"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/2‏/2012

برقية وكيليكس: نقاط ضعف بشار الأسد وكيفية استغلالها

يعود تاريخ البرقية الى 13 كانون الاول 2006 وفيها اقتراحات السفارة على الإدارة الأميركية لزعزعة استقرار النظام السوري. عددت نقاط ضعف الأسد وكيف يمكن استغلال كل منها لإستفزازه ودفعه لاتخاذ فعل طائش يثير المجتمع الدولي، او يمكن اتخاذه ذريعة للإطاحة بنظامه.  
 ويقترح التقرير على الإدارة الأميركية عددا من الخطوات التي يمكن القيام بها من أجل ذلك ، في مقدمتها تضخيم قصة " التشيع" في سوريا من أجل تحريض المسلمين السنة في سوريا والمنطقة ضد النظام وإيران ، واستخدام خصومه مثل عبد الحليم خدام و رفعت الاسد كفزاعة من خلال تشجيع الإعلام الخليجي على استضافتهم ..وإثارة قضية الأكراد،  وغير ذلك!؟

هنا ترجمة كاملة للبرقية.

هناك تعليقان (2):

  1. قرأت التالي ولا أعرف من كتبه، لكنه يقدم استفسارات وأسئلة تستحق التوقف عندها وتقييم "ثورات الربيع العربي" على ضوء ذلك:

    كيف لثورة أن يقودها قطري جاهل وسعودي يؤمن بنقاب المرأة أن يقود تحررا ديمقراطيا؟ وكيف يمكن لمن اقتحم الفلوجة العراقية بالسلاح الكيماوي وارتكب الفظائع وأكل لحوم البشر فيها وروى مياهها الجوفية بالمواد المسرطنة ..كيف له أن يبكي على مدينة حمص السورية المحشوة بالمقاتلين المغرر بهم والقتلة وسلاح بلاكووتر الذي أحرق الفلوجة العراقية السنية؟ كيف نصدق الأمريكي الذي يبكي على حمص وهو بالأمس حوّل الفلوجة "السنية" الى هيروشيما الشرق ..؟؟ كيف نصدق هذا الغرب في بكائه على حمص وهو منذ أشهر قليلة أمسك غزة من عنقها لتذبح وثبّت أيدي وأرجل لبنان على الأرض كي يتمكن الاسرائيلي من ذبحه..

    ردحذف
  2. العزيزة عشتار سلامي و تحياتي اليك و الى استاذنا الفاضل المحترم أبا هاشم. لاشك و لاريب أن كثير مما سميت بثورات الربيع العربي و التي تدخلت فيها قطر و السعودية و سائر دول الخليج منذ أحداث تونس و مصر و ليبيا و اليمن تثير الاستفسارات و علامات الاستفهام عن طبيعة و دور و أهداف الدول الخليجية المتدخلة و من ورائها من امريكان و صهاينة. نعم في تونس و في مصر كانت التدخلات اقل او ذات طابع أكثر استتاراً لكنها في البقية و لاسيما في ليبيا و سوريا كانت أكبر و أكثر جلاءاً و وضوحاً و عنفاً. في مصر و تونس كان هناك عميلان معتقان لذات الجهات الدولية التي كانت تتدخل مما اثار ارتباكاً و لغطاً ربما لازالت اصدائه تتردد. لقد كانت كل هذه الامور جلية أمام من يمتلك قدرا من الوعي و التفكير و يناقش المسائل و لا يقبلها على علاتها ، و هكذا كانت ردود الافعال حولها في الغار كما أعتقد حيث تابعت الاخت العزيزة عشتار هذا الموضوع و قلبت جوانبه في بحث موضوعي محايد يستهدف الحقائق و ربما لام البعض البعض الاخر عن كيفية ابداء هذا الرأي و رفض ذاك و استنكر البعض الحديث عن قيمة اي دور خارجي حتى لو كان موجوداً. و على هذا المنوال و السياسة الصارمة في الغار في البحث عن الحقائق و فقط الحقائق بغض النظر مع من تكون و ضد من تكون. و في إطار التفكير و مناقشة الأمور من اكثر من جانب أجد و بحسب رأيي المتواضع أن لا ينحصر تفكيرنا في الموضوع السوري في جانب واحد نركز الأسئلة حوله و هو جانب التدخلات القطرية السعودية و من خلفها الامريكية و الصهيونية. لابد أن ننتبه و بنفس القدر من الاهتمام و العناية و التركيز الى أن هناك تدخل لجانب معادي اخر في المسألة و هو التدخل الايراني بكل توابعه و ذيوله (و منها الذيل الحكومي العراقي) لصالح دعم النظام في سوريا. إن تجربتنا في العراق مع هذا النوع التدخل في المراحل السابقة و اللاحقة أليمة و مضرة غاية الضرر خصوصاً اذا ما علمنا أن التدخل الايراني هو جامع لمصالح وطنية ايرانية مع مصلحة امريكية و صهيونية شاهدنا صور لصفقاتها المهينة و المريعة لنا في العراق. المشهد في سوريا أكثر تعقيدا من توضع على الطاولة تغطي جانباً واحداً من المشكلة. فانتصار مشروع السلطة في سوريا سيعني انتصار المشروع الايراني في المنطقة بكاملها و هو لن يعني هزيمة للمشروع الامريكي الصهيوني بحال من الاحوال لان لامريكا و اسرائيل اوراقها الضاغطة على الجانب الايراني و لان الجانب الايراني مستعد لتأمين مصالح هؤلاء في اطار اللعبة الدولية حفاظاً على مصالح اخرى اكبر و منها مشاريعه في الداخل و في الخارج. تفاصيل الجرائم التي تجري على الارض لاشك ان الطرفين يرتكبان الجرائم و لاشك ان الطرفين يفبركان لبعضهما البعض القصص في حرب واسعة النطاق متعددة الاوجه يدفع ثمنها المواطن و الانسان العربي البسيط. خالص تقديري و احترامي و محبتي لكم اساتذتي الاعزاء

    ردحذف