"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

25‏/1‏/2012

ماذا يفعل البيشمركة في سوريا؟

راديو سوا- إعتقلت قوة من الجيش السوري اثنين من عناصر البشمركة الكردية غربي محافظة نينوى مساء أمس واقتادتهما عبر الحدود السورية. فقد قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى إن قوات الأمن السورية اعتقلت اثنين من عناصر البيشمركة الكردية في منطقة كلهي شمال ناحية ربيعة غربي محافظة نينوى على الحدود العراقية السورية واقتادتهم إلى داخل الأراضي السورية. ولكن هل هذا هو ماحدث؟ من ناحيته، نفى مسؤول العلاقات في الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل غازي فرمان تعرض العنصرين إلى الإختطاف، وأكد في تصريح لـ"راديو سوا" أنهما دخلا عن طريق الخطأ إلى الحدود السورية قرب قرية الوليد الحدودية وتم اعتقالهم من قبل قوات الجيش السوري.
وبحسب مسؤولين محليين في محافظة نينوى فإن أكثر من 70 عنصرا من قوات البيشمركة وحرس الإقليم الكردية توجهوا من ناحية زمار غربي المحافظة وتمركزوا عدة ساعات في القاطع الحدودي داخل الأراضي العراقية بعد عملية اعتقال إثنين من حرس الإقليم من قبل قوات الجيش السوري.
**
تعليق: تصريحان يناقضان بعضهما: اختطاف؟ أم خطأ؟ هل دخلت قوات سورية الى العراق ؟ لماذا تفعل ذلك ولماذا تخطف بشمركة؟ أم هل أخطأ الجنديان ولم يعرفا الطريق؟ هل هذا ممكن؟ والسؤال لماذا تحدث المسؤول الموصلي عن اختطاف ونفى المسؤول الكردي ذلك ؟ 
ونسأل: هل دفع الجنديان لعبور الحدود ليصار الى اعتقالهما لتوفير مبرر لتدخل الكرد في الحرب ضد سوريا ؟ وكأنهم لايعملون ليل نهار مع تركيا من اجل قلب النظام السوري. أم لتوفير مبرراقليمي ودولي لضرب سوريا؟ كل هذا يؤكد مرة اخرى اسباب الاحداث التي وقعت في زاخو، ويبدو ان الجميع قد تناساها. الأكراد في موقع دقيق جدا. انهم يلعبون مع تركيا بكثافة. ولكن تركيا تلعب ضد ايران وضد سوريا حليفة ايران. لهذا  الاكراد يتحالفون مع عملاء طهران في بغداد. هذا هو حلفهم المفيد وليس التحالف مع العراقية، ولكنهم مضطرون للتحالف مع العراقية بدفع من تركيا.  لقد اقتربوا من تحقيق حلم الدولة. اقلب سوريا وانشر الفوضى فيها. ابق على الفوضى في العراق، تحالف مع تركيا التي كانت الخطر الاول على قيام دولة كردية، الآن لا يهمها ان تقوم هذه الدولة طالما سترعى مصالحها ضد اكرادها. كما ان تركيا تعمل مع المجتمع الغربي على القضاء على العدو الاخر (سوريا) ، وهي تنافس طهران على قيادة المنطقة، ويهمها ان يتم تحجيمها.  طهران على كف عفريت . في الوقت الحاضر وحتى يتخلص منها الغرب، تملق طهران من خلال حلفائها في العراق، لكسب ودها المرحلي. هذه هي الخطة الكردية.
 
   

هناك تعليقان (2):

  1. جياد التميمي27 يناير 2012 في 12:40 ص

    كان من الممكن جعل مقتل الصحفيين الأجانب " الغربيين " ذريعة للتدخل العسكري .
    لكن أن يكون اعتقال اثنين من الكرد ذريعة ، أراه أمرا مستبعدا جدا .

    في مناطق نعج بالمليشيات و القوى المتنافرة و المتآلفة ،التداخل أمر وارد .

    سمعت اليوم إن المعارضين السوريين يدّعون اعتقال ثلاثة من القناصة الإيرانيين في حمص .
    بينما إيران أعلنت عن خطف زوار إيرانيين " للسيدة زينب " !

    ردحذف
  2. في التعليق اخطاء اثنان حسب رأيي

    طهران على كف عفريت

    تحدث المسؤول الموصلي عن اختطاف ونفى المسؤول الكردي

    فلا طهران على كف عفريت ولا غازي فرمان موصلّي
    اما عن الجنديان فلا اظنهم متسللين لان الاحزاب الكرديه اذا ارادت ان ترسل ما يسمون بالبيشمركه الى سوريا فافضل لها ان ترسلهم بطريق رسمي وبجوازات عراقي .
    انا اعتقد بان الكرديان التابِعين للبيشمركه ( اربأ ان اسميهم جنود ) انما كانوا يستطلعون المنطقه لاقامة سيطرات او ممرات عبور . باما ان اهالي هذه المنطقه ليسوا اكرادا بل عرب اقحاح من قبائل جبور وشمّر ولايس للاكراد سيطرات امنيه او حدوديه في تلك المناظق

    ردحذف