أعتذر لقرائي لقلة النشاط هذه الأيام، فعدا انشغالي بصديقة عراقية قررت العودة الى العراق، وذهبت الى المجهول بمشاعر أمل وخوف، وصديقة أخرى مات عزيز عليها، فودعته بمشاعر أمل وحزن، حيث أن الفقيد كان ينغص عليها حياتها. ولكن هذه هي الحياة، الأمل لا يأتي الا مع المشاعر السلبية، فإن الغار - الذي يقع في بلاد تعيش ربيعا عربيا - نُكب بانهيار البنى التحتية، ومثل هذه الحالة في الربعان العربية تعني بالضبط (حرامية يسرقون اسلاك التليفونات بكل حرية وديمقراطية تكفلها أمريكا). وهكذا ترونني أعيش في حالة أمل ويأس. أمل في أن يتم العثور على الأسلاك المسروقة، ويأس لأن الحرامي يعاود العملية شهريا منذ قدوم (الربيع) الميمون.
اسباب وجيهه ... قبلت اعتذارك
ردحذف