوا الحروب و ضحوا بالغالي و النفيس من أجل وحدة و كرامة هذه الأمة، فكان حقاً و ليس تملقاً أو ضعفاً عندما كان يصف بعضهم أجواء قمم بغداد و هيبة و شخصية و كاريزما قادة العراق المستقبلين لهم، بأنهم كانوا على رؤوسهم الطير في تلك القمم البغدادية المهيبة، و الكلام ليس للكاتب، بل الكلام لأحد زعماء و حكماء العرب ألا و هو: الملك محمد الخامس ملك المغرب رحمه الله  حين كان يصف الزعيم الراحل صدام حسين رحمه الله، حيث يقول بالحرف الواحد (كنا في قمة بغداد عندما يدخل علينا الرئيس العراقي و يبدأ بالحديث كنا .. كأن على رؤوسنا الطير )


بقية المقالة هنا


هناك تعليق واحد:

  1. جياد التميمي30 مارس 2012 في 5:17 م

    كنت في الرابعة عشر حينما اصطفيت عام 89 مع الآلاف من الطلبة لاستقبال أحد " القواد " و هو من المتوفين . كان شارع المطار يعج بالمواطنيين من مختلف الاعمار و العنواين يتحركون بكل حرية لا يشرف على تنظيمهم إلا مدنيين كالمعلمين و غيرهم .صحيح إنني ندمت بعد حين لخروجنا لاستقبال من لا يستحق ، لكن تبقى ذكرى حلوة و مشرفة .

    أحد أصدقائي يقول أنا رأيت خمسة من " القواد " مباشرة الملك حسين و حسني النايم و علي صالح و الملك فهد .. عند تجوالهم في بغداد .

    ردحذف