"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/2‏/2012

أول مرة في ميدان كرة القدم: الفائزون يقتلون الخاسرين

من العادة أن يحدث العكس، أن يستشيط الخاسرون في اللعبة غضبا، فيهاجمون الفائزين. ولكن في ستاد بورسعيد أمس حدثت نسخة من واقعة حربية حيث ينكل فيها المنتصرون بالمهزومين، كما يحدث في كل الحروب من بداية التاريخ حتى الآن. راح ضحية هذه الواقعة 74 قتيلا و 48 جريحا.

ماذا يعني هذا؟

هناك 4 تعليقات:

  1. هذا يدل برأيي أحد أسبابه تأثير التربية الاستعمارية الغربية على الشعوب .. هناك كتاب قرأته في الماضي لأنيس منصور أعتقد إن إسمه جبلاية القرود في تجارب و بحوث و دراسات عن القرود لعلماء غربيين لعقود خطر ببالي و أنا أشاهد هذه الاحداث المؤسفة في مصر مؤخرا و ليبيا و سبقهم العراق و غيرها من مناطق الفوضى الخلاقة ..

    بنت البلد

    ردحذف
  2. هذة منجزات ثورات الربيع العربي!!!!!!!!انها ديمقراطية الغرب بلا شك...الله ارحم بالشهداء..وبنا لطفك يارب

    ردحذف
  3. الربيع العربى ليس له دخل فى هذه المجزرة
    الى الاخوة البعيدين عن قلب الاحداث ان ما حدث ليس غضب جماهير كرة قدم ولكنه اكبر من ذلك بكثير
    انها مؤامرة من تدبير المجلس العسكرى لارجاع قانوان الطوارىء والانقلاب على مجلس الشعب واعلان الاحكام العرفية
    كل الشعب المصرى يهتف بان هذه الجريمة ورائها نظام مبارك ومجلسه العسكرى
    مجلس مبارك العكسرى سيسلم السلطة فى وقت قريب وهو يفعل ذلك كى لا يسلمها وتتم مسائلته على الجرائم التى ارتكبها طيلة هذه السنوات وبعد الثورة
    مرة اخرى الجريمة من تنفيذ وتدبير المجلس العسكرى وفلول الطاغية حسنى مبارك

    ردحذف
  4. انه زمن الغوغاء.
    كم كان محقا وسابقا لعصره حين اطلقها عليهم.


    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف