"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

11‏/2‏/2012

إضبط: نازيون في الجيش الأمريكي!!

وأد الجيش الأمريكي ضجة كبيرة بسبب قيام بعض المارينز من فرقة قناصة في أفغانستان في التقاط صور لهم امام علم يحمل رمز SS وهي فرقة الحماية النازية الشهيرة.
(وكيبيديا: وحدات الأس أس أو شوتزشتافل كانت منظمة تابعة للحزب النازي الألماني أنشأت سنة 1925 وكلفت بمهمة حماية أدولف هتلر. في سنة 1926 وضعت تحت إمرة الأس أي أي الجناح العسكري للحزب النازي المعروف بقسم الهجوم (Sturmabteilung) واختصارها SA. في سنة 1939 أصبحت الأس أس وحدة شبه عسكرية مستقلة تضطلع بمهام بوليسية في صلب الحزب النازي. في سنة 1945 منعت هذه المنظمة واعتبرت منظمة إجرامية للدور الذي قامت به في المحرقة.)
 أعتذر الجيش الأمريكي لما حدث وقال ان المارينز الأمريكان تصرفوا بحماقة وجهل وليس عن قصد ولن تتم محاكمتهم او اي اجراءات اخرى.
المارينز في افغانستان وخلفهم العلم النازي
زين إذا كانوا جهلة وحمقى وأغرارا، من صنع لهم العلم والذي قالوا عنه انهم ظنوه يرمز لفرقتهم Snipers Squad
ولنترك العلم، من صنع لهم البندقية المنقوش عليها نفس الرمز كما في الصورة ادناه؟


هناك 3 تعليقات:

  1. ابو ذر العربي11 فبراير 2012 في 2:04 م

    سيكتشف الكثير من الجهلة والحمقى امثال قيادة هذه الوحدات بانهم هم احمق الناس اذا ظنوا ان ما تقوم به قواتهم وقناصيهم لا يدركه الناس ولا يعرفون بانهم اكثر ارهابا وحماقة من جنودهم هؤلاء وان قناصيهم لديهم اوامر من قيادتهم هذه بان يرفعوا كل شارات الارهاب والتمييز العنصري في مناطق تواجدهم
    ولم يعد اي انسان يعبا بما يصرجون ويكذبون
    ولك تحياتي

    ردحذف
  2. أخي أبا ذر

    الجاهل لا يمكن له أن يكتشف الحقيقة لأنه حينها سوف لن يعود جاهلاً.
    والأمريكي يتربى على مبدأ التفوق على كل البشرية، وهو مرض يصاب به حتى المهاجرون الجدد إلى أمريكا. ولو كان الأمريكي يعبأ بما يفكر به الآخرون أو بما يعتقدونه لما تصرف كما تصرف. لكنه يعتمد على جهل وغباوة المواطن العادي الذي أحسنوا غسيل دماغه، إذ بعد كل هذه السنين ما يزال بعض الأمريكيين يعتقد أن العراق كان ضالعاً في مهاجمة مركز التجارة العالمي!

    أمريكا أيها الأخ الكريم قامت على الاضطهاد والقمع والاستعباد والقتل وسلب حقوق الآخرين. وهذا هو تأريخها المخزي. لكن الغريب أن كثيراً من العرب يحاولون نسيان ذلك ويلجأون إليها في كل صغيرة وكبيرة وكأنها الأم الحنون الحريصة على أطفالها. فقد جلبوها لتدمير العراق واحتلاله. وجلبوها لتدمير ليبيا. وجلبوها لتدمير لبنان. وجلبوها لتدمير غزة. وها هم الآن يجلبونها لتدمير سورية. وكأنهم لا يعلمون أنهم في كل مرة يفعلون ذلك يزدادون ذلاً وهواناً.
    حمقانا أيها الأخ أسوأ من حمقاهم!

    ردحذف
  3. ابو ذر العربي11 فبراير 2012 في 8:49 م

    شكرا اخي ابو هاشم
    واعتقد ان القيادة الامريكية هي المقصودة بالحمق وحمقى العرب والمسلمين كذلك اما العرب والمسلمين الذين اكتووا بنار الغرب فهم لن تمر عليهم الاعيب امريكا التي تامر بالقتل وتامرهم برفع شعارات التطرف والتعصب ثم تتنصل من ذلك
    وشكرا لك على الاضافة
    ولكم تحياتي

    ردحذف