"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

20‏/3‏/2012

دوافع قتل الأمريكي للمسلم

بقلم غرين غرينوالد
ترجمة عشتار العراقية
 الأصل هنا
اليكم موجز النقاش الاعلامي الغربي لدوافع العريف الامريكي روبرت بيلز لقتل 16 افغاني بضمنهم 9 اطفال: 
  كان مخمورا،
كان يعاني من ضائقة مالية ، 
كان يشعر بالمرارة لتخطيه في الترقية،
 كانت لديه اصابة في رأسه ،
لديه مشاكل عائلية، 
يعاني من ضغوط اربع جولات خدمة عسكرية، 
شاهد زميله يفقد ساقيه بقنبلة قبل المذبحة بيوم، الخ.
(ملاحظة مني: أي ان الاعلام الغربي يبرر الجريمة ويمهد لبراءته بسبب الظروف المخففة)
واليكم موجز النقاش الاعلامي الغربي لدوافع المسلمين لقتل الامريكان: 
انهم متوحشون،
 مهووسون دينيا، 
ارهابيون بغيضون.
(ملاحظة مني: أي ان السبب متأصل لا علاج له الا بالإبادة)
حتى حين يشرح المسلمون القائمون بمثل هذه الافعال تجاه الامريكان بوضوح وتكرارا ومرارا انهم يفعلونها ردا على الافعال الامريكية الاحتلالية والعدوانية وقتل المدنيين في بلدانهم وحتى لو كان هذا العنف موجها فقط الى الجنود الذين يشكلون جزءا من جيش غزا واحتل بلادهم ، فإن الدافع الوحيد الذي يذكر ويعقل هو : الشر البغيض والوحشي. انه فعل ارهابي شرير وليس هناك تفسير لهذا
لاحظوا ايضا انه في حالة العريف بيلز (او اية حالات عنف امريكية اخرى تجاه المسلمين) لايشعر الناس بصعوبة لفهم التمييز بين (أ) مناقشة ومحاولة فهم الدوافع وراء الفعل (السببية) و (ب) الدفاع عن الفعل (التبرير) . ولكن نفس التمييز يتلاشى اذا كانت القضية هي عنف مسلمين تجاه امريكان. فإن من يحاول ان يفهم ويوضح الفعل على انه "رد فعل للعنف الامريكي في بلادهم، انهم غاضبون ومتألمون من استمرار قتل الاطفال والابرياء المسلمين ، انهم يحسبون ان قتل الامريكان هي الطريقة الوحيدة لردع العدوان الامريكي على بلادهم "- يجابه فورا بانه يبرر او حتى يدافع عن الارهاب.
من الواضح ان هناك حاجة ماسة لتصديق انه حين ينخرط امريكي في افعال عنف من هذا النوع  فلابد ان يكون هناك سبب عقلي او عاطفي يمكن على ضوئه فهم الحالة، سبب أخر غير الكراهية المحضة او الشر. حين ينخرط مسلم في افعال العنف ضد الامريكان ، فإن هناك حاجة ماسة مماثلة لتصديق العكس: ان هذا شاهد آخر على الكراهية والشر المتأصلين، واي مناقشة لاية اسباب اخرى ينبغي منعها 
وتجاهلها.
 **
كنت قد كتبت بنفس هذا المعنى حول الجريمة هنا.

هناك 5 تعليقات:

  1. اضافة لما ذكرتيه ست عشتار نسي هؤلاء القتلة المجرمون ويريدون ان يصوروا المسلمون قتلة وحوش لا يستحقون الحياة نسوا انهم من قدم الى بلدان المسلمون بذرائع شتى وقيامهم بقتل المسلمون اي ان المسلمين لم يذهبوا اليهم لقتلهم بل هم من جاء لقتلنا ..
    لكن هذا ليس غريباً لمثل هؤلاء المجرمون الغريب هو من يبرر لهم قتل المسلم من المسلمين بحجة انهم ارهابيين تكفيريين بعثيين صداميين وغير ذلك من الاسماء ويرفضون اعطاء المقاوم حق المقاومة ضد المحتلين لبلده .. والله المستعان

    ردحذف
  2. عزيزتي عشتار ..
    تهنئة من القلب لك بمناسبة عيد الام و لكل الامهات اللواتي معنا حفظهن الله و أمد في أعمارهن و اللواتي غادرن دنيانا الى الجنة حيث يليق بهن إن شاء الله .. قبلة على يد كل أم فارقت إبنها شهيد غدر و رصاص الاحتلال و الخونة و العملاء و شهداء الدول العربية الشقيقة في ثوراتهم ..
    تحياتي لك و دمت نخلة عراقية أصيلة متميزة و معطاء سالمة مكرمة ..

    بنت البلد

    ردحذف
  3. ابو ذر العربي22 مارس 2012 في 12:05 ص

    لدي اقتراح ارجو ان يكون محل موافقه ممن يهمهم الامر ويعمم على وسائل الاعلام العربية والاسلامية لنشره يقول
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى جميع الشعوب في العالم
    ارجو ان تعلموا انه نتيجة للضغوط والكبت وحالة البؤس الشديد وحالات القتل الدائرة في المنطقة العربية وفلتان الامن والفساد الاداري والاقتصادي والفقر الشديد والامراض النفسية الناتجة عن فقدان الضمان الاجتماعي والصحي لدي الكثير من الشعوب العربية
    فقد اكتشفنا ان هناك مئات الاف من البشر يعانون امراض نفسية حادة وهم مؤهلون للانتقام ممن سبب لهم هذه المشاكل وهم غير مسيطر عليهم ويشكلون مجاميع انتقام ولديهم الاستعداد لذلك
    نرجو من الجميع اخذ الحيطة والحذر وعدم تحميل اية جهة عربيه او اسلامية رسمية كانت او شعبية مسؤولية انتقام هؤلاء الاشخاص ممن سبب لهم ما وصلوا اليه
    وكذلك تشكيل لجان دفاع دولية وعربية واسلامية لتبرئتهم مما سيقومون به في حال تقديمهم لمحاكمات بسبب حالاتهم النفسية والاجتماعية واسوة بزملائهم من الجنود والافراد في مختلف دول العالم الاخرى الذين قاموا باعمال مشابهة لما سيقومن به مستقبلا
    نرجو من الجميع تقبل هذا الاعلان بصدر رحب وهو اعلاميا فقط
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  4. جياد التميمي22 مارس 2012 في 12:38 ص

    و التحقيق أثبت إن الجريمة نفذت من قبل عشرين جنديا أميركيا . بعد الإعتداء على امرأتين أفغانيتين ثم حرقهما .

    إنه ذات الأسلوب و الطريقة في فعل الجرائم اغتصاب حرق الضحية ثم قتل جماعي للموجودين .

    ثم تلصق في أحدهم لانه مضغوط !! ثم يبرأ !

    رحم الله عبير الأفغانية .

    ردحذف
  5. شكرا عزيزتي بنت البلد، للتهنئة الجميلة. وكل عام وانت وكل النساء (الامهات الحاضرات وامهات المستقبل)، حفظهن الله، وحفظ بلادنا .. الأم الكبرى.

    ردحذف