"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/3‏/2012

مراسل عسكري صهيوني في ضيافة (ثوار) درعا


الى اليمين ايتاي انجا والى اليسار رامي السيد
بثت القناة الإسرائيلية الثانية مساء يوم الثلاثاء الماضي ، عقب نشرة الأخبار، شريطا مطولا (منشورا جانبا) يظهر مراسلها العسكري ، إيتاي إنجل، وهو يلتقي مواطنين سوريين في عدد من مناطق شمال الأردن ، لاسيما السوق المركزي في "الرمثا" ( سوق الحسبة) ، قبل أن يتوجه إلى منازلهم التي اسـتأجروها في البلدة ومحيطها بعد لجوئهم إلى الأردن!
إيتاي أنجل، الذي سبق له أن غطى "ثورات" مصر وليبيا ، وقبلهما الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان، يتوجه بعد أن يلقي نظرة من داخل الأراضي الأردنية على سهول حوران إلى داخل الأراضي السورية حيث يلتقي الأهالي في أكثر من منطقة، مستعيدا معهم البدايات الأولى للانتفاضة السورية والممارسات المهينة التي تلقوها على أيدي أجهزة الأمن ، وعمليات القتل والتعذيب التي تعرضوا لها ، بدءا من قصة " الفتية السبعة" التي أشعلت فتيل الانتفاضة السورية.
كيف رتب إنجل لقاءاته وتسلله إلى سوريا ؟

هذا ما لم يقل عنه شيئا بطبيعة الحال .. سوى أن مصورا من حمص ساعده على ذلك بعد أن تعرفا على بعضهما البعض قبل نحو عام خلال تغطية إنجل للانتفاضة المصرية في "ساحة التحرير" بالقاهرة.
هذا المصور ليس في الواقع ـ ولا تتفاجأوا ـ سوى رامي أحمد السيد ، مصور"الجزيرة" في مدينة حمص وشريك "خالد أبو صلاح" في المركز الإعلامي الذي أنشأته ومولته قناة "الجزيرة" في حي "باباعمرو"… أي ، وبتعبير آخر، "مصور الثورة" كما تسميه "التنسيقيات" السورية، الذي قتل في 21 من الشهر الماضي خلال عملية "بابا عمرو"!
بقية التفاصيل هنا

هناك تعليق واحد:

  1. ابو ذر العربي17 مارس 2012 في 11:05 م

    هذا الخبر يدل دلالة قاطعة على الفروق الجوهرية بين اهداف الكيان الصهيوني وعملهم على تطبيقها بكل الوسائل والامكانيات وبينهم وبين من يدعون العروبة والاسلام الذين لا يعرفون ولا يتابعون ما يدبر لهم في الخفاء بل واصبح في الفترة الاخيره التدبير عالمكشوف
    ولا نسبعد ان يخرج علينا اناس من "ربيع الثورات "يستدعون قوات العدو الصهيوني الخاصة لمساعدتهم على التخلص من الانظمة ما دام المراسلين العسكريين الصهاينه قد اصبحوا في الميدان
    وانا لااستبعد ان القوات الخاصة الصهيونية موجودة بالفعل لان مراسليهم على الارض يمارسون الدور المطلوب منهم
    واخيرا فليخش الله كل من يحمل الامانة ولا يتستر على المجرمين ايا كانت مواقعهم
    ولكم تحياتي

    ردحذف