"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

23‏/2‏/2012

أسرار أخرى عن الصحفية ماري كولفن القتيلة في سوريا

إقرأ نقص الإعلام كذابة هنا
دخلت الى سوريا خلسة من معابر التهريب في لبنان؟
انظروا من يصفها بأنها أفضل صديقة له؟ كذاب آخر روجت له خيالاته ضد العراق.
كيف تسللت الى حمص؟
في مقالة لها هنا كتبت عن دخولها سوريا ولكن باسلوب حاولت ان يكون مبهما.

"الرحلة عبر المناطق الريفية من الحدود اللبنانية الى حمص ربما تكون شاعرية في اوقات افضل. القرى عبارة عن تجمعات من المباني الخرسانية على طرق ترابية فرعية ، ولكن تصطف حول ممراتها أشجار السرو وأشجار الحور وتلتف الطرق عبر بساتين أشجار المشمش و التفاح.
ولكن هذه الأيام على اية حال، هناك شيء من الخوف يواكب اي رحلة عبر هذه المنطقة ومعظم هذه الارض هي مما يسميه القاطنون "سوريا الحرة" التي يحرسها (جيش سوريا الحر) . وعلى اية حال، لجيش الاسد نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية وقوات متمركزة في المدارس والمستشفيات والمصانع . وهم مسلحون تسليحا كثيفا تدعمهم الدبابات والمدفعية.
وهكذا فإن الركوب الى حمص مكابدة تقلقل العظام على الطرق الترابية والحقول التي تتقاطع مساراتها. يتجمع الرجال حول النيران في نقاط التفتيش غير الرسمية التي يقيمها الجيش الحر، وهم ينظرون الى اي مركبة بعين الريبة. وعند هبوط الليل، تتحرك انوار الكشافات اليدوية  التي يلوح بها اشخاص غير مرئين للاشارة الى ان الطريق آمن.
كل سيارة تابعة للجيش الحر فيها أحد الرعاة او المزارعين المحليين ليساعد في الارشاد الى الطريق عبر المناطق الريفية. قد يكون للجيش السوري القوة ولكن المحليين يعرفون كل ممرات مزارعهم.
  دخلت حمص من طريق المهربين ولكني تعهدت بعدم الكشف عنه، متسلقة الجدران في الظلام ومنزلقة في حفر طينية. وصلت المدينة الغارقة بالظلام في اول ساعات الفجر، وقد استقبلتني جماعة مرحبة تواقة لوجود صحفيين اجانب لكشف مأساة المدينة للعالم. كانوا يائسين الى درجة انهم حشروني في شاحنة مفتوحة تحركت بسرعة مع اضوائها الكاشفة وركب الجميع على ظهر الشاحنة وهم يهتفون (الله اكبر) وبين حين واخر يطلق الجيش الحر النار.
وحين هدأ الجميع، نقلت الى سيارة صغيرة مطفأة الانوار سارت بنا على شوارع فارغة مظلمة ، والخطر يحدق بنا. حين مررنا في شارع مفتوح ، اطلقت وحدة جيش سوري النار على السيارة ببنادق آلية واطلقت صاروخ هاون. اسرعنا بالسيارة الى صف من المباني المهجورة للاحتماء." 
من الواضح هنا انها دخلت من لبنان، ولكن عن أي طريق؟ بحثت في الانترنيت عن معابر التهريب على الحدود اللبنانية السورية فوجدت أكثر المواضيع تفصيلا هو هذا ، وفيه حديث عن منطقة  اسمها مجدل عنجر وهذا المقطع:
(اما في المرحلة الراهنة فتحولت المعابر الشرعية في مناطق مجدل عنجر بقاعاً وبعض المناطق الشمالية ايقونة لتهريب السلاح والاصوليين التكفيريين الى سوريا، وقد نشط في هذا المجال اشخاص عاديون ومشايخ دين أدوا دوراً في استضافة هؤلاء وتهريبهم ليلاً الى سوريا عبر طريق عمار البيكات - قشلق وادي الحور، وعبر منطقة الدبابية الغربية، وقد حصل اشتباك مسلح بين بعض المهربين وحرس الحدود السوري المعروف «بالهجانة» بتاريخ 21 من نيسان الفائت، وفي المعلومات ان مجموعة من 15 شخصاً تقريباً كانوا محملين برشاشات فردية حاولوا عبور النهر الكبير الشمالي قرب بلدة الدبابية - الغربية باتجاه بلدة تلكلخ السورية، واصطدموا «بالهجانة» ثم لجأوا الى الفرار بين الاحراج المحاذية للنهر الكبير مخلفين وراءهم رشاشين من طراز كلاشنكوف وآثاراً من الدماء ولم تفلح القوة المشتركة في القبض على اي منهم على الرغم من حملات التفتيش الواسعة للمنطقة من قبل الجيش اللبناني، وربما عدم نجاح الاجهزة الامنية في القبض على مهربين لان الآخرين «ادرى بشعاب مكة» من جهة، ولنقص التنسيق بين الاجهزة المذكورة.) 
مجدل عنجر
هل عبرت من هناك؟ ربما نسمع من الاصدقاء السوريين او اللبنانيين توضيحات عن معابر تهريب اخرى.
++
أما من هو صديقها؟ ولأن الطيور على أشكالها تقع، فقد تأسف أشد الأسف لموتها كذاب آخر وصف اختفائها من الحياة ، يعني اختفاء المصداقية!!
وبعباراته "اخشى انه مع فقدانها فإن عالم الصحافة قد فقد الشيء الكثير من المصداقية." 
ياسبحان الله، ولكن هل يمكن ان يصف الكذاب اصدقائه الكذابين بغير كذبة أخرى؟ ثم يضيف:
" يأتي موتها ضربة مزدوجة لي، اولا فقدان انسانة وصحفية رائعة ثانيا لأن موتها حدث في سوريا وهي بلاد جميلة ولكن مضطربة ، بلاد لي فيها ذكريات عزيزة لأني هناك استطعت الاجتماع بعائلتي في 2004." المصدر

 كاتب هذه الكلمات هو لطيف يحيى ولمن لا يعرفه ، هو الشخص الذي خرج من العراق في التسعينيات وزعم انه كان بديل المرحوم عدي صدام حسين وقد استغلته السي آي أي احسن استغلال في تقديم اكاذيبه للتمهيد لغزو واحتلال العراق. وكانت ماري كولفن من ضمن الصحفيين والاعلاميين الذين احتفوا به حسب رغبة السي آي أي لنشر أكذوبة الشبيه على اوسع نطاق. وقد كتب عدة كتب سطر فيها مغامراته الخيالية ومن احد كتبه تم انتاج فيلم سينمائي مؤخرا . يقيم في ايرلندا بعد ان نكثت بوعدها امريكا ولفظته واتهمته بالكذب والخبال. حتى انه يقول في مدونته (لو كنت اعرف حينها ما اعرفه الان حول انعدام الديمقراطية وحرية التعبير في الغرب وكيف سيعاملونني، لكان خيرا لي ان ابقى في بغداد واتلقى رصاصا من عدي صدام . على الاقل عندها كنت سأدفن في بلادي قرب عائلتي)
من القصص التي سطرها في كتبه والتي اعتبرها النقاد دليلا على خياله الواسع انه منذ هربه من العراق قام بالمغامرات التالية: اخذ شرطيا نمساويا رهينة بتهديد مسدس، لكَم قاضيا ، صب النفط على معسكر لاجئين، اقام علاقة حب مع اميرة سعودية اعدمت لاحقا، اصبح قبطان سفينة في بحر الشمال، ورسم خطة تهريب الالماس من امستردام .

في تعليق على الموضوع اعلاه قال مهندس عراقي له موقع هذا عنوانه 
ان لطيف يحيى يزعم ان طبيب الراحل صدام حسين قد اجرى له 3 عمليات تجميل لتقريب شكله من عدي صدام حسين، ولكن الطبيب الجراح المذكور والذي يعيش الان في لندن نفى القصة وقال انه لم ير الرجل في حياته. ويذكر المهندس صاحب الموقع "في ايامي في العراق زمن صدام، اتذكر ظهور لطيف في التلفزيون وقد قبضت عليه قوى امنية كمجرم انتحل شخصية عدي صدام حسين بين دائرة الطبقات العليا في المجتمع من اجل التمتع بالحياة المرفهة وجمع الاموال. وقد هرب من العراق عبر الشمال ثم الى تركيا واستجوبته وكالة المخابرات المركزية الامريكية عدة مرات ثم بدأت قصة شبيه وبديل عدي صدام حسين تظهر الى الوجود. اعتقد انها اسطورة خلقتها السي آي أي وان لطيف اعجبه اهتمام الاعلام به."-المصدر

هناك تعليق واحد:

  1. تلقينا ببالغ الحب والفرح نبأ تقلص عدد الكذابين حول العالم, بوفاة القرصانة التي رغم ثروتها لم تهتم بتركيب عين زجاجية, واحتفظت بعصابة العين "لزوم الشئ", داعين المولى عز وجل ان تكون هذه الحادثة فاتحة خير للبشرية.

    عراق

    ردحذف