"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/2‏/2012

الى سوريا : القاعدة بأسلحة صهيونية وتمويل قطري وتسهيلات كردية

قاعدة ليبيا في الأردن وتمويل قطري:
عن موقع الحقيقة- قامت المخابرات العسكرية الأردنية ، " المخترقة حتى النخاع أميركيا وإسرائيليا"، خلال الأسابيع الأخيرة ، ودون الإعلان عن ذلك رسميا، بتحويل المنطقة الحدودية مع سوريا بين مدينتي المفرق والرمثا ، أي على امتداد حوالي 30 كم وعمق حوالي 10 كم ، إلى "منطقة عسكرية" يحظرعلى أي شخص دخولها أو الاقتراب منها.
وتؤكد هذه الأوساط أن الغاية من إقامة هذه المنطقة هي إنشاء ثلاثة مخيمات كبيرة لإيواء حوالي عشرين ألف ليبي من المنظمات الأصولية التكفيرية التابعة لـ"لواء طرابلس" بقيادة عبد الحكيم بلحاج كانوا بدأوا يتوافدون إلى الأردن تحت غطاء أنهم "جرحى بحاجة إلى العلاج"! وتكشف هذه الأوساط أن عدد الليبيين في الأردن أصبح الآن 43 ألفا ، منهم 18 ألف مقاتل محترف من السلفيين ، والباقي مرافقون لهم من أفراد أسرهم لوحظ أن معظمهم من الذكور! وينزل هؤلاء في الفنادق والمشافي العسكرية في ثلاثة مناطق أساسية هي مدينة عمان وضاحية "عبدون" التابعة لها ومدينة إربد في الشمال . وفيما يتعلق بهذه الأخيرة ، تقول أوساط رئيس الوزراء الأردني السابق إن  مشافي " الخدمات الطبية الملكية" العسكرية في الأردن ، فضلا عن الفنادق ، أصبحت مليئة عن بكرة أبيها بالمسلحين الليبيين الذين تدفع الحكومة القطرية نفقات إقامتهم في الأردن . وبسبب اكتظاظ هذه المشافي بهم ، وصل الأمر إلى حد إنزال قسم كبير منهم في "مشفى الملك المؤسس عبد الله" في الرمثا، أي على بعد بضعة كيلومترات من درعا! وتشير هذه الأوساط إلى أن هؤلاء الليبيين" ليسوا مرضى أو جرحى على الإطلاق ، رغم احتمال وجود البعض بينهم ممن تنطبق عليهم هذه الصفة ، لكنهم مقاتلون سلفيون شاركوا في معارك طرابلس ومصراتة ، ولم يكن بإمكان الاستخبارات الأميركية والأردنية ، ومن ورائهما قطر، إحضارهم إلى الأردن إلا تحت عنوان الاستشفاء ، لاسيما وأن أعدادهم بالآلاف"!

الأسلحة (الاسرائيلية) في شمال العراق على حساب قطر:
 من ناحية أخرى، سجلت الشهر الماضي عملية نقل أكثر من خمسين طنا من الأسلحة الإسرائيلية إلى مطار إربيل في كردستان لصالح المسلحين السوريين ، قيمتها أكثر من 650 مليون دولار سددتها الحكومة القطرية لحساب شركة " رافائيل" للصناعات العسكرية الإسرائيلية . وتضم هذه الأسلحة قواذف وألغاما مضادة للدروع و قناصات  ودروعا فردية للمقاتلين وأجهزة اتصال وكميات كبيرة من الذخيرة لزوم الأسلحة المرفقة بها. وتكشف هذه المصادر أن زيارة  النائب اللبناني وليد جنبلاط إلى قطر مؤخرا ، ثم إلى كردستان العراق ، ويوم أمس إلى تركيا ، تتعلق بهذه الشحنة تحديدا. كما أن زيارة سمير جعجع إلى إربيل في 12 من الشهر الماضي كانت على صلة مباشرة بالقضية نفسها. وبحسب هذه المصادر، فإن المعنيين يواجهون صعوبة الآن في نقل هذه الشحنة إلى شمال لبنان من أجل تمريرها إلى ريف دمشق وحمص ، لاسيما بعد أن نشر الجيش اللبناني عددا من وحداته في  منطقة "وادي خالد" المتاخمة لحمص ، وبعد أن كثف "حزب الله " من تواجد عيونه الساهرة على امتداد المناطق الحدودية التي يحظى فيها  بحاضنة اجتماعية. ولهذا توجه وليد جنبلاط يوم أمس إلى تركيا من أجل بحث إمكانية إمرار الشحنة من كردستان إلى المسلحين  في محافظة إدلب السورية عبر الأراضي التركية ، بدلا من إمرارها إلى حمص وريف دمشق عبر ميناء جونية اللبناني الذي افتضح أمره خلال اليومين الماضيين.
++
وكنا في غار عشتار قد  حاولنا رصد التحركات في شمال العراق في الروابط التالية:
من وراء الاضطرابات في زاخو؟ 5 أجزاء : هنا وهنا وهنا وهنا وهنا
ماذا يفعل البيشمركة في سوريا؟

هناك تعليقان (2):

  1. اعتقد انها ستكون ارخص عمليه تغيير نظام في المبطقه

    ردحذف
  2. يتطرق الكاتب موفق محادين في العرب اليوم إلى دور "القاعدة" التي تم تأهيلها من جديد لتصبح عضواً صالحاً في التحالف لإسقاط النظام في سوريا

    http://www.alarabalyawm.net/pages.php?articles_id=19091

    ردحذف