الى اليمين ايتاي انجا والى اليسار رامي السيد |
إيتاي أنجل، الذي سبق له أن غطى "ثورات" مصر وليبيا ، وقبلهما الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان، يتوجه بعد أن يلقي نظرة من داخل الأراضي الأردنية على سهول حوران إلى داخل الأراضي السورية حيث يلتقي الأهالي في أكثر من منطقة، مستعيدا معهم البدايات الأولى للانتفاضة السورية والممارسات المهينة التي تلقوها على أيدي أجهزة الأمن ، وعمليات القتل والتعذيب التي تعرضوا لها ، بدءا من قصة " الفتية السبعة" التي أشعلت فتيل الانتفاضة السورية.
كيف رتب إنجل لقاءاته وتسلله إلى سوريا ؟
هذا ما لم يقل عنه شيئا بطبيعة الحال .. سوى أن مصورا من حمص ساعده على ذلك بعد أن تعرفا على بعضهما البعض قبل نحو عام خلال تغطية إنجل للانتفاضة المصرية في "ساحة التحرير" بالقاهرة.
هذا المصور ليس في الواقع ـ ولا تتفاجأوا ـ سوى رامي أحمد السيد ، مصور"الجزيرة" في مدينة حمص وشريك "خالد أبو صلاح" في المركز الإعلامي الذي أنشأته ومولته قناة "الجزيرة" في حي "باباعمرو"… أي ، وبتعبير آخر، "مصور الثورة" كما تسميه "التنسيقيات" السورية، الذي قتل في 21 من الشهر الماضي خلال عملية "بابا عمرو"!
بقية التفاصيل هنا
هذا الخبر يدل دلالة قاطعة على الفروق الجوهرية بين اهداف الكيان الصهيوني وعملهم على تطبيقها بكل الوسائل والامكانيات وبينهم وبين من يدعون العروبة والاسلام الذين لا يعرفون ولا يتابعون ما يدبر لهم في الخفاء بل واصبح في الفترة الاخيره التدبير عالمكشوف
ردحذفولا نسبعد ان يخرج علينا اناس من "ربيع الثورات "يستدعون قوات العدو الصهيوني الخاصة لمساعدتهم على التخلص من الانظمة ما دام المراسلين العسكريين الصهاينه قد اصبحوا في الميدان
وانا لااستبعد ان القوات الخاصة الصهيونية موجودة بالفعل لان مراسليهم على الارض يمارسون الدور المطلوب منهم
واخيرا فليخش الله كل من يحمل الامانة ولا يتستر على المجرمين ايا كانت مواقعهم
ولكم تحياتي